أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية
شهداء صبرا وشاتيلا قرابين الطاعة والولاء للعدو الصهيوني
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شهداء صبرا وشاتيلا قرابين الطاعة والولاء...

شهداء صبرا وشاتيلا قرابين الطاعة والولاء للعدو الصهيوني

17-09-2018 10:37 AM


* عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
من سوق سرسق لمجزرة صبرا وشاتيلا حلقات تآمرية متواصلة على الأرض والإنسان الفلسطيني ، وجله نصرة لليهود من تجار الدم والسماسرة لصالح العدو ، فبعد صمود دام 88 يوماً أمام جيش العدو الصهيوني في بيروت ، أجلي المقاومون منها بتوافق أمريكي عربي لبناني وبطبيعة الحال صهيوني إلى خارج حدود فلسطين ليخلو الجو لجبناء مجموعات انعزالية لبنانية وبمشاركة الجيش الصهيوني والتي كانت تشكل بمجموعها كتائب شارون في ترتيب رغباته وتنفيذها ضد الفلسطينيين ليرتكبوا مذبحة تعتبر الأبشع في تاريخ البشرية بحق مدنيين عزل استمرت على مدى ثلاثة أيام استخدمت فيها السكاكين والبلطات راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل يتراوح عددهم ما بين ثلاثة وخمسة آلاف شهيد غالبيتهم من الفلسطينيين.
لقد قامت قوات العدوان الصهيوني أثناء حصول المجزرة بمحاصرة المخيمين صبرا وشاتيلا لضمان عدم خروج أحد منه، وأنارت سماءهما بالقنابل المضيئة طوال ليلتي المجزرة لتسهيل مهمة المهاجمين.
والقاصي والداني يعلم أن المجزرة كانت رداً إسرائيلياً على صمود المقاومين الفلسطينيين في المواجهة ضد قوات الاحتلال في بيروت الغربية طيلة ثلاثة أشهر من الحصار ، وأوقعوا خسائر بصفوف أعدائهم الذين حاولوا اقتحام المدينة إلا أنهم لم ينجحوا بالسيطرة عليها إلا بعد موافقة المقاومين على الخروج من المدينة.
وخرج المقاتلون الفلسطينيون من بيروت، بعد أن اشترطوا خروجهم بضمانات دولية بحماية اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يبق لديهم من يحميهم، ولم يمض سوى ثلاثة أسابيع حتى ذهبت قطعان المليشيات اللبنانية المسيحية المتطرفة لارتكاب مجزرتها في صبرا وشاتيلا بتنسيق مع حلفائهم الإسرائيليين.
ورغم ذلك لم يفتح تحقيق دولي قضائي بشأن المجزرة، رغم التأكد من تواطؤ انعزالي لبناني شاروني اسرائيلي فيها ، فأين هو الضمير الإنساني الذي ينام عندما يتعلق الأمر بإدانة اليهود الصهاينة ومن والاهم؟؟ .. فشهداء صبرا وشاتيلا قرابين الطاعة والولاء للعدو الصهيوني.
فالولايات المتحدة من تمنع إدانة العدو الذي استمر في مجازره وعقابه الجماعي للفلسطينيين وهي تسعى الآن لمكافأته بتصفية القضية الفلسطينية وإلى الأبد بعد حرمانهم من حقوقهم في العودة وحق تقرير المصير .
Abuzaher__2006@yahoo..com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع