أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف يقودنا القلق الى المرض؟

كيف يقودنا القلق الى المرض؟

كيف يقودنا القلق الى المرض؟

16-09-2018 05:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

أضحى القلق واحدا من معضلات العصر الكبرى فبسبب هذه الحالة النفسية يصابُ أناس كثيرون بمتاعب صحية وأمراض خطيرة، ولهذا حاول علماء مرموقون كشف العوامل التي تؤدي إلى إرباك الجسم في بعض مواقف الحياة.

ويتفاعل الإنسان مع ما يحيط به بشكل تلقائي، فحين يكون ثمة خطر داهم يفرز عددا من الهرمونات المرتبطة بالقلق، كما ترتفع نبضات القلب وتتسارع وتيرة التنفس وتنقبض العضلات كما قد تظهر قطرات من العرق.

وبما أن حياة البشر في اللحظة المعاصرة صارت مشوبة بقلق أكبر، فقد أضحى هذا القلق يتفاقم لدى الإنسان فيؤدي إلى أمراض خطيرة على مستوى القلب كما يؤدي أيضا إلى الإصابة بالسكري والاكتئاب، وإزاء هذا الوضع الحرج، تعزو إحدى النظريات العلمية تفاقم هذه المشكلة إلى الجزء المسؤول عن الطاقة داخل كل خلية في جسم الإنسان.

ويطلق العلماء على رد الفعل الذي يحدث في الجسم حين ترد حوافز عصبية من الخارج "تفاعل المحاربة أو الفرار" (Fight or flight reaction)، ويقول الباحثون إن هذا الجانب كان يشتغل بصورة سليمة لدى أجدادنا، أما اليوم فبات الوضع أكثر تعقيدا وهو ما يعني أن اكتشاف سبب القلق قد يقود مستقبلا إلى التحكم في مصدر الإزعاج.

وتضم الخلية الواحدة مئات من "الميتوكندريون" وهذه العضيات الدقيقة تعرفُ في الأوساط البحثية بـ"الحبيبات الخطية" ويتراوح طولها في الغالب 0.5 و1 ميكروميتر.

ولأن الجسم يطلب من هذه الخلية أن تمده بالطاقة اللازمة حين يصاب بالقلق حتى تكون ثمة إمكانية لتسارع نبضات القلب وعملية التنفس وانقباض العضلات، يؤدي هذا الوضع في الغالب إلى استنزاف الحبيبات الخطية "الميتوكندريون" وحين يحصل هذا الضرر يتأثر دماغ الإنسان، وتبدأ سلسلة من المتاعب.

وبحسب ما نقل موقع "ساينتيفيك أميركان" فإن تضرر هذه الحبيبات الخطية يجعلها تفرز حمضها النووي في ما يعرف بـ"السيبتوبلازم" (المكون الذي يملأ الخلية) أو ربما الدم، وبسبب هذا التحول ينتقل القلق إلى مناطق أخرى من الجسم وعندئذ تلوح الأمراض في الأفق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع