أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال "الكهرباء النووية": قرار تصفية الشركة...

"الكهرباء النووية": قرار تصفية الشركة يصب في المصلحة الوطنية

"الكهرباء النووية": قرار تصفية الشركة يصب في المصلحة الوطنية

08-09-2018 01:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت شركة الكهرباء النووية السبت إن الدراسات وإنهاء اتفاقية تطوير مشروع محطة الطاقة النووية مع الجانب الروسي تؤكد أن قرار السير بإجراءات تصفية الشركة اختياريا يصب في المصلحة الوطنية نافية أن يكون قد شاب عملها أي تخبط في اتخاذ القرارات.

جاء ذلك في بيان للشركة السبت، قالت فيه إن السير بتنفيذ أي مشروع نووي يجب أن يتم بما يحقق الفائدة المرجوة منه وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا نافية أن يكون هناك تخبط في اتخاذ القرار "وعدم الجدية فيما يتعلق بمشروع المحطة النووية".

وعرض البيان مراحل عمل الشركة وصولا لقرار التصفية، وقالت، إن "شركة الكهرباء النووية الأردنية" تأسست شركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل من قبل الحكومة في نهاية عام 2015 كجزء من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتضمنة العمل على تعظيم استغلال الموارد المحلية المتاحة للطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، حيث اشتملت الاستراتيجية على إدخال الطاقة الكهربائية المولدة من محطات الطاقة النووية كجزء من خليط الطاقة في المملكة وبناء عليه فقد تضمنت غايات الشركة إجراء الدراسات الفنية والمالية والقانونية والبيئية المتخصصة تنفيذا لمشروع محطة الطاقة النووية.

جاء ذلك على إثر قيام الحكومة ممثلة بهيئة الطاقة الذرية الأردنية في عام 2013 باختيار الشريك الروسي والتكنولوجيا الروسية لتنفيذ مشروع المحطة النووية الأردنية بناءً على عطاء تنافسي شاركت فيه الشركات الفرنسية والكندية والكورية بالإضافة للشركات الروسية، حيث تم توقيع اتفاقية تطوير المشروع مع الجانب الروسي عام 2014، بالإضافة إلى توقيع الاتفاقية الحكومية الإطارية بين الحكومتين الأردنية والروسية في عام 2015 والتي تتضمن الإطار القانوني العام للمشروع والدعم السياسي له.

ووفق البيان باشرت الشركة منذ تأسيسها بإجراء الدراسات المتخصصة المطلوبة وذلك بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات المعنية، مع التقيد التام بمتطلبات الترخيص المحلية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والهيئات الرقابية الأخرى، إضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستعانة بها من خلال ورشات العمل ومهمات الخبراء ومراجعة الدراسات التي تقوم بها الشركة.

وقامت الشركة بالدراسات التفصيلية لملاءمة وتوصيف موقع المحطة النووية في منطقة قصر عمرة ودراسة الأثر البيئي للمشروع: التي تضمنت دراسة الموقع المزمع إنشاء المحطة النووية عليه والمنطقة المحيطة به من جميع النواحي الجيولوجية والبركانية والزلزالية والسكانية والبيئية وغيرها حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الدراسة والتي تشير إلى اجتياز الموقع لشروط الملاءمة وصلاحيته للسير بدراسات توصيف الموقع لبناء محطة طاقة نووية. كما تم إعداد الشروط المرجعية للسير بدراسة الأثر البيئي للمشروع.

واعدت الشركة منظومة مراقبة الأرصاد الجوية والبيئة بإنشاء منظومة للأرصاد الجوية تحتوي على برج بارتفاع 110م وبرج أخر لمراقبة بعض العناصر في البيئة. ويتم حاليا جمع وتحليل هذه المعلومات لاستخدامها كجزء من دراسات إنشاء محطة الطاقة النووية.

كما تم أنشاء شبكة للرصد الزلزالي مكونة من 8 محطات وذلك ضمن متطلبات جمع المعلومات عن زلزالية الموقع وهي أيضا أحد متطلبات بناء المحطة النووية، إضافة إلى أن المعلومات التي تجمع منها تدخل في تصميم المحطة النووية.

واعدت الشركة دراسات مياه التبريد بإجراء دراسة فنية تفصيلية للوصول لخيار التبريد الأنسب للمحطة النووية في موقع عمرة وتحديد احتياجات المحطة النووية من كميات مياه التبريد في حالات التشغيل الطبيعي والحالات الطارئة ومصادر تزويد المياه والتي تركزت على استخدام مياه الخربة السمرا والمياه الجوفية العميقة.

كما تم أعداد دراسة سوق الكهرباء لتقييم سوق الكهرباء الأردني من حيث توقعات الطلب على الطاقة الكهربائية وبدائل توليد الطاقة الكهربائية المختلفة من الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والصخر الزيتي، ومدى منافسة الطاقة النووية لتلبية الطلب على الكهرباء، حيث إجريت الدراسة للفترة من 2015 إلى 2055.

اقرأ أيضاً : مجلس الوزراء يوافق على تصفية شركة الكهرباء النووية اختياريا

كما تم وفق البيان اعداد دراسات الشبكة الكهربائية بدراسة قدرة الشبكة الكهربائية الأردنية على استيعاب المحطة النووية لوحدتين، كل وحدة باستطاعة 1000 ميجاواط والمحاذير الفنية لها والأمور الأخرى المرتبطة بالشبكة ومنها الربط الكهربائي مع الدول المجاورة وتكلفة الربط على الشبكة.

كما تم اجراء دراسات البنية التحتية خارج موقع المحطة تضمنت دراسة شبكة الطرق والتعديلات اللازمة لنقل المعدات الثقيلة إلى الموقع، بالإضافة إلى توفير الخدمات المطلوبة من كهرباء ومياه واتصالات أثناء مراحل البناء والتشغيل.

وتم اعداد دراسة الجدوى الاقتصادية القابلة للتمويل للمشروع حيث قامت الشركة بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية القابلة للتمويل للمشروع ودراسة العروض المالية والتمويلية المقدمة من الجانب الروسي ومن الممولين المحتملين للاجزاء غير النووية، وتقييم مخرجات هذه الدراسة ومقارنتها مع شروط الاستثمار الخاصة بالجانب الأردني بموجب الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الروسي .

وقد بينت الدراسة أن العرض المقدم لم يلب الشروط الاستثمارية الخاصة بالجانب الأردني من حيث سعر الكهرباء المنتجة والكلفة الاستثمارية للمشروع وشروط التمويل، مما نتج عنه ارتفاع أسعار الكهرباء المنتجة وارتفاع الكلفة الاستثمارية المطلوب تأمينها من الحكومة الأردنية، وبناء عليه قررت الحكومة إنهاء اتفاقية التطوير مع الجانب الروسي لعدم تلبية الشروط الاستثمارية الخاصة بالجانب الأردني.

وعلى ضوء إنهاء إتفاقية تطوير مشروع محطة الطاقة النووية مع الجانب الروسي وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمشروع المحطة النووية الأردنية، ولأن الأعمال والنشاطات التي باشرت بها الشركة قاربت على الإنتهاء، فقد قررت الحكومة تصفية الشركة اختياريا من قبل الهيئة العامة للشركة وفق الأسس القانونية المعمول بها.

وعرضت الشركة بيانات مالية قالت فيها أن إجمالي نفقات الشركة منذ تأسيسها في نهاية عام 2015 وحتى تاريخه بلغت نحو 17 مليون دينار، تضمنت كلفة إنشاء منظومتي الارصاد الجوية والرصد الزلزالي وكافة الدراسات التي أعدتها الشركة ومصاريفها التشغيلية والإدارية، علماً بأن هذه الدراسات تعتبر بنية تحتية لمشروع محطة الطاقة النووية وللموقع في منطقة قصر عمرة ولقطاع الطاقة في الأردن ويمكن الاستفادة منها والبناء عليها مستقبلا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع