زاد الاردن الاخباري -
يعيش الاردنيون خلال شهري اب وايلول ظروف اقتصادية صعبة وحالة من الارباك افرغت جيوبهم لتزامن عيد الاضحى وموعد افتتاح المدارس والجامعات معا .
وبحسب مواطنين قالوا انهم اكتفوا خلال عيد الاضحى بالاساسيات الضرورية والتي اقتصرت على سلع وحاجيات اقل من المعتاد عليه نظرا لثقل الاعباء عليهم والعمل على توفير جزء من الراتب لمصاريف المدارس .
خبير اقتصادي بين ان المواطن اصبح يعيش في حالة من العجز بشكل مستمرة وان الاسرة الواحد اصبحت ملزمة بدفع نفقات شهرية كبيرة تفوق الدخل الشهري لها في كل مناسبة والاف الاسر تضطر الى الدين لسد هذا العجز الذي تعانيه .
السيدة سناء بينت انها لم تقم بشراء البسه للعيد لابنائها نظرا لوجود العديد من المصاريف المترتبة عليها فش شهر ايلول كاقساط المدارس والقرطاسية ، مشيرة الى انها ستقوم نقل اثنين من ابنائها الى المدارس الحكومية لصعوبة دفع تكاليف المدارس الخاصة .
اما المواطن احمد ابو خيط فاوضح ان الاسر الاردنية عاشت امتحاناً صعباً منذ بداية الصيف، بداية بشهر رمضان (يونيو/حزيران) وعيد الفطر، ثم العطل الصيفية وبعدها عيد الأضحى والدخول المدرسي، كل هذه المناسبات عجلت بانهيار القدرة المالية للعائلات'.
فيما بين احد تجار ان حركة البيع تختلف عن السنوات السابقة فالاقبال على الشراء ضعيف جداً بالرغم من أننا قد طرحنا أسعاراً مخفضة لكسب وجذب الزبائن بسبب كثرة الباعة الوافدين في هذه الفترة ويبقى البيع مثل أي يوم عادي بعيداً عن العيد وتجهيزاته.
ويلجأ العديد من المواطنين للقروض لسد احتياجاتهم في ظل غلاء المعيشة التي يعانون منها وان الاعتماد على الراتب اصبح حلما لكل مواطن اردني .