زاد الاردن الاخباري -
قال نقيب الأطباء علي العبوس أن الجسم الطبي ينتظر ردود ايجابية من رئيس الوزراء ووزير الصحة، وبين العبوس أن اللقاء سيتركز على نقطة مهمة؛ وهي تحقيق مطالب الأطباء، لافتا أن تحقيق المطالب فيها فائدة للمريض وللطبيب وللممرض.
وكان عشرات الأطباء العاملين في وزارة الصحة، قد نفّذوا الثلاثاء، إضراباً جزئياً عن العمل لمدة ساعتين، وذلك احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالب النقابة.
وأضاف العبوس مساء الاربعاء، أن المريض حينما يرى طبيبه مرتاح ويعمل في بيئة طبية صحيحة، ستعود الفائدة على المريض والطبيب والممرض، لافتا أن هذه البيئة تحتاج إلى أن تكون الرواتب منصفة، وأعداد الأطباء كافية في كل المستشفيات والأقسام، وأن يأخذ المقيمين المؤهلين حقهم في لقب مساعد اختصاصي، والأطباء الذي حصلوا على شهادات من الخارج قبل 2001 يجب أن يأخذوا حقهم في معادلة البورد.
وأشار العبوس أن تحرك النقابة جاء للمحافظة على القطاع العام، ورفضا لخصخصته بأي شكل من الأشكال.
ويطالب الأطباء بتحسين أوضاعهم المالية لإعاشة أسرهم بمستوى مناسب، وتخفيف ضغط العمل عليهم بزيادة الكادر ليستطيعوا تقديم الخدمة المطلوبة مما يتطلب زيادة أعداد الأطباء الذين يتم تعيينهم ومن ثم الأطباء المقيمين، كما يطالب الأطباء ببرنامج دورات وبعثات متخصصة.
وكانت النقابة قد أعلنت في بيان سابق لها أن "برنامج التصعيد سيبدأ يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس من خلال التوقف عن العمل لمدة ساعتين"، وأن الخطوة الثانية هي "التوقف عن العمل يوم الأحد الموافق 12 من أغسطس لمدة أربع ساعات ابتداء من الساعة العاشرة حتى الثانية ظهرا بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام الوزارة"، مؤكدة في بيانها على أنه "سيلحق هاتين الخطوتين برنامج تصعيدي تدريجي حسب تطور الأمور".
وقالت النقابة في بيان سابق "استنادا لحرص نقابة الأطباء على حقوق منتسبيها في وزارة الصحة وانطلاقا من السعي الحثيث لمجلس النقابة خلال فترة السنتين السابقتين من عمر المجلس للتواصل البناء مع الوزارة، ونظرا لانقطاع الرجاء من تحقق مطالب النقابة العادلة فقد قرر مجلس نقابة الأطباء الذهاب لشكل آخر من أشكال التعبير و رفع المطالب إلى مستوى آخر لعلها تلاقي لدى المسؤولين آذانا صاغية".