أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة 26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح أونروا: "سنبقى في رفح لأطول فترة ممكنة" تزامنا مع تهديد باقتحامها مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني أكسيوس: هذه النقطة الشائكة تهدد بانهيار مفاوضات حماس وإسرائيل اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن الأردن .. الغرامة لزوجين لم يرسلا طفليهما إلى المدرسة ماذا ينتظر الأقصى في 14 أيار المقبل؟ جامعة العلوم والتكنولوجيا تعقد دورة تدريبية بعنوان: "القانون الدولي للمياه واتفاقيات المياه" الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء دروزة رئيساً ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة الملكية الأردنية والمجالي مديراً عاماً الاحتلال: الإخلاء شرق رفح جزء من عملية محدودة النطاق ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟ هل (دوالي الساقين) مرض مهني؟ .. خبير يجيب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الاردن يتطلع ليكون مركزا اقليميا لتدريب عمليات...

الاردن يتطلع ليكون مركزا اقليميا لتدريب عمليات السلام

12-12-2010 08:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتطلع الاردن ليصبح مركزا اقليميا لتدريب عمليات السلام ويعمل على انجاز قرية تدريبية نموذجية لهذه الغاية لاتساع نطاق المشاركة الاردنية في قوات حفظ السلام الدولية .

وتعمل القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية على تطوير معهد تدريب عمليات السلام ليلبي الحاجات التدريبية للقوات المشاركة في عمليات السلام بما يعكس الرؤية الاردنية للامن والسلام على المستوى الاقليمي والدولي.

وقال آمر معهد تدريب عمليات السلام العميد الركن زهير العزام ان المعهد الذي بلغ عدد خريجيه 62269 من الاردن و19 دولة عربية واجنبية يعمل على تهيئة القرية النموذجية التدريبية الملاصقة لمبناه التي بلغت نسبة الانجاز فيها 40 بالمئة ليتم افتتاحها نهاية العام المقبل .

وستسهم القرية التدريبية التي تبلغ مساحتها 2 كيلومترمربع بشكل اكبر في دعم الجانب العملي للمعهد الذي تتركز مهمته الاساسية في تدريب وتأهيل المشاركين من القوات المسلحة الاردنية والدول الشقيقة والصديقة للعمل في مختلف مهام عمليات السلام الدولية .

واوضح العزام في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان رئيس هيئة الاركان المشتركة اعطى تعليمات لغايات تحويل المركز الى مركز اقليمي وشكل لجنة لهذه الغاية مشيرا الى انه من المتوقع ان يتم اصدار تنظيم جديد للمعهد بداية العام المقبل تنفيذا لهذه الغاية .

وعن المتدربين في المعهد اوضح العزام ان الغالبية من القوات المسلحة الاردنية في حين بلغ عدد خريجيه 7336 شخصا من الدول الشقيقة والصديقة .

وبين ان عدد الاناث اللواتي تم تدريبهن في المعهد بلغ 91 انخرطن في دورات تتعلق بالمرأة في عمليات حفظ السلام والوعي الحضاري ودورات ضباط اركان الامم المتحدة والمساعدات الانسانية .

وعن بدايات تأسيس المعهد قال العزام انها تعود الى عام 1989 بعد انتشار 14 مراقبا عسكريا في اول مشاركة للقوات المسلحة الاردنية في مهمة انغولا ولتغطية احتياجات القوات المسلحة الاردنية في مجال التدريب والتأهيل للعمل مع قوات حفظ السلام الدولية وافتتح رسميا في 26 اب 1996 .

واضاف انه لما تتمتع به قواتنا المسلحة الاردنية من سمعة طيبة وكفاءة عالية في تنفيذ المهام الموكلة لها بكفاءة واقتدار على الصعيدين العالمي والمحلي ونظرا لاتساع نطاق المشاركة الاردنية في عمليات حفظ السلام الدولية كان لا بد من تطوير المعهد ليلبي الحاجات التدريبية للقوات المشاركة في عمليات السلام .

وقال ان جلالة المغفور له الملك الحسين اولى أهميه خاصة لهذا الدور الذي يعكس الرؤية الاردنية للامن والسلام على المستوى الاقليمي والدولي واستمر جلالة الملك عبد الله الثاني بالسير على ذات الخطى بتوفير الدعم لهذا الدور النبيل للقوات المسلحة الاردنية ومشاركتها في مختلف عمليات السلام .

واوضج ان المعهد مر بعدة مراحل منذ تأسيسه كان اهمها المرحلة التي بدأت منذ عام 2003 حيث تم تزويده بمختلف وسائل ومساعدات التدريب المتطورة وتزامنت هذه المرحلة مع البدء بتدريب دورات الوعي الحضاري لمشاركين من الدول الصديقة ودورات الوعي الامني والحماية الامنية لموظفي الامم المتحدة .

وقال ان المعهد يرتبط بمديرية العقيدة والتدريب المشترك في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية وهو عضو في الاتحاد الدولي لمراكز تدريب حفظ السلام الذي مقره كندا.

واشار الى ان المعهد ساهم برفد موازنة القوات المسلحة الاردنية بما يزيد على ستة ملايين دولار من خلال عقد الدورات لغير الاردنيين .


وعن واجبات المعهد قال العميد الركن العزام انها تتمثل بتدريب المشاركين من القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة للقيام بعمليات السلام الدولية والمراقبين العسكريين والتدريب على عمليات حماية الانتخابات وحفظ النظام في مناطق الصراع.

وتشمل كذلك متابعة النزاعات والصراعات في العالم والتعاون مع المعاهد المختصة والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و عقد دورات خاصة بقانون النزاعات المسلحة للضباط والمشاركة في اعطاء محاضرات لوحدات وتشكيلات ومدارس القوات المسلحة المختلفة فيما يتعلق بعمليات السلام ومواد القانون الدولي الانساني وتدريب المشاركين من الدول الصديقة في مجال الوعي الحضاري وموظفي الأمم المتحدة ومن مختلف دول العالم في مجال الوعي الأمني والحماية الأمنية.

ومن واجبات المعهد ايضا عقد دورات وندوات مشتركة بالتعاون مع منظمات دولية مدنية وعسكرية في مجال عمليات السلام والقانون الدولي الإنساني وإرسال فرق تدريب متحركة للدول الشقيقة والصديقة للتدريب على موضوعات الوعي الحضاري وعمليات السلام وتدريب الضباط للعمل كضباط ركن في قيادات مهام الأمم المتحدة المختلفة.

وعن الدورات التي عقدها المعهد الذي يقع في الزرقاء على بعد 30 دقيقة شمال شرق وسط عمان قال العزام انها بلغت 419 دورة منذ تاسيسه بمعدل 16 دورة في العام الواحد .

وتشمل دورات المعهد عمليات السلام ( الكتائب والمستشفيات ) وقانون النزاعات المسلحة وحماية الانتخابات في مناطق النزاع والمراقبين العسكريين ونزع التسلح واعادة التأهيل والتعاون المدني العسكري والمساعدات الدولية الانسانية وادارة وامن الحدود والمرأة في عمليات السلام ومكافحة الارهاب والرزم والشحن العسكري والوعي الحضاري وضباط اركان الامم المتحدة والحماية الامنية لموظفي الامم المتحدة والموظفين المدنيين العاملين مع الامم المتحدة وعمليات دعم السلام التأسيسية .

وبالنسبة للغة التدريس في المعهد قال العزام ان جميع الدورات باستثناء دورات عمليات السلام ( الكتائب ) وحماية الانتخابات في مناطق النزاع وقانون النزاعات المسلحة هي باللغة الانجليزية مع امكانية عقد الدورات الثلاث السابقة باللغة الانجليزية في حال تم طلبها لمشاركين اجانب .

وعن الاشتراك في دورات المعهد بين ان المجال مفتوح للجميع سواء من قوات مسلحة او اجهزة امنية ومن مختلف الوزارات والدوائر والمنظمات الحكومية وغير الحكومية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .

واوضح العزام ان المعهد يتبنى مناهج ( سي بي تي ام ) الصادرة عن مركز التدريب المتكامل ( اي تي اس) التابع لدائرة عمليات حفظ السلام ( دي بي كي او) في هيئة الامم المتحدة في تدريب دورات عمليات السلام المختلفة ،مشيرا الى ان المعهد يقوم وباستمرار بالتطوير والتحسين على المناهج حسب المفاهيم المعاصرة لعمليات دعم السلام والمستجدات من ارض المهمة .

واشار الى ان الدروس المستفادة والخبرات السابقة تعتبر ركنا اساسيا في عملية التطوير على مناهج الدورات وانه لاضفاء نوع من الواقعية على العملية التدريبية يتم عقد ندوات خبرات سابقة في المعهد للدورات الاساسية لضباط عادوا حديثا من ارض المهمة وبحضور الطلاب وهيئة التوجيه والتدريس في المعهد حيث يتم طرح جميع الموضوعات العملياتية والادارية التي واجهتهم اثناء عملهم كما يتم ايضا ارسال ضباط من المعهد للاطلاع على ارض المهمة اثناء فترات التبديل .

وقال انه اضافة الى الكادر التدريبي الموجود يقوم المعهد بدعوة محاضرين من ذوي الاختصاص من مختلف وحدات القوات المسلحة الاردنية ومنظمات الامم المتحدة العاملة في المملكة ومكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في عمان ويستضيف محاضرين من بعض الدول الصديقة وحلف الناتو .

واكد ان المعهد يقوم بمتابعة تأهيل كادره التدريبي من خلال المشاركة بمختلف الدورات والندوات والتمارين الداخلية والخارجية ذات الصلة بعمل المعهد لمواكبة التطورات والمستجدات والمفاهيم المعاصرة المتعلقة بموضوعات واساليب التدريب .

وبين انه لانجاح العملية التدريبية وتنفيذ التمارين العملية يطلب من مختلف وحدات القوات لمسلحة الاردنية تقديم المساعدة فيما يتعلق بالافراد والاليات والاسلحة واي مهمات اخرى مطلبة ويتم الحاقها بالمعهد طيلة فترة التدريب العملي .


وقال العميد الركن العزام ان التدريب لا يقتصر داخل المعهد فقط بل يتعدى ذلك الى الخارج من خلال فرق التدريب المتحركة المؤهلة للتدريب على موضوعات عمليات السلام وحماية الانتخابات في مناطق الصراع ،موضحا انه تم ارسال مايزيد عن 15 فريق تدريب الى كل من الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا واستراليا واليمن .

وعن التعاون الدولي قال العزام ان المعهد يرتبط بعلاقات وثيقة مع مختلف الدول والمنظمات التي تهتم بعمليات السلام مشيرا الى ان عدد المشاركين في الدورات والندوات وورشات العمل وفرق التدريب المتحركة التي تم تنفيذها داخل وخارج المعهد بلغ 8 الاف مشارك من 16 دولة اضافة الى منظمة الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والمنظمة الدولية للهجرة وحلف الناتو .

وعن دورات الوعي الحضاري اوضح ان المعهد بدأ بعقد هذه الدورات عام 2003 لاهمية الموضوع في نجاح مهمات قوات الامم المتحدة في مختلف مناطق الصراع وتقسم الى قسمين الاولى للدول الاجنبية الصديقة وتهدف الى زيادة معرفة وخبرة المشاركين في مجالات الوعي الحضاري والعادات والتقاليد العربية والاسلامية وحسب طبيعة ومكان المهمة التي سيعملون فيها ويتم تأهيلهم للعمل مدربين في مواقعهم المختلفة .

وتتناول الدورة موضوعات تتعلق بالتركيب الاجتماعي والعرقي والاسري والقبلي والمرأة والنواحي الدينية والصور النمطية والعمل مع المترجمين والتفاوض .

اما الثانية فخاصة للقوات المسلحة الاردنية والدول العربية وتهدف الى زيادة معرفة وخبرة المشاركين في مجالات الوعي الحضاري والعادات والتقاليد والاديان لمختلف الشعوب غير العربية وحسب طبيعة ومكان المهمة التي سيعملون فيها ويتم تاهيلهم للعمل مدريبن في مواقعهم المختلفة .

واضاف ان دورات الوعي الامني لموظفي الامم المتحدة التي يعقدها المعهد تعتبر متطلبا اجباريا لهؤلاء الموظفين قبل التحاقهم بمهمتهم وتهدف الى تدريبهم وتاهيلهم على هذه العمليات والحماية الشخصية قبل توجههم الى عملهم في مناطق الصراع المختلفة مشيرا الى ان تدريب هذه الدورات بدأ في المعهد عام 2004 ووصل عدد المشاركين فيها الى 2043 مشاركا .

اما دورات الحماية الامنية لموظفي الامم المتحدة فتهدف الى تدريب وتاهيل المشاركين على عمليات الحماية الامنية لكبار موظفي الامم المتحدة المدنيين العاملين في مناطق الصراع مشيرا الى انه تم تدريب 48 مشاركا من فيجي واوكرانيا.

واعتبر العزام ان ميزة المعهد هي في التسهيلات الموجودة من ميادين التدريب بحكم قرب موقع المعهد من ميادين تدريب القوات المسلحة اضافة الى الدعم والتسهيلات الذي تقدمه القيادة العامة للقوات المسلحة للمعهد .

وكشف عن انه من المنتظر ان تتم الموافقة على ان تكون الشهادات التي يصدرها المعهد مصدقة ومعتمدة من قبل الامم المتحدة اوحلف الناتو.

والتقت وكالة الانباء الاردنية عددا من المتدربين في المعهد الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير والفائدة التي جنوها من الدورات التدريبية .

واشاد الاميركي ستيف مايلز بالمعهد ومستوى التدريب العالي الذي يقدمه والتسهيلات الكبيرة التي يوفرها للمتدربين .

وقال ان دورة الوعي الامني لموظفي الامم المتحدة التي يعقدها المعهد تعتبر مطلبا اجباريا للموظفين قبل التحاقهم بمهمتهم في العراق .

وقالت المتدربة غوليسير جوباغلويفا من تركمانستان المشاركة في دورة الوعي الامني لموظفي الامم المتحدة ان هذه الدورة مهمة جدا لها لانها تتعلق بالتدريب على الحماية الشخصية وعمليات الوعي الامني قبل توجهها الى عملها ضمن المنظمة الدولية للهجرة ،واثنت على مستوى التدريب العالي النظري والعملي الذي استفادت منه في المعهد .


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع