زاد الاردن الاخباري -
طالب ذوو ابناء معان الموجودين في محافظة درعا على الحدود السورية السماح لأبنائهم بالدخول الى وطنهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة
وقالوا خلال اعتصامهم الذي بدأوه كاجراء تصعيدي للمطالبة بالسماح لابنائهم الذين يقفون على الحد الفاصل بين الحدود الاردنية والسورية بالدخول الى وطنهم مع اسرهم وابنائهم الى وطنهم ليحتضنهم من جديد بعد ان اصبحوا لا يأمنون على اعراضهم في ظل هذه التناقضات الغريبة التي تحصل في هذه المنطقة
واضافوا ان الوطن الذي يحتضن الاشقاء العرب من الدول العربية التي شاءت الظروف الامنية ان يغادروا اوطانهم ليوفر لهم الامن والامان رغم ظروفه الاقتصادية وازماته المالية يجب ان يسمح لابنائه بالعودة اليه.
مؤكدين ان ابنائهم يعيشون في ظروف صعبة جدا ومهددون بالموت بين لحظة واخرى لافتين الى ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز واثناء لقائه بهم في مجلس النواب الايام الماضية أكد أن الحكومة ستقوم بدراسة هذا المطلب من جميع جوانبه الأمنية والاجتماعية والانسانية وستتخذ القرار الذي تراه مناسبا بشأنه.
لافتين الى انهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل الجهات المعنية والتي تكفل العودة الامنة لأبنائهم لوطنهم والمهددين بالموت والهتك بأعراضهم في كل ساعة وحين نتيجة تصارع الظروف على الأرض في هذه المنطقة.
وكان عدد من ذوي العالقين على الحدود السورية الاردنية والذين ذهبوا في بداية الثورة السورية الى سوريا قد قرروا العودة الى وطنهم الا انهم لم يحضوا بموافقة الاجهزة المعنية للسماح لهم ولعائلاتهم واطفالهم بالدخول الى وطنهم عبر الحدود الشمالية.
الحقيقه الدوليه