بترا في عيدها التاسع والأربعين مسيرة انجاز وتميز

بترا في عيدها التاسع والأربعين مسيرة انجاز وتميز

زاد الاردن الاخباري -

تحتفل أسرة وكالة الإنباء الأردنية "بترا" في السادس عشر من تموز من كل عام بتأسيسها حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتاريخ 16 تموز عام 1969 بإنشاء وكالة الإنباء الأردنية كدائرة مستقلة من دوائر وزارة الإعلام وتحتفل اليوم بالعيد التاسع والأربعين لتأسيسها, هذه المؤسسة الوطنية الإعلامية الرائدة العريقة التي نشرت الكلمة الصادقة والخطاب الوطني المعبر عن واقع الوطن وطموحاته ومستقبلة.

هذه المؤسسة الوطنية التي تواصل تطورها لتحقيق أداء إعلامي متميز ورائد على مستوى المنطقة بل العالم يقوم على الإبداع والمهنية العالية والحرية المسؤوله في متابعة ونقل قضايا الوطن وهموم المواطن وإمالة وتطلعاته فضلا عن تعزيز الوحدة الوطنية وتسليط الضوء على المكتسبات الوطنية والانجازات في مختلف الحقول والميادين ضمن إطار مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية ورسالتها الإعلامية. إن بترا ليست مؤسسة إعلامية بل أنها شاهد على تطور الإعلام الأردني بكل مكوناته وهي البيت الإعلامي الذي أسسه رواد إعلام أفاضل متميزين في عالم الصحافة والإعلام وحمل رسالتها الصادقة والنبيلة رواد وصحفيين لم يتوانوا لحظة عن خدمة وطنهم وقيادتهم.

في رسالة للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال لأسرة ( بترا ) مهنئا بيوبيلها الفضي قال طيب الله ثراه " وإنني إذ أشارككم الاحتفال باليوبيل الفضي لوكالة الإنباء الأردنية التي كانت وما تزال صوت الأردن الأنقى والأطهر والأصدق إلى سائر المعمورة ، لأتوجه من خلالكم ومعكم إلى كل الأخوات والإخوة الذين سبقوكم في حمل الأمانة وأداء الرسالة بأصدق معاني الشكر والتقدير".

وتمضي الوكالة في مسيرة العمل الإعلامي المهني تتعامل مع الحدث بمصداقية ووضوح وتنشر الحقيقة بدقة وموضوعية, ومهنية عالية فيخاطب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أبناءها في عيدها الأربعين مهنئا " فيسرني بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس وكالة الأنباء الأردنية(بترا) أن أعرب لكم عن فائق التقدير والاعتزاز بما تقومون به من جهود طيبة وإسهامات متميزة لتطوير قطاع الإعلام وتفعيل قدرته للقيام بدوره الهام في مسيرتنا الوطنية المباركة".

في عيدها التاسع والأربعين نعبر عن تقديرنا واعتزازنا بالعطاء الموصول اللا محدود والشكر والتقدير إلى جميع أسرة بترا من صحفيين وإداريين وفنيين هذا الصرح الإعلامي الرائد الذي ساهم بكل جهد وإتقان وإخلاص ومهنية عالية على مدار السنوات الماضية وعمل على تعزيز الجهود الإعلامية الوطنية التي تهدف إلى إيصال رسالة الأردن الوطنية والدفاع عن رسالة الأردن وخطابة الوطني والى مزيد من الرفعة والتقدم لهذه المؤسسة الرائدة في وطننا والى مزيد من التطور والانجازات وتعظيم المسؤولية. نسال الله العلي القدير إن يحفظ الأردن الغالي من كل مكروه وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين حفظة الله وان يحفظ الله جيشه واجهزتة الأمنية من كل سوء.

 

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان