أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الرزاز: إدراج «الضريبة» على «الاستثنائية» فور...

الرزاز: إدراج «الضريبة» على «الاستثنائية» فور صدور الإرادة الملكية

الرزاز: إدراج «الضريبة» على «الاستثنائية» فور صدور الإرادة الملكية

11-07-2018 01:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس الوزراء عمر الرزاز إنه وفور صدور الإرادة الملكية بإدراج مشروع قانون ضريبة الدخل على الدورة الاستثنائية فسيكون بحوزة مجلس النواب وضمن صلاحيته الدستورية.

وبين الرزاز في تصريحات للصحفيين، مساء أمس، عقب لقائه ثلاث كتل نيابية ضمن مشاوراته حول بيانه الوزاري الذي طلب على أساسه الثقة، «بدأنا في الحوار مع القطاعات المختلفة ومؤسسات المجتمع من نقابات وأحزاب وقطاع خاص حول قانون الضريبة».

وحول لقاءاته مع كتل الحداثة والمستقبل والعدالة النيابية، قال الرزاز «التقينا كتلاً نيابية والهدف منها التشاور حول البيان الوزاري الذي تقدمنا به»، مضيفا «نريد أن نسمع التغذية الراجعة من النواب حول البيان بشكل عام وملاحظاتهم عليه ولندخل في التفاصيل بشكل أكبر حيث إن البيان الوازري كان عاماً».

وتعهد الرزاز بأن يكون برنامجه تنفيذياً، وقال «سنعلن عنه خلال ال 100 يوم من عمل الحكومة»، مبيناً أنه يشمل برامج ومشاريع محددة ووصفه بأنه «برنامج تنفيذي» ضمن اطار زماني وبمؤشرات قياس آداء.

وتابع الرئيس أنه لا بد أن نغني المخرج بعد الحوارات التي تحدثنا فيها عن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مبينا «نحن نمر في مرحلة صعبة على كافة المستويات ويتطلب التعاون من المؤسسات كافة».

وأوضح أن التعاون لا يعني التضارب بل التكامل بين السلطات، وقال «السلطة التنفيذية تنفذ وهي مساءلة عن ذلك، فيما السلطة التشريعية تراقب على الآداء بمنتهى الموضوعية ولمصلحة الوطن».

وبين أن التكامل أن تعمل لجان المجلس مع الوزارات المعنية، حتى يحصل التكامل الذي نسعى إليه، مؤكداً أن الوزراء سيكونوا ميدانيين فيما نواب المواطنين لا بد أن يكونوا مطلعين ليعطوا التغذية الراجعة حيث إنهم على تواصل مع المواطنين.

واكد سعي الحكومة لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمشروع النهضة الوطني، والعقد الاجتماعي القائم على مبدأ المساءلة والمحاسبة وضمان حق المواطن في الوصول الى كل معلومة تتعلق بالاولويات واوجه الانفاق، متعهداً بوضع خطة واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات والوحدات الحكومية، وترجمة الشراكة بين القطاعين العام والخاص الى حقيقة على ارض الواقع من خلال تحديد اجراءاتها، ومراجعة قانون الشراكة بين القطاعين، بالاضافة الى العمل على استعادة الثقة، وبناء لبنات ثقافة جديدة تحترم الراي والراي الآخر، ومحاربة الفساد دون اغتيال الشخصيات وتشجيع الاستثمار.

وحول تشكيلة الفريق الوزاري اوضح الرزاز ان اختيار الوزراء هو اجتهاد نتمنى ان يكون على قدر التحدي والميدان هو من سيكون الحكم على ذلك.

واضاف ان مشروع اللامركزية سيخضع لعملية تقييم بهدف تجويد التجربة لتحقيق اهدافها، كما سيجري العمل على مراجعة قانون الاحزاب، والتنسيق مع مجلس النواب «في فترة لاحقة» حول قانون جديد للانتخاب.

ولفت الى اهمية اعادة النظر في العبء الضريبي من حيث الاوزان النسبية لهذه الضرائب، مع التركيز على التهرب الضريبي كأولوية، فضلاً عن فتح حوار وطني حول قانون ضريبة الدخل.

وقال ان الاردن متمسك بثوابته تجاه القضية الفلسطينية والقدس الداعمة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، ويرفض اي حل احادي، رغم كل محاولات التخويف وشق الصف، قائلاً: «ان المهم في هذا الجانب هو خطابنا وليس خطاب غيرنا».

بدوره اشار نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر الى ان بدء حوار وطني حول قانون صريبة الدخل يشكل مدخلاً لنهج اقتصادي يهدف الى تحقيق التوازن، وتوزيع العبء بشكل عادل ، مع اتخاذ اجراءات سريعة تخفف من الاعباء التي يتحملها المواطن ، موضحا ان هذه الاعباء تشمل الضرائب وحزمة انفاق المواطن على الغذاء والنقل والتعليم وغيره .

وقال ان الحكومة تدرس خيار تشكيل لجنة وطنية لوضع صيغة قانون جديد لضريبة الدخل بعد اجراء الحوارات الوطنية وإرساله الى مجلس الامة.

وحضر اللقاء وزراء: الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، والبلديات المهندس وليد المصري، والداخلية سمير مبيضين، والدولة للشؤون القانونية مبارك ابويامين، والدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، حيث أجابوا على استفسارات وملاحظات النواب المتعلقة بعمل وزاراتهم وخططها للمرحلة المقبلة.

وكان رئيس كتلة الحداثة والتنمية النائب مازن القاضي اشار الى ان الأردن يمر بمرحلة استثنائية ويواجه تحديات جسام تتطلب من الجميع ان يكون على قدر المسؤولية، داعيا الى بناء تشاركية حقيقية مبنية على الثقة المتبادلة من اجل المصلحة الوطنية العليا وفق الدستور.

من جهته اكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية عضو الكتلة، دعمه للديموقراطية والحرية والتعددية الحزبية ومحاربة الفساد وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والسياسية قائلاً: «اننا بانتظار تحقيق إنجازات حقيقية لهذه الحكومة على الصعيد الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطنين والحفاظ على الطبقة الوسطى وعدم فرض ضريبة دخل تؤدي الى سحق الطبقة الوسطى.

ولفت الى دعمه منح الحكومة فرصة لتحقيق ما أوردته في البيان الوزاري، على ان تتم محاسبتها على الإنجاز ومدى التزامها بما ورد في البيان الوزاري وكتاب التكليف السامي الموجه لها.

ودعا أعضاء الكتلة الحكومة الى الالتزام بعدم المساس بإعفاءات ضريبة الدخل للعائلة بحيث يكون الاعفاء 24 ألف دينار وتقديم إعفاءات طبية لأبناء الاردنيات وأبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة.

وطالبوا بتقديم خطة شاملة لتعزيز انشاء المشاريع واقامتها في المحافظات وتسهيل إعطاء القروض للشباب، وتنفيذ مشروع الأراضي المقترح من النائب محمد الرياطي القاضي بإنشاء قطع أراض سكنية في 15 محافظة تكون بسعر مدعوم من الحكومة وتستهدف الطبقتين الفقيرة والوسطى.

وخلال الاجتماع مع كتلة المستقبل النيابية أكد رئيس الكتلة النائب احمد الصفدي أهمية التشاور مع مجلس النواب قبل إصدار أي قرار يمس الشأن العام، والتنسيق المشترك فيما يتعلق بزيارات الوزراء الميدانية الى المحافظات.

وشدد على ان العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هي علاقة تشاركية وليست ندية، واننا جميعا في مركب واحد ونسعى لمد جسور الثقة والالتقاء على رؤى مشتركة لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن.

ودعا أعضاء كتلة المستقبل إلى اجراء مراجعة شاملة لجميع الملفات، وإطلاق برامج تنهض بكل القطاعات، الى جانب اقامة مشاريع حيوية تحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وتكبح جماح غلاء الاسعار، وتحارب الفساد وتحسن مستوى معيشة المواطنين وتخفض الضرائب، والابتعاد عن جيب المواطن الذي تحمل الكثير.

كما طالبوا بإطلاق مشروع وطني نهضوي، وترجمة مفهوم العقد الاجتماعي إلى واقع ملموس قوامه النزاهة والشفافية المكاشفة والمصارحة والعدالة، فضلا عن معالجة التحديات الاقتصادية وتهيئة البيئة الاستثمارية وجلب الاستثمارات.

بدوره قال رئيس كتلة العدالة النائب مجحم الصقور ان العلاقة بين النواب والحكومة يجب أن تترجم إلى شراكة حقيقية تخدم الوطن، مبينا ان الوضع المالي صعب، وان أكثر ما يؤرق المواطن اليوم قانون ضريبة الدخل، مطالبا بإعداد دراسة وحوار شامل للخروج بقانون عصري يخدم الطبقتين الوسطى والفقيرة.

واضاف ان الكتلة ستقدم خطابا شاملا يتضمن حلولاً وبرامج وسياسات لجميع الملفات.

من جهتهم اكد أعضاء الكتلة أن الظروف التي تمر بها البلاد تحتم على الجميع البحث عن عناصر قوة الاردن لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده.

ودعوا إلى البحث عن أسلوب جديد ومبتكر لخلق حالة من التعاون بين السلطتين والتخلي عن الادوات السابقة كونها غير مجدية، لافتين الى اهمية إيلاء قطاعات الزراعة والاقتصاد الأهمية الكافية، مع إقامة المشاريع التنموية وإيجاد الحلول المناسبة لحل مشكلتي الفقر والبطالة بعيداً عن جيوب المواطنين.وائل الجرايشة وبترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع