زاد الاردن الاخباري -
اربد - اقدم أقارب المغدور علي الفقهاء الذي عثر عليه مقتولا هو وزوجته بأحد الأودية بالقرب من منزلهما في بلدة دير السعنة بلواء الطيبة في محافظة اربد، فجر الجمعة ، على هدم بيت العزاء وعدم استقبال المعزيين ، احتجاجا على تاخر الكشف عّن ملابسات القضية التي هزت الراي العام . واعلنوا عن نيتهم عقد اجتماع عام لكافة عشائر البلدة بعد صلاة العشاء من مساء السبت أمام منزل والد القتيل الحاج صالح العبد الفقهاء وذلك لمطالبة الاجهزة الأمنية بتكثيف تحرياتها للكشف عن القاتل. وشيع جثمان الزوجين المغدورين الوكيل علي صالح الفقهاء و زوجته أمس في بلدة دير السعنة بلواء الطيبة في محافظة اربد. و لا تزال الاجهزة الأمنية المختصة في مديرية شرطة غرب اربد تواصل تحقيقاتها وتحرياتها لكشف لغز وملابسات مقتل المواطن علي الفقهاء وزوجته بعدة طعنات بطريقة بشعة. و كشفت نتائج تقرير مركز الطب الشرعي لاقليم الشمال ، عن تعرض الزوجين المغدورين واللذين عثر على جثتيهما صباح الجمعة باحد الاودية قرب منزلهما ببلدة دير السعنة غرب اربد ، الى 23 طعنة باداة حادة منها . وقال مصدر طبي في المركز الى ان نتيجة فحص الجثتين اظهرت تعرض الزوج وعمره 39 عاماً لضربة في الرأس باداة راضة ، علاوة على خمس طعنات باداة حادة في العنق وخمسة اخرى في الصدر واعلى البطن . وبين ان التقرير كشف عن تعرض الزوجة وعمرها 32 عاماً الى 10 طعنات في الصدر والبطن ، وثلاث طعنات في منطقة الظهر ، الى جانب وجود جروح في اصابع اليدين تدل على مقاومتها للجاني .