هم كالنجوم تتلألأ ينيرون الطرقات والأحياء,يواصلون الليل بالنهار, يلبون النداء بدون كلل أو ملل,إنهم الرجال الرجال. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ,الشكر الموصول لجهودكم الجبارة، وبرغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيكم ولو جزءًا بسيطاً من حقكم، وذلك تقديراً لعطائكم الدائم والمستمر في كل يوم وتحديدا شكرا للجهود المضاعفة التي بذلتموها في شهر رمضان الكريم وفي أيام عيد الفطر السعيد،
كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لاجل صالح المواطن لتنظيم حركة السير، فشكراً لكم جزيلاً، وكل كلمات الحب والوفاء لكم، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية. إليكم يا أصحاب الهمم العالية، والقلوب المخلصة والأيادي البيضاء، يا من سعيتم بكل ما أُوتيتم من قوةٍ لتلبية نداء الواجب الوظيفي برغم من عناء الصيام والبعد عن الأهل والأحبة، ويا من واصلتم الليل بالنهار وكنتم جنوداً مجهولين تعملون بصمتٍ دون انتظار الشكر، ويا من صبرتم على المشقة وتحديتم الصعاب، أنتم خير من عمل, وانتم أفضل من قدّم لنا.
وأنتم تساهمون في رفعة أوطانكم، فمن يعمل بكل هذا الجهد والإخلاص يستحق أن نشكره من قلوبنا, (إن خير من استأجرت القوي الامين)، وأنتم خير من تكلّف العمل وحمل الأمانة، وأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وتفانٍ، فشكراً لكم على جهودكم الجبارة، وتستحقون منا خالص الدعاء لكم بأن يحميكم الله عز وجل ويرفع من هاماتكم أكثر وأكثر لأنكم العزه وبكم نفخر.
د.بلال أبوطالب
د.مجدولين عبدالله