أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن
الصفحة الرئيسية أردنيات الرزاز يواصل مشاوراته وسط تكتم شديد

الرزاز يواصل مشاوراته وسط تكتم شديد

الرزاز يواصل مشاوراته وسط تكتم شديد

13-06-2018 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر مطلعة إن الرزاز يوشك على الانتهاء من قائمة تشكيلة حكومته، التي ستحمل صبغة اقتصادية سياسية تكنوقراطية شبابية، وقد يصل عدد افراد طاقمها إلى 28 وزيرا بوجود نائب للرئيس ليضعها بين يدي جلالة الملك.

ورغم التكتم الشديد من قبل الرئيس المكلف، إلا أن المشاورات التي يجريها "ستستمر حتى اللحظة الأخيرة"، وتتعرض قائمته للتبديل والتغيير والمفاضلة بين المرشحين "بين لحظة وأخرى".

ويبدو أن الرزاز استفاد من المشاورات التي اجراها ودرس الاجواء العامة، نتيجة الوقت الذي حصل عليه، إذ لم يعلن حتى الآن أي من الداخلين مع الرئيس الرزاز ولو همسا عن دخولهم للتشكيلة الحكومية، فالرجل لم يبلغ تأكيدا وبشكل رسمي لاحد من الداخلين معه حتى مساء أمس بالقرار النهائي، وترك وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي رهنا للتكهنات، بسبب إحكامه السرية حول مشاوراته وخياراته.

وتشير المصادر إلى أن الرئيس لم يفصح لأي من النواب أو الأعيان عن اسماء يرغب باشراكها بالحكومة قبيل عرضها على جلالة الملك، والحصول على الموافقة الرسمية عليها.

الرزاز الذي يعمل بصمت يتفادى الاحراج في حال تم التحفظ على أي من الاسماء الراغب بادخالها الحكومة، بيد انه كان يضع احيانا أكثر من اسم كخيارات محتملة للمقعد الوزاري الواحد، ويفاضل بين من يشغله من حيث المؤهل العلمي والخبرة والتواصل الاجتماعي والدراية بالشأن العام، فضلا عن النزاهة والسمعة التي اخذها الرزاز بعين الاعتبار لمن يشغل المقعد الوزاري.

ويتوقع ان يدخل حكومة الرزاز، بحسب مصادر مقربة من الرئيس ومتابعين، بين 6 إلى 7 وزراء من حكومة الرئيس المستقيل هاني الملقي، فيما يتوقع لها أن تضم ايضا بين 4 الى 5 سيدات، مع مراعاة القواعد الرئيسة عند أية عملية تشكيل وزاري.

ويحاول الرئيس الجديد قدر الامكان عدم التركيز على المناطقية بمفهومها العام في اختيار الوزراء، بيد انه حرص على ان تكون الخبرات الواردة والمشاركة في حكومته تشمل مناطق متعددة.

وتفيد معلومات راشحة من محيط الرئيس المكلف انه لم يسترض ايا من الشخصيات السياسية الكبيرة، ويحرص فقط على خلق تناغم وانسجام بين فريق وزارته، وفقا للملفات التي يمكن لهم حملها، دون اشراك اية شخصية جدلية في الحكومة، مركزا على الخبرة والكفاءة كمعيار رئيس بالدرجة الأولى.

ولم يلجأ الرئيس ايضا إلى تقليص عدد الوزارات، ويرجح أن يعمل على فصل وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات عن وزارة تطوير القطاع العام، كما كانتا سابقا. ومن المتوقع ان يباشر الوزراء الجدد أعمالهم بعد عطلة عيد الفطر السعيد، فيما يواصل الوزراء في حكومة تصريف الأعمال أعمالهم حتى يوم غد الخميس.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع