أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الوحدات الكردية تقرر سحب قواتها من مدينة منبج...

الوحدات الكردية تقرر سحب قواتها من مدينة منبج السورية

الوحدات الكردية تقرر سحب قواتها من مدينة منبج السورية

05-06-2018 05:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية الثلاثاء سحب آخر قواتها من مدينة منبج في شمال سورية بعدما هددت تركيا مراراً بشن هجوم عليها، في خطوة من شأنها تخفيف حدة توتر طال بين أنقرة وحليفتها واشنطن.

في شرق سورية، قتل 45 مسلحاً موالياً للنظام في هجمات متتالية شنها تنظيم داعش خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية ضد مواقع لهم في محافظة دير الزور، الحدودية مع العراق.

ومنذ أسابيع، تشكل منبج محور محادثات مستمرة بين أنقرة وواشنطن، تم التوصل بموجبها الى "خريطة طريق" لتلافي وقوع أي صدام. وتنتشر في مدينة منبج قوات أميركية وفرنسية من التحالف الدولي.

وأعلنت الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية" وتخشى أن تؤسس حكماً ذاتياً كردياً على حدودها، في بيان الثلاثاء، "قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج".

وطردت قوات سورية الديموقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، في آب/أغسطس 2016 التنظيم من منبج بعد معارك عنيفة وبغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأوردت الوحدات الكردية في بيانها انه بعد طرد التنظيم من المدينة جرى "تسليم زمام الأمور في منبج لمجلسها العسكري (...) وقامت قواتنا بالانسحاب من المدينة"، لكنها أبقت بطلب من المجلس المنضوي أيضاً في قوات سورية الديموقراطية، على "مجموعة من المدربين العسكريين (...) بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي".

وقررت الوحدات سحب مستشاريها حالياً بعد "وصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي" وفق البيان.

ويأتي البيان غداة لقاء بين وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود تشاوش أوغلو في واشنطن، أكدا خلاله "دعمهما لخريطة طريق" حول تعاونهما بشأن المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.

ولم يتطرق البيان إلى "خريطة الطريق". إلا أن المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان "هذا الانسحاب جاء بعد الاتفاق الأميركي التركي".

ولطالما أثار الدعم الأميركي للوحدات الكردية غضب تركيا، ما تسبب بتوتر متصاعد بين الدولتين الحليفتين، عضوي حلف شمال الاطلسي. وزادت حدته الفترة الماضية مع تهديد أنقرة بشن هجوم على منبج، بعد سيطرة قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في أذار/مارس.

ولم تُنشر رسمياً تفاصيل "خريطة الطريق"، لكن وكالة الأناضول التركية أوردت إنها تقضي أولاً بانسحاب القوات الكردية من منبج في موعد تحدده واشنطن. وفي مرحلة ثانية، يتولى عناصر من قوات الدولتين مراقبة المدينة، قبل أن تشكل في مرحلة ثالثة "إدارة مدنية" لها.

وأثبتت الوحدات الكردية خلال السنوات الماضية فعاليتها في قتال تنظيم داعش وتمكنت من طرده ضمن قوات سورية الديموقراطية من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، بينها مدينة الرقة معقله الأبرز في سورية سابقاً.

رغم خسائره الكبرى على جبهات عدة في سورية، كثف تنظيم داعش خلال الأسابيع الماضية هجماته ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة دير الزور انطلاقاً من جيوب صغيرة يتواري فيها في البادية السورية.

وقتل 45 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، جراء معارك عنيفة أعقبت هجمات متتالية يشنها التنظيم منذ الأحد على قرى تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات، الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن القتلى من جنسيات غير سورية. وينتشر في هذه المنطقة مقاتلون ينتمون إلى مجموعات شيعية من ايران والعراق وأفغانستان وحزب الله اللبناني.

وأسفرت المعارك أيضاً، بحسب المرصد، عن مقتل 26 جهادياً من التنظيم المتطرف.

وتمكن التنظيم جراء هجماته من السيطرة على أربع قرى بينها الرمادي والجلاء، ليتمكن بذلك من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة البوكمال في اقصى الريف الشرقي ومدينة دير الزور، مركز المحافظة.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، لم يعد تنظيم داعش يتواجد الا في جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.

من جانب آخر، قتل 11 مدنياً على الأقل بينهم خمسة أطفال في غارات استهدفت قرية الجزاع الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شمال شرق سورية وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.

وأفاد المرصد عن تنفيذ التحالف الدولي بقيادة أميركية لهذه الضربات في اطار دعمه لهجوم تشنه قوات سورية الديموقراطية في ريف الحسكة الجنوبي، من دون توفر أي تأكيد من التحالف.

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع