أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سهير جرادات تكتب لـ"زاد الأردن": من...

سهير جرادات تكتب لـ"زاد الأردن": من الرابع للديوان

سهير جرادات تكتب لـ"زاد الأردن": من الرابع للديوان

26-05-2018 11:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد أن أطلق رئيس الحكومة صفارة بدء العمل لتنفيذ مشروع قانون ضريبة الدخل ، بدأت رحلة إقراره، التي انطلقت من الدوار الرابع تجاه العبدلي ليعرض على مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان ، ليصل بعد موافقتهما إلى الديوان ليقول ملك البلاد كلمة الفصل ، بالمصادقة على القانون أو رده، كما حدث مع قانون اللامركزية عندما رده الملك بعد موافقة مجلس الأمة عليه .

إن ما يميز هذه الرحلة أنها ستكشف النوايا ، والعلاقة التي تربط نواب البلد وأعيانه مع المصلحة الوطنية والحكومة ، كما سيتم الكشف عن الاقلام المأجورة التي تتم استمالتها للترويج لمشروع قانون الضريبة، وإقناع الرأي العام بجدواه .

هنا على النواب الخيار بين المصلحة العامة الوطنية، أو حصر مهامهم في المجال الخدماتي ، فيما على مجلس الأعيان أن يتذكر أنه يمثل الملك ووجهة نظره في مشاريع القوانين ، وأن له دورا رقابيا سياسيا وماليا على الحكومة ، وأن اختيار أعضائه جاء على أساس تقديم خبراتهم ، وعليهم إرضاء من جعلهم عينه وذراعه في المجلس، بخلاف الحاصل إرضاء الحكومة أو الاستجابة لإغراءاتها وتلبية مصالحها، كما ورد في تصريح على لسان أحد النواب " ان الحكومة تسعى إلى شراء الذمم من خلال تقديم المناصب والوظائف ، وأنها بدأت بعقد جلسات خلف الكواليس مع أعضاء مجلس الأمة لتمرير القانون" ، متجاهلين انعكاساته على المواطن والاقتصاد والاستثمار الوطني وتأثيره السلبي على الحياة المعيشية للمواطن .

إن اصرار الحكومة على تمرير المشروع ، لدليل على أنها تخالف الرؤى الملكية ، أو أن الرسالة الملكية لم تصل اليها ، ففي حين يروج الملك للأردن استثماريا من خلال خطاباته في المحافل الدولية ، والحكومة تسعى إلى تعديل قانون ضريبي طارد للاستثمار ، عدا عن الإضرار بالقطاع المصرفي والصناعي وبالتالي سيكون له أثر على الصعيد الداخلي .

ما يلفت النظر هو أن الحكومة فيم تصدر من قرارات؛ تسعى إلى جلب المزيد من المنافع لأعضائها بدلا من القيام بواجبها في ترشيد النفقات ، وتوفير الايرادات؛ وظهر ذلك بقرارها - الذي عدلت عنه بعد تعرضها لضغوطات - بعدم اخضاع المكافآت للضريبة ، إذ من المعروف بأن الوزراء يتقاضون مكافأة شهرية تفوق رواتبهم .

من الواضح أننا نمربأصعب الأوقات ، وينتظرنا مستقبل ضبابي ، كما عبر عنه رئيس سابق لاحدى المناطق الاقتصادية الخاصة :" بأنه لم يبق من حلول إلا تخفيض سعر صرف الدينار خلال الخمس سنوات المقبلة" .

في نهاية الرحلة ستكون الكلمة الفصل بخصوص مشروع قانون الجباية الجديد من الديوان وراعيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع