أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بيان صادر حركة اليسار الاجتماعي الاردني : ردا...

بيان صادر حركة اليسار الاجتماعي الاردني : ردا على بيانات الاخوان المسلمين الاخيرة!!!

05-12-2010 10:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

من خلال متابعتنا لمواقف جبهة العمل الإسلامي –الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن- وتحديدا لمواقفهم الأخيرة \"ذات الطابع الاجتماعي\" والتي تشكل من وجهة نظرنا اعتداءا سافرا على حريات الآخرين في التفكير والإبداع والممارسة الشخصية التي كفلها الدستور الأردني-الدستور الذي يشكل الأرضية \"الوحيدة\" لا غيرها التي يقف عليها جميع الأردنيين.
إن هذه المواقف التي تتلخص ابتداءً باستنكار الجماعة لجائزة \"جوردن اورد 2010\" المتمثلة بتمثال \"تايكي\" (اله الحظ) عند اليونانيين،مرورا باستنكارهم افتتاح المركز الاردني التايلندي للتأمل وتطوير الذات، وانتهاءً بربطهم \"العجيب\" لانحباس الامطار واشاعة الغلاء والوباء وبين دعاية لمشروب الطاقة في منطقة البحر الميت وسباق الدراجات في العقبة.
اننا نجد انفسنا في حركة اليسار الاجتماعي والى جانبنا الكثيرون- مضطرين للرد على المواقف اعلاه والتي تشكل استخفافا بالاف المواطنين المتعلمين والمنفتحين باصالة قيمهم على ثقافة الاخرين والذين يؤمنون بحكم العقل والعلم والمنطق على الظواهر الاجتماعية المحيطة بهم.
اننا كشعوب دخلنا القرن الواحد والعشرين نستنكر ذلك ونحن الان نقف على اعتاب الاكتشافات العلمية المذهلة والانجازات الفنية والانسانية الزاخرة، والتي تمثل قدرة الانسان وروحه الخلاقة في الابداع والابتكار بالاضافة الى سهولة البشر في الوصول الى المعرفة اية معرفة دون حواجز مؤشر على رغبتها التواقة والمتزايدة للتواصل مع الاخر على قاعدة الاحترام لا \"التكفير\"!!!.
وإننا – ومع حفظ حق الاختلاف- نستنكر استخدام الغطاء الديني في تحريض المواطنين والتلاعب بمشاعرهم لاستغلالها أسوأ استغلال في تحسين شروط التفاوض مع النظام السياسي واقتسام كعكة السلطة في اردننا الحبيب، وخاصة بعد قرار مقاطعة الاخوان المسلمين للانتخابات النيابية، وان مئات من مثل هذه الحوادث تكررت في السنوات السابقة –سنوات شهر العسل مع الحكومات المتعاقبة- ولم نسمع في وقتها عن اية ردة فعل بخصوصها.
ان بلدنا الغارق في ويلات السياسيات الاقتصادية الخرقاء قادها تيار الليبرالية الجديدة في الرضوخ لاملاءات صندوق النقد الدولي وعرابه \"الويلات\" المتحدة الامريكية والمتمثل في بيع ممتلكات القطاع العام وتفكيك الدولة الاردنية وسحق الغالبية العظمى من ابناء شعبنا واغراقه في الفقر والجوع والبطالة والعنف الاجتماعي هو الاولى والاجدر بمواجهته بكل الوسائل لحماية الاجيال القادمة من الدمار لا ان ندير الظهر ونحشر انفنا في جائزة على شكل تمثال او دعاية لسباق دراجات نارية!!؟.
نحن في حركة اليسار الاجتماعي الاردني نؤكد على حق الناس الكامل والواضح في معتقدهم الديني والثقافي ودون وصاية من احد، وان اهم اهداف حركتنا هو بناء مجتمع علماني حر متسامح واكثر عدالة وايمانا بالمواطنة ولن نسمح لاي كان باعادتنا الى الوراء.
في نهاية القول نختم بالآية الكريمة- الحجرات 13- الداعية الى التسامح والتعرف على الاخر:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
وقول سيدنا المسيح عليه السلام:
يا سيد، كم مرةً يخطأ إليَّ أخي وأغفر له؟ أسـبـعَ مـــراتٍ؟
فـأجابه يسـوع:
لا سـبـعَ مـراتٍ، بـل سـبـعـيـن مـرةً سـبـعَ مـراتٍ. \" (متى 18:21)

حركة اليسار الاجتماعي الاردني
عمان 05/12/2010
الامين العام
د.خالد كلالدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع