أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يجب قطع دابر المحسوبية

يجب قطع دابر المحسوبية

04-12-2010 09:58 PM

أن من اكثرالافات فتكا بمسيرة التقدم والنهضة وإعاقة لعملية البناء والتطوير آفة اللجوء إلى الواسطة لتحقيق الرغبات وبلوغ الآمال وتسيرالاموراليومية مهما كبرت أو صغرت ومن اخطر نتائج الواسطة والمحسوبية . أنها تؤدي إلى إيقاع الظلم على كثير من الضعفاء الذين لاسند لهم ولا واسطة ومصادرة حقوقهم لأنها تعطى لمن لايستحقها .
ومن نتائج الواسطة والمحسوبية أنها أشاعت لدى الناس اعتقادا راسخا بأنه لا شي يتم اذالم تكن وراءه واسطة وذهب بعضهم إلى ابعد من ذلك عندما يقولون أن كل شي ممكن بالواسطة .
أن انتشار الواسطة والمحسوبية هي السبب في ظاهرة وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب . وهي السبب في تذمر الناس الدائم من الفساد الإداري وفقدان ثقة المواطن بالمؤسسات والدوائر. حتى أصبحنا يوميا نرى سلوكيات من بعض المسئولين أصحاب القرار تتنافى مع ماتقتضية المصلحة العامة في بعض الوظائف كالصدق والأمانة في أعطاء كل ذي حق حقه بعيدا عن السلبيات التي تهدم المجتمعات ومن أهما الواسطة اومايسمونها المحسوبية .والتي تضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب وتحرم الرجل المناسب للمكان المناسب .والذي يسفر عنه كثير من الأخطاء .حتى أصبحت ظاهرة الفساد تنخرفي جسم الوطن كالسرطان . وظاهرة العنف التي أصبحت يوميا .أما آفة المحسوبية فهي قديمة جديدة في قطاعات الدولة العامة والخاصة
فإذا نظرنا إلى وزارة التربية والتعليم فكم من شهادات تم تزويرها وكم من مناصب تم توزيعها على غير المستحقين .بل على أصحاب النفوذ .ولكن الفساد ليس بوزارة التربية والتعليم فقط بل طال جميع مؤسسات الدولة الصحية والأمنية وغيرها من مؤسسات . فنلاحظ أن المسؤول عند استلامه للمنصب يكون كل همه التغير في بعض الأسماء من اجل أرضاء بعض الأشخاص بعيدا عن الكفاءات والشهادات .لكي يكتب عنه في الجرائد ويكون اسمه على كل لسان فاذاكان صاحب المنصب لايعرف شي ولا عنده أي خلفية عن الوظيفة التي انيطت به فلا بد أن يحصل الفساد والترهل الإداري .
ولكن من حقنا أن نعرف لماذا يتم طمس الكفاءات ومن حقنا أن نعرف لماذا يتم ابعادالمخلصين الشرفاء والمحبين لتراب هذا الوطن .
فيجب على كل مسؤل أن يتقي الله في المسؤولية التي انيطت أليه فكل من له القدرة على فعل المحسوبية اوالواسطة يجب أن يسمع للمثل الذي يقول أن المناصب لاتدوم لأحد فان كنت في شك فأين الذي استلمت منه المنصب .


عبدالله محمد البطوش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع