أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية: نعمل على تأمين إخلاء الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة إلى المملكة بأسرع وقت ممكن الحسن الصناعية تحظى بـ90 بالمئة من صادرات إربد 10 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 227 على العدوان الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني احتفالاً بالاستقلال الحبس سنتين و8 شهور لشاب بتهمة جناية هتك العرض وجرم خرق حرمة المنازل محكمة صلح جزاء اربد تغلظ عقوبة شاب ضرب والدته وعضها وأنكر نسبها الجنائية الدولية: الإسرائيليين حرموا الفلسطينيين من أساسيات الحياة بشكل ممنهج غانتس يندد بمساعي الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو وغالانت اندبندنت : وثائق تثبت تواطؤ بايدن في تجويع الفلسطينين حماس: طلب إصدار مذكرة اعتقال قادة حماس (مساواة بين الضحية والجلاد) نسبة إنجاز طريق جرش المفرق 48% وطريق جرش عجلون 100% وظائف جديدة في أمانة عمان - تفاصيل الأردن .. إحباط تهريب (800) ألف حبة كبتاجون مخدر تراجع الاسترليني أمام الدولار الخرابشة: لا تحديات تواجه المرأة في قطاع الطاقة بالأردن الاقتصاد الرقمي تفتتح أول مركز في الألعاب والرياضات الإلكترونية مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية إطلاق مشروع ريادي لتمكين اللاجئين السوريين في المفرق تقديرات بتراجع عوائد قناة السويس 60% الوطني لمكافحة الأوبئة يشارك بدراسة عالمية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إلغاء ‘‘نووي إيران‘‘ يعيد خلط أوراق أزمات المنطقة

إلغاء ‘‘نووي إيران‘‘ يعيد خلط أوراق أزمات المنطقة

إلغاء ‘‘نووي إيران‘‘ يعيد خلط أوراق أزمات المنطقة

10-05-2018 12:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

رأى سياسيون أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، "لن يؤثر" مباشرة على الأردن، خاصة وأن المملكة "تمسك العصا بشكل متوازن وتدعو دوما للحفاظ على الشرق الأوسط كإقليم خالٍ من أسلحة الدمار الشامل".

إلا أن آخرين يرون أن الانسحاب الأحادي الأميركي من الاتفاق، من شأنه أن يعزز من فرضية مواجهة دبلوماسية بين واشنطن وطهران، ستؤثر سلبا على المنطقة بأزماتها المتراكمة.

وكان ترامب تجاهل دعوات الدول الأوروبية بالعدول عن الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران الذي وقعته ست دول كبرى مع طهران العام 2015، وقرر أيضا إعادة العمل بعقوبات صارمة على ايران.

رئيس الجمعية الاردنية للعلوم السياسية د. محمد مصالحة لفت الى المملكة "تدعو دوما دول المنطقة للحفاظ على الإقليم خاليا من أسلحة الدمار الشامل، واعتماد نهج الدبلوماسية والقانون الدولي كأداتين لحل الازمات بالعلاقات الدولية، بما يضمن العدالة وحق شعوب المنطقة في العيش بسلام بعيدا عن الصراعات المسلحة والارهاب وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامه دولته المستقلة".

وبين مصالحة أنه من الواضح ان قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق الايراني ونقل سفارة بلاده الى القدس، من شأنهما أن يوثرا على الملف الفلسطيني، وامكانية استئناف العملية السلمية، وهو امر "تسعى اسرائيل من خلاله لتهميش هذا الملف ودفعه خارج دائرة الاهتمام الدولي".

وفي حين نفذ ترامب وعده بالانسحاب من الاتفاق بخلاف فرنسا وألمانيا وبريطانيا المؤيدة للاتفاق ورفض ايران لتعديله، فقد أكد مصالحة انه بات من الواضح ان أولوية الإدارة الأميركية بعد الاتفاق بين الكوريتين واللقاء المرتقب مع رئيس كوريا الشمالية، هو "التركيز على ايران وحملها على وقف سياستها بالتدخل في دول المنطقة وإنهاء وجودها العسكري في سورية، وهذا ما تدعو له اسرائيل أيضا التي تذهب الى حد التهديد بالخيار العسكري ضد طهران".

واضاف "لا يمكن التكهن بالمآلات التي ستنتهي بها المواجهة الدبلوماسية الحالية بين واشنطن وطهران، ومدى تأثيرها على استقرار المنطقة من جهة وعلى تسوية ازماتها وخاصة "السورية من جهه اخرى".

فيما استبعد وزير الاعلام الأسبق د. نبيل الشريف، ان يكون للانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي أي "تأثير سلبي على الاردن". موضحا أن "الحرب مستبعدة رغم كل ما نسمعه من ضجيج".

ورأى الشريف أنه "يمكن أن تبدأ المليشيات الموالية لطهران والموجودة بالجنوب السوري بتخفيف وجودها هناك، بسبب تراجع التمويل الإيراني ما سيشكل تطورا إيجابيا للأردن".

ولفت إلى ان اتفاقية مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري "ما تزال صامدة وتلقى دعما من روسيا وأميركا".

وفيما يخص انسحاب واشنطن من الاتفاق، رأى الشريف أن ذلك "سيجبر إيران على مراجعة حساباتها وإعادة النظر في سلوكها بالمنطقة".

وأضاف أن الخطوة الاميركية الأخيرة "جاءت مصحوبة بعقوبات اقتصادية شديدة ليس على ايران فقط وإنما أيضا على الشركات الأوروبية التي تقيم مع طهران علاقات استثمارية".

وقال الشريف: "إذا كانت ايران قد وجدت بالاتفاق، وبما صاحبه من افراج عن اموالها التي كانت مجمدة بالغرب، فرصة للتمدد بالمحيط العربي، فإن الصغط الاميركي الجديد سيؤدي لاضعاف وجودها بسورية ولن تتمتع بنفس القدرات الحالية لتمويل المنظمات التابعة لها في الاقليم" بحسب تقديراته.

وحول فرص اندلاع حرب بين واشنطن وطهران، استبعد الشريف هذا الامر، وقال "ترامب ليس مستعدا لخوض حرب نيابة عن احد، وأن إيران ايضا لديها من المرونة البراغماتية ما يجعلها تفكر ألف مرة قبل التلويح بأية مواجهة مع اميركا، خصوصا وأن خطوط طهران ماتزال مفتوحة مع العواصم الاوروبية الملتزمة بالاتفاق".

وتوقع الشريف أن "يشهد العالم في المستقبل تعديلا للاتفاق يلبي حاجة واشنطن بالنهاية".

فيما أكد السفير السابق، احمد علي مبيضين، أن موقف الأردن "واضح ويتلخص بدعم أي جهود ومبادرات دولية تهدف لإنهاء انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالمنطقة والعالم".

ورأى مبيضين أن هناك مخاوف من أن يؤدي الانسحاب الاميركي من الاتفاق إلى "دفع ايران للانخراط بصورة أكبر بسياسات عدائية في عدة ملفات بالمنطقة".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع