أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
اهلا بشهر الخير

اهلا بشهر الخير

09-05-2018 01:27 PM

ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآءة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في هذه المقاله وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين في المحافظة بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع طابور التجاوزات والمخالفات التي لا يتوانى مرتكبوها عن إعلانها، رغم الإشهار برفع سقف المحاسبة وإنهاء الترهّل والفساد في المفاصل الإدارية
وإذا كان من الموضوعية بمكان الاعتراف بارتهان صافرة البداية لانطلاق العمل، فمن الواقعية الإقرار بضرورة التغيير وحسم الأمور بما يحمل بين طياته مصلحة الوطن والمواطن

...................... اليوم ونحن ننستعد لاستقبال شهر رمضان شهر التوبة والمحبة والخير شهر التصافي والخشوع والايمان وقد مللنا نحن الكتاب واهل السياسة السياسة بعد ان هجرنا الاقتصاد الذي تهنا بمخاضته واصبحنا احوج مايكون للحظة تفكر وتقييم لواقعنا وحالنا الذي النا اليه ومازلنا نقول الحمد لله
لنتحدث اليوم عن رمضان والعيد الذي يلاحقه و رواتب الموظفين المتاكله عن رغيف الخبزالذي اصبح عمله صعبه عند البعض وحبه البندورة عن كيلو رز وقطعه لحم واو صدر دجاجة عن قوت الغلابى في شهر الخير , الذي يريد البعض ـ بقصد أو غير قصد ـ تحويلها إلى سيف مسلط على أعناقهم لاذلالهم …..
هؤلاءالذين دخلت قواميسهم عنوة مصطلحات كثيرة خلال السنوات الماضية لم يكونوا ليسمعوا بها من قبل الا بعد عودة الحياه الديمقراطية تلك اللعبة التي انتهت صلاحية بطاريتها قبل ان تبدا او لان البعض لم يتعرف لاسرارها ودهاليزها …… كثيرون هم من يسمعون ويرددون تسميات لايعرفون حتى معناها ( يسمعون عن أزمة مالية خانقة وموازنات ومديونيات وفوائد ورفع اسعار وقوانين متضاربه وخروج على القانون والدستوروعن حسبه الكهربا او المياه او حتى تقاعد الضمان وعن وعن … وكذلك عن ضرورة تطبيق سياسة التقشف, و الترشيد والتوفير في النفقات يسمعون عن قروض ومنح ومساعدات عن مديونيةوجدوله وفوائد عن فساد وتجاوزات وهدر المال العام عن سرقات ورشاوي عن ملفات .
وللامانه انه.أصبح حتى الطفل وعامة الناس يحفظ نلك المصطلحات عن ظهر قلب وان لم يعرف معناها , لأنها اصبحت تمس قوته اليومي ومصروفه الشخصي, خاصة وأنّ الراتب هو مصدر الدخل الرئيس للموظف الغلبان الذي ينتظره بلهفه العاشق اواخر الشهر مثلما يحلم بزيادته ولو دينار ويسر ان جاء بموعده وبالكاد يكفي لتوفير لقمة العيش او شراء جالون كاز بعد ان تكون الحكومة قد اخذت حصتها حصة الاسد ضرائب ورسوم ومخالفات وطوابع
كنت بالامس استمع الىالحكومه وهي تعلن خبرا مفاده ان سعر القطايف حدد وان الاسعارقطايف دون جوز في رمضان ستظل ثابته على حالها وهي لاتعلم او تعلم لاادري فهي لاتنزل للاسواق …فالحكومه هالايام تتدخل حتى بالتشريعات السماويه حين تحدد صلوات التراويح كم ركعه وهي سنه
ماعلينا فالاسعار قفزت فجاه ودون سابق انذار قبل ان تعلن الحكومه قرارها حتى مع الباعه بالحارات وقبل ان ترفع حكومتنا البنزين دون سابق انذار أي اضعاف ماهو مقررومتداول بحجه امور النقل ….أي انها ارادت حل ازمه على حساب جيب المواطن كالعادة لتضاف خانه جديده لخانات الضرائب والرسوم والتي لم يعودوا يعرفون اسمائها او ماذا سيسمون
حتى اصبحنا تسمع دعاء المساكين والغلابى في الازقه والشوارع بالمساجد بالكنائس بكل بيت الله يجيرنا من القادم…. الحكومة علينا والناس علينا لكن الله معنا ……وتسائل الناس الى متى هذا الحال …..هكذا هو الحال وسيستمر مادمنا خشبا مسنده وانعاما مسخرة …. تاركين الحكومه ترفع وتعين وتنفق وتفرض دون حسيب او رقيب لان محامونا ووكلائنا غائبون عن الساحة يتلهون بالفتات التي جمعوها او يجمعونها على حساب
وبعد ان فرغنا من زمن ايدينا من رحمه الحكومه …وبعد رحمه الله الذي قال ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم…. وحاشا لله ان اكون مصدر فتنه او تهويش …
سااتوجه للتجار...وراس مالهم الامانه ... ففي كل عام مع بدايه شهر رمضان شهر الخير والبركه يخلع البعض من تجار الازمات جلودهم الانسانيه ويلبسون ثوب الخداع والقسوه وينسون ذكر الله وحقوقه ولا يفطنون الا لحقوقهم وكانهم ليسوا من البشر وليست اذانهم تسمع الدعاء والتذمر والشكوى لله من الفقرا وكان رمضان ليس شهر الرحمه والغفران والتوبه ومراجعه الحسابات واكن الميزان ليس بكفتين
رمضان قادم ....وياويل من لا يخاف الله منه الله فهو شهر الله والاختبار الحقبقي

……ياتي الينا رمضان وقد استعديناانشاء الله لاستقباله بقلوب صافيه وضمائر حيه وايمان بالله وبفعل الخير الا ان البعض من تجارنا يرقب هذا الشهر بفارغ الصبر فهو موسم الحرام بدل الحلال موسم الغفران والتوبه بعد ضنك ومراره وصبر والام الزمن ووسوسات الشياطين وقد صفدت بقدرة الحالق ليظهر شياطين الانس حاشا لله
ولايدري البعض من تجارنا …
انه في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقولالتي تميز الخير من الشر والمحبه من الكره والحقد ، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل أو معرقل له، أو متفرج ينتظر، أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً نفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة،
البعض من تجارنا اقول البعض يدفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار ويتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغباته الجامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة والمرضى واليتامى واحتياجاتها حتى انه يساغد لبيع المعونه ،

ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا النفوس العظيمة، والعقول النيّرة،
والضما ئر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد نحن من نثقف ونعلم ونرشد هكذا مستقبل ونقف على الحيادودكه المتفرجين وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراء تجار الأزمات لنزيدهم غنىً في المال والممتلكات ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا وعرضنا
فالواجب يملي اولا على حكومتنا المسؤوله امام الله ….بعد ان عطلت الاليه التي كان يجب ان تتبع في ثني المحتكرين والغشاشين وتجار الازمات وان تراقب وتتابع وتحاسب لا ان تكتفي وزارتها باشهار قيمه السلعه فقط مهما علت او تنوعت او فقدت صلاحينها لتكون تلك الاليه بابا ينفذ منه الجشعين والمحتكرين وتجار الازمات وان لاتقف الحكومه …من شركائها في الغنيمه مكتوفه الايدي عاجزة مشلوله حيال مايجري على الساحة وبالاسواق فالمواطن كلنا يعرف ان قدرته الشرائيه محدودة والضرائب تضاعغن حتى كاس الماء تاخذ الحكومه نصف ثمنه ضرائب فهو بالتالي غير قادر على التخزين كما يشاع او يدعي البعض …
الا انه عندما يذهب للسوق لاتسمع المنادي ينادي …كيلو بل….. ثلاثه كيلوا بكذا اربعه كيلو بكذا ولا يجد امامه الا ان يشيل ….. حتى مؤسساتنا الاستهلاكيه التي وجدت بالاصل لخدمه ذوي الدخل المحدود اصبحت سوقا للتجار فهي لاتبيع بالكيلو بل عشرة كيلو او كيس فتذهب المواد للتجار لاللمواطن دون رقابه ويقولون بخزنوا

نعم إننا مطالبون وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من عبيد الشهوات والغرائز، وعبده الدراهم والمغانم، وشياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة التي آن الأوان للتخلص منها، لأنها لم ولن تحمل لنا إلا الهلاك والدمار والخراب، فهل يعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا والدواء بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة وإرادة الشفاء؟
أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة، وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟!
لاشك أننا مقصرون بحق أنفسنا وأولادنا ومجتمعنا ووطننا، فمن لايقول كلمة الحق مقصّر، ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر….، ومن لايروّض نفسه على محبة الآخر وتقبّله مقصّر، ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر أيضاً،
…ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر، ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصّر ،ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر، ومَنْ.. ومَنْ.. أما من يتآمر ويقتل ويرتكب المحرمات ويستغل الناس ويفتعل الأزمات فهو خائن ومجرم وإرهابي وعلينا ألا نقصّر في محاسبته والقصاص منه.‏
وأخيراً وليس آخراً نقول للمستغلين ظروفنا وامكاناتنا في شهر رمضان وغير شهر رمضان اذا كانت القوانين والانظمه والتعليمات غير قادره على كبح جماحكم وايقاظ ضمائركم فالشعب يحيلكم الى الله وهو الاقدر‏وقانونه اعدل والايام معدوده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع