زاد الاردن الاخباري -
في حادث مروع قتل تاجر أنتيكات ابنته، البالغة من العمر سبع سنوات، من خلال خنقها بحبل قطعة ملابس، عندما كانت بمفردها في منزل العائلة البالغ سعره مليون جنيه إسترليني في ويمبلدون في جنوب غرب لندن في نوفمبر الماضي. أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الأب، البالغ من العمر 56 عاماً، خنق “صوفيا” الصغيرة واتصل بالنجدة ليبلغ عن ما فعله، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.واعترف الأب بما فعل، ولكنه قال إنه كان مكتئباً ويسمع أصواتا في رأسه في ذلك الوقت، وقال أمام المحكمة إنه كان قلقاً بشأن موارده المالية في الأيام التي سبقت الهجوم على ابنته “صوفيا”، والتي قتلت برباط ثوب.
وعن تفاصيل الحادثة المروعة، انتظر الرجل حتى غادرت زوجته التايلندية منزل العائلة جنوب غرب لندن، قبل أن يبدأ هجومه، وذهب إلى إيقاظ “صوفيا” في فراشها ثم خنقها لمدة تصل إلى نصف ساعة وأخبر الشرطة فيما بعد أنه عندما بدأ هجومه استيقظت ابنته وسألته: “ماذا تفعل؟”، بعد القتل اتصل بالنجدة وطلب من الشرطة الحضور إلى بيته، عندما وصل الضباط إلى منزله في بلينهايم في وقت لاحق، قال ببساطة: “إنها في الطابق العلوي، لقد خنقت ابنتي، إنها في الطابق العلوي في غرفة نومها”.تم العثور على الطفلة مستلقية في وضع الجنين على سرير واحد ترتدي ثوب النوم، وكانت تعاني من نبض ضعيف وتم نقلها بسرعة إلى مستشفى سانت جورج القريبة في توتنغ جنوب غرب لندن، ولكنها توفيت في اليوم التالي ووجد أن الجثة كانت تعاني من تلف دماغي قاتل.
وما زالت القضية مستمرة.