أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي 46.8 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم عدد سكان الأردن يتضاعف بأكثر من 6 ملايين بآخر عقدين إندونيسيا: مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التشريع والرأي: لا يجوز ترشح الحزبيين المنتسبين بعد 9 آذار 2024 على القوائم الحزبية %121 ارتفاع طلبات رخص الكهرباء والطاقة المتجددة حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية أكسيوس: نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن وقف بيع الأسلحة لإسرائيل أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في3 أشهر آليات إسرائيلية تقصف حي الزيتون أونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء هل يستطيع الحاصل على تقاعد سحب اشتراكاته من الضمان؟ الأردن .. شك في سلوك زوجته فقتلها خنقا وطعنا ثم غسل يديه في الحمام وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه خلال نيسان الكشف عن خطة نتانياهو لـ غزة 2035 تراجع زوار وادي رم 71% خلال 4 أشهر متحدثة الخارجية الأميركية المستقيلة: معايير واشنطن مزدوجة اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة الأسبوع الحالي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المستقبل الاستثماري في الاردن

المستقبل الاستثماري في الاردن

02-12-2010 10:50 PM

بقلم : علي يوسف المومني

 

كي نضمن النجاح في حياتنا علينا أن نتخذ إستراجية معينة في  رسم المستقبل فلقد

دفعت الحاجة في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها الواقع للبنى التحتية والسعي إلى تطوير مصادر الثروة واستغلال الموارد الطبيعية والبشريه في الاردن إلى التفكير في الاستثمارات الداخلية والأجنبية داخل الاردن وتشجيعها عن طريق توفير المناخات الملائمة لها .

ومن أجل التقدم خطوة نحو الأمام تم عقد العديد من المؤتمرات داخل الاردن وخارجه , وبرعايه وتوجيه من جلاله الملك لغرض تقديم إغراءات وحوافزتشجيعيه للمستثمرين من الخارج - أفراد أو شركات- ودفعهم للاستثمار داخل الوطن، بحيث أصبح جذب المزيد من الاستثمارالعربي والأجنبي المباشر ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، الأمر الذي يتطلب وجود مؤسسات وطنية ذات هيكل متكامل ومناسب للتغيرات التي من شأنها أن تحث على اجراء عمليات الاستثمار، إلى جانب بيئة عمل تدعمه، مع وجود مجتمع من الخبراء وذوى المؤهلات والمهارات العالية، بالإضافة إلى معرفة كافية بمجريات الأمور كي تكون تلك المؤسسات قادرة على جذب الاستثمارات في بيئة دولية تنافسية ومتغيرة تحرص عل مستقبل افضل للوطن .
وبذلك لا بد لمؤسسات الدولة التي تعنى بالحفاظ على المال العام والثروة الوطنية أن تعمل على  حل جميع المشاكل المتعلقة باجراءات الحكومة المساعده على تحقيق هذه الاهداف بمشاركه ومتابعه برلمانيه شفافه  .  ووضع القوانين الخاصة بالاستثمار من قبل جهات قانونية وفنية مهنية في أدائها ومتخصصة في عملها للعمل على عدم استباحة المال العام ووضع ضمانات تقف أمام من يريد استغلال تلك الاستثمارات لتحقيق منافع شخصية.
,
ويجب  أن تعالج قوانين الاستثمار القواعد المنظمة لاستثمارات الأجانب والجهات الخارجية والقواعد المتعلقة بتشجيع الاستثمارات في قطاعات معينة تبعا لأهميتها ولخطط التنمية ومناطقها وان يتم عرضها على البرلمان والقوى السياسيه الوطنيه مسبقا  , وان تحدد آليات ترويج الاستثمار وتطوير النوافذ المتعلقة بتبسيط إجراءات الاستثمار وإنشاء المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية والتجارية بأنواعها وعرضها بشكل واسع امام الجمهور.
ومع كل هذا التفاؤل في جلب المنافع من خلال الاستثمار تبقى هناك مسألة مهمة تستدعي النظر والحذر، وهي مسألة الدور الذي يمكن أن تلعبه الاستثمارات في المستقبل السياسي للدوله، فقد يلعب المستثمر ورأس المال بالا تفاق مع السياسي دوراً مميزاً في رسم ملامح السياسة المستقبليه ، طبقاً للمبدأ القائل "من يملك المال يملك السلطة ". ولذلك يجب اخذ الحذر من هذه الجوانب .
فالمال هو القوة التي تحرك كل شيء، الولايات المتحدة الأمريكية -على سبيل المثال- لا يمكن للسياسيين فيها تجاوز أصحاب الشركات الكبيرة والمصارف الاستثمارية وبخاصة ممن يريد الدخول لخوض عملية انتخابية ابتداءً من أقل منصب سياسي وصولاً إلى من يشغل منصب الرئاسة في البيت الأبيض.
ففي الوقت الذي تسعى فيه الجهات ذات العلاقة بإحداث تقدم استثماري واقتصادي، هناك خشية من خطر رفع الدولة يدها ودعمها للسلع والخدمات الأساسية التي تهم المواطن مقابل إطلاق يد المستثمر وصاحب رأس المال للتحكم بسياسة الدولة الاقتصادية وصولاً إلى اهداف خاصه باصحاب راس المال منها ما نجهل منه الكثير وما يحتاج الى الوقوف والحذر.

 

علي يوسف المومني   -   aliyos6@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع