أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية: نعمل على تأمين إخلاء الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة إلى المملكة بأسرع وقت ممكن الحسن الصناعية تحظى بـ90 بالمئة من صادرات إربد 10 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 227 على العدوان الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني احتفالاً بالاستقلال الحبس سنتين و8 شهور لشاب بتهمة جناية هتك العرض وجرم خرق حرمة المنازل محكمة صلح جزاء اربد تغلظ عقوبة شاب ضرب والدته وعضها وأنكر نسبها الجنائية الدولية: الإسرائيليين حرموا الفلسطينيين من أساسيات الحياة بشكل ممنهج غانتس يندد بمساعي الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو وغالانت اندبندنت : وثائق تثبت تواطؤ بايدن في تجويع الفلسطينين حماس: طلب إصدار مذكرة اعتقال قادة حماس (مساواة بين الضحية والجلاد) نسبة إنجاز طريق جرش المفرق 48% وطريق جرش عجلون 100% وظائف جديدة في أمانة عمان - تفاصيل الأردن .. إحباط تهريب (800) ألف حبة كبتاجون مخدر تراجع الاسترليني أمام الدولار الخرابشة: لا تحديات تواجه المرأة في قطاع الطاقة بالأردن الاقتصاد الرقمي تفتتح أول مركز في الألعاب والرياضات الإلكترونية مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية إطلاق مشروع ريادي لتمكين اللاجئين السوريين في المفرق تقديرات بتراجع عوائد قناة السويس 60% الوطني لمكافحة الأوبئة يشارك بدراسة عالمية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غارات جوية دامية على دوما بعد فشل تطبيق اتفاق...

غارات جوية دامية على دوما بعد فشل تطبيق اتفاق الإجلاء

غارات جوية دامية على دوما بعد فشل تطبيق اتفاق الإجلاء

06-04-2018 09:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

قُتل 27 مدنيا الجمعة في غارات لطيران النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، هي الاولى منذ أكثر من أسبوع وتأتي بعد تعثر تطبيق اتفاق إجلاء المقاتلين من المدينة.

واستعادت قوات النظام خلال الاسابيع الماضية السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء جيب دوما الذي يسيطر عليه فصيل جيش الاسلام. وتمّ ذلك بعد هجوم عنيف تلى خمس سنوات من حصار خانق، وقتل خلاله أكثر من 1600 مدني.

ونفذت قوات النظام الهجوم بدعم من روسيا التي فاوضت فصائل المعارضة على الخروج من مناطق سيطرتها بعدما أنهكها القصف والحصار والدمار. وأعلن الاعلام الرسمي السوري قبل أيام التوصل الى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من دوما، كما حصل مع الجيوب الاخرى في الغوطة الشرقية. لكن "جيش الاسلام" امتنع عن التعليق على الموضوع.

وخرج بالفعل حوالى أربعة آلاف شخص هم مقاتلون وأفراد عائلاتهم وتوجهوا الى ريف حلب في شمال البلاد. لكن العملية توقفت الخميس. فقد دخلت نحو عشرين حافلة إلى دوما، لتعود أدراجها فارغة. وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "خلافات داخلية" بين عناصر "جيش الاسلام". وقال المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من أربعة آلاف يرفضون الخروج بتاتا".

وبعد توقف منذ أكثر من أسبوع للسماح بتنفيذ اتفاق الاجلاء، عادت الطائرات الى القصف اليوم.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الجمعة "استهدفت دوما بعشرات الغارات الجوية على أحياء سكنية"، مشيرا الى مقتل "27 مدنيا على الاقل بينهم خمسة أطفال".

وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 25 آخرين بجروح. وقال المرصد ان "بين الجرحى نساء وأطفالا، وحالة بعضهم حرجة".

وقال مصدر طبي في مدينة دوما لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي معه ان "الشهداء يصلون الى المشفى أشلاء ولا نستطيع التعريف عنهم".

وقالت وكالة "سانا" نقلا عن مصدر عسكري إن "إرهابيي جيش الإسلام وبعد عرقلتهم للاتفاق القاضي بإخراجهم من مدينة دوما قصفوا بالقذائف ضاحية الأسد السكنية في حرستا والمدنيين الموجودين في ممر مخيم الوافدين ما تسبب بإصابات بين المدنيين وخسائر مادية".

وتشكل حرستا جزءا من الغوطة الشرقية التي سيطرت عليها قوات النظام بعد أن وافقت "حركة أحرار الشام" على الخروج منها بموجب اتفاق مع روسيا. وتلاها خروج "فيلق الرحمن" من الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية.

وأجلي عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين من هاتين المنطقتين الى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).

وكان النظام هدد بشن هجوم عسكري جديد على دوما ما لم يقبل المقاتلون باتفاق الاجلاء المعروض عليهم.

ويشعر المدنيون الباقون في دوما بقلق شديد.

وقال أحد سكان دوما الذي قدم نفسه باسم محمد عبر الهاتف "هناك توتر كبير، وفوضى عارمة. وهناك الكثير من الشائعات".

وأَضاف "ننتظر المجهول. الشائعات أسوأ من القصف".

ولا يبدو أن أمام جيش الاسلام خيارات كثيرة.

ويقول المحلل في معهد "عمران للدراسات" نوار أوليفر "هذه الغارات تمهيد لعمل بري وهناك حشود عسكرية"، مضيفا ان "هناك ضغوطا قصوى على جيش الاسلام".

وتابع "المفاوضات فشلت والنظام يريد أن تمشي شروطه. الغارات لمحة عما يمكن أن يحصل اذا لم تطبق هذه الشروط"، مشيرا الى ان جيش الاسلام "قد يوافق في آخر لحظة ويتجنب عملية عسكرية".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع