أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة. مدافع أرسنال يحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام. سيول في الأردن. جنود في جيش الاحتلال يرفضون الاستعداد لعملية عسكرية في رفح. الأردن يشارك باجتماع عربي أمريكي لبحث تطورات الأوضاع في غزة الخارجية الأميركية: بلينكن ورئيس الوزراء القطري يبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة نفوق 80 رأس من الأغنام إثر السيول في القنيطرة يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل "
الصفحة الرئيسية مال و أعمال مطالبات بمنع دخول البضائع التركية للأردن

الجانب التركي يفرض عراقيل إدارية وفنية على المنتجات الأردنية

مطالبات بمنع دخول البضائع التركية للأردن

03-04-2018 12:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت غرفة صناعة عمان، بمنع دخول البضائع التركية، بأشكالها كافة، إلى السوق المحلية، واعتماد مبدأ المعاملة بالمثل.
وقالت الغرفة، في كتاب وجهته مؤخرا، إلى وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، وحصلت "الغد" على نسخة منه "إن الصناعات ذات المنشأ الأردني تواجه معوقات فنية وإدارية للولوج إلى السوق التركية".
يأتي ذلك في وقت كشف فيه أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي "أن السلطات التركية قطعت وعدا للحكومة الأردنية لحل تلك المعوقات".
وبين الشمالي في تصريح خاص لـ"الغد" أن السلطات التركية تعهدت بايجاد حل لهذه المعيقات خلال الأسبوع الحالي.
وأوضح أن الحكومة حصلت على هذه الوعود بعد أن خاطبت السلطات التركية مؤخرا بناء على كتاب رسمي تلقته من غرفة صناعة عمان، احتوى شكاوى من فرض أعباء مالية غير جمركية على البضائع ذات المنشأ الأردني، وهو أمر مخالف لما هو معمول به بين البلدين حاليا.
يشار إلى أن هذه المعوقات ليس لها علاقة باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين؛ إذ تتعلق بدخول البضائع الأردنية إلى تركيا بغض النظر عن وجود اتفاقية من عدمها، مع العلم بأن الأردن أوقف العمل باتفاقية التجارة الشهر الماضي، على أن يسري القرار الجديد بعد 6 أشهر بحسب بنود الاتفاقية.
وأشارت الغرفة، في الكتاب، الى قيام السلطات التركية بفرض أعباء مالية غير جمركية على البضائع ذات المنشأ الأردني، ما اعتبر مخالفا لما هو معمول به حاليا بين البلدين.
وقال مدير عام غرفة صناعة عمان، د. نائل الحسامي "إن الغرفة تلقت خلال الفترة الماضية شكاوى من أصحاب مصانع تتركز في وجود معوقات فنية وإدارية تضعها السلطات التركية قبل دخول المنتجات الأردنية الى أسواقها تتركز على زيادة نسب التخمين ومتطلبات التسجيل المسبق للمنتج".
وأوضح الحسامي، أن المعوقات التي تضعها السلطات التركية تحمل المصدر الأردني أعباء مالية إضافية، خصوصا وأن هنالك فرضا لرسوم إضافية وغرامات تأخير وصول البضائع.
وبين أن الشكاوى التي تلقتها الغرفة من المصانع الأردنية تعمل في قطاعات مختلفة، أهمها الألواح الشمسية ومستلزمات الري، إضافة الى مصانع السجاد.
وأكد الحسامي أن استمرار فرض السلطات التركية عوائق ورسوما إضافية له تأثيرات سلبية على المنتج الوطني وتفقده المنافسة داخل السوق التركية، عدا عن أن ذلك يجبر أصحاب المصانع على عدم التصدير من جديد الى هذا السوق.
وقال "إن الحكومة، في حال فتح المشاورات حول اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، يجب أخذ جميع مقترحات القطاع الصناعي الذي هو على اطلاع على الآثار السلبية التي لحقت به قبل قرار وقف العمل بهذه الاتفاقية".
وأكد ضرورة أن تحقق الاتفاقيات التجارية التي يتم توقيعها مع أي دول مصلحة القطاع الصناعي في الأردن بعين الاعتبار، الذي يعد أكبر القطاعات إنتاجية في الأردن ويسهم بنسبة 25 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وكان وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، قال "إن إعادة العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا مشروطة بثلاثة "إجراءات" تضمن العدالة للطرفين، وتحقق الحماية للصناعة الوطنية، وتسهل دخول السلع الأردنية للسوق التركية".
وأوضح القضاة، وقتها لـ"الغد"، أن الإجراءات الثلاثة التي قدمت للجانب التركي هي التوسع في القوائم السلبية، بحيث يتم استثناء منتجات صناعية من هذه الاتفاقية لمنحها الحماية اللازمة، والثاني يتعلق بزيادة حجم المساعدات الفنية التي لم يلتزم الجانب التركي في تنفيذها، أما الإجراء الثالث، فيتعلق بإعادة النظر في قواعد المنشأ "المتشددة" التي يفرضها الجانب التركي حاليا، واعتماد قواعد المنشأ الأوروبية "المبسطة" والمطبقة حاليا بين المملكة والاتحاد الأوروبي مع استثناء شرط العمالة السورية.
ووقع الأردن وتركيا على اتفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) من العام 2009 في عمان لتدخل حيز النفاذ في الأول من آذار (مارس) من العام 2011، فيما استثني منها معظم السلع الزراعية والزراعية المصنعة، كما أخضعت بعض السلع لنظام الحصص (الكوتا).
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، فإن الميزان التجاري بين البلدين يميل بشكل كبير لصالح الجانب التركي؛ حيث بلغت الصادرات الوطنية إلى تركيا العام الماضي 65.8 مليون دينار، في حين أن المستوردات بلغت 484 مليون دينار.الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع