صادف امس الجمعه الذكرى الثانية والاربعين ليوم الارض الفلسطينى .. حيث يحتشد الشعب الفلسطينى يوم 30 اذار/ مارس من كل عام لاحياء ذكرى يوم الارض وتذكير العالم بأقوى قضايا الشرق الاوسط التى لاتزال فى معاناه مستمرة لاسترجاع قضيتها ( القضية الفسطينية ) .
قبل 42 عاما اى فى عام 1976 اغتصب الاحتلال الصهيونى الالاف الدونمات وتهجير الالاف الفلسطينين من اراضيهم عنوة .
احتشد الالاف من الشعب الباسل امس الجمعه لاحياء ذكرى يوم الارض وارسالة رسالة للعالم اجمع من خلال اكبر مظاهرة فلسطينية اعلنت من خلال عددهم ان الشعب الفلسطينيى لن يكل ولن يمل حتى يسترجع ارضه من جديد من ايدى الاحتلال الغاصب , ولكن الجديد فى هذا العام هو تزامن الذكرى بعد انعقاد صفقة القرن واعلان القدس عاصمة لاسرائيل .. تلقاها شعوب العالم العربى بخيبة امل من هذه الجرأة الامريكية ولم يستطع رئيس دولة عربية ان يقف امامه ويمنع هذه الصفقة وبالطبع لم تقدر ايران صاحبة سياسة الارهاب والجرائم المتطرفة فى العالم العربى ان تقف امام اسرائيل لان سياستها الضرب فى الشعوب العربية الاسلامية السلمية وزيادة من حالات الرعب والارهاب فى الوطن العربى , فهى امتلكت تاريخ اسود لم يعطى لها الزمن ابدا فرصة ان يجعلها من الابطال وتقف فى وجه العدو الحقيقي .
بل تم الاعلان عن هذه الصفقة بكل جراة وقد شاهدنا حينها الرئيس الاميركى دونالد ترامب وهو يضع امضاءه على ورق الصفقة والاعلام يصور وكأنه تحدى العالم العربى اجمعه فى هذا المشهد المثير للغضب والتضجر .
الشعب الصامت القوى مازال يحارب بمفرده هذه الافات الصهيونيه ولاظالت دماؤه تملأ شوارع زهرة المدان ,
ومازال القدس يصرخ ولا احد يبالى ...
كثرت المؤتمرات من اجل ارجاع القدس وها تم الاعلان عنها عاصمة اسرائيل بكل وحشيه .
من الموجع ايضا خروج الالاف من الفلسطنيين فى مظاهرة سلمية ولم ينجوا من ايدى اللارهابيين الصهاينة .
حيث تم الاعتداء عليهم من قبل رصاص الاحتلال الصهيونى وسقطت العشرات من الارواح البريئة والكثير من المصابين برغم من انها مظاهرات سلمية .قد ندد العالم اسرائيل واعلن عن غضبة من وحشيتها تجاه ضحايا غزة وقد اعربت امريكا عن حزنها بمقتل ستة عشر فلسطينيى .ادت مظاهرات امس لجعل مجلس الامن ينعقد جلسة طارئة بشأن وضع الفلسطنيين على حدود غزة واسرائيل , ولكن قد فشل مجلس الامن فى وضع بيان مشترك لبحث حل بعد ضحايا الامس .
ويبقى السؤال ....
اين موقف وردة فعل رؤساء العالم العربى والملوك والامراء مما يحدث فى فلسطين ؟