كتاب زاد الجدد

خاص - عيسى محارب العجارمه - قد يبدو عنوان المقال بعيدا نوعا ما عن الموضوع وهو نوع من اسلوب القارئ لقراءة المقال الجاد الحاد- وهو وجهة نظر خاصة بي- البعيد عن اسلوبي بالمهادنه منذ عشر سنوات ويزيد بوكالة زاد الاردن الاخبارية .

كأول وكالة اخباريه خاص رائده بميدانها التي بنيناها طوبه طوبه مع ناشرها وفارسها الصنديد السيد احمد الوكيل والذي لا ينام الليل سهرا على مادتها الوطنيه الممزوجه بتراب الاردن الهاشمي المكللة بالتاج الهاشمي المنصور وشعارنا الله الوطن الملك وحادينا ترسيخ مفهوم الامن والامان الاعلامي كمائدة سيدنا عيسى للحواريين ولله المثل الاعلى ...

زاد الاردن تلك الجنه الاعلامية الاردنيه وارفة الظلال وليس الضلال الفكري كزبانية دحلان وفلان وعلان وغيرهم من جعلان وخفافيش ظلام دون ردح اعلامي لن يخدم غرض المقال .

زاد الاردن وشقيقاتها بالفعل الوطني لا الاعلامي الخياني الذي يقبض من تحت الطاوله اندر ذا تيبل من تنابل الاعلام الرخيص بالمال القادم من خارج الحدود ،فتسوق الوهم بدعوى نقل الهم الوطني زي اللي ماكل متبل وجاي يتهبل .

والتي لم ولن تلين عصاها بتصويب الخلل ومهما كان نوعه وتزويقه ضمن معطيات وقوالب لفظيه باهتة فنحن اليوم اقرب ما نكون للتخاصية الاعلامية لنرى كيانات اعلامية ستهبط بالمظله على مهنتنا كهبوط اوبر وكريم على سوق التاكسي الاصفر ان لم يتبادر ذوي الشأن من ناشرين واصحاب مواقع اخبارية رائده لؤأد الفكره البايخه بمهدها وطيها للابد طي السجل للصحف وكفى الله المؤمنين شر القتال .

تماهيا مع قرار هيئة الاعلام المعنية برقابة قوة المواقع الالكترونية لتثبيت قاعدة بيانات كدليل للاعلان التجاري والمعلن معا فأنني المس رائحة تزكم الانوف بتلميع جهات هبطت على الاعلام الالكتروني بالمظله والبرشوت والمطلوب تنفيعها .

بالمناسبة نحن بوكالة زاد الاردن الاخبارية واضع خط عريض تحت الاسم خارج المنافسه رضي من رضي وغضب من غضب فنحن وكالة اخبارية مثل الاناضول ورويترز رغم فارق الامكانات بينما غيرنا هي مواقع الكترونية بعضها يعرف كل شيء الا فن صناعة المنتج الاخباري المحلي والعربي والدولي .

اسوق هذه المقدمه الطللية الغاضبة عن هذا التضليل الاعلامي الغبي للمنتج والمستهلك والمسوق والقارئ معا فالسوق هو الحكم وليس هيئة الاعلام التي يصدق بها وبابويتها الكهنوتية للقطاع الطرفة التالية :

ﺃﻋﻄﻰ جحا ﺧﺎﺩﻣﺎ ﻟﻪ ﺟﺮﺓ ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ، ﺛﻢ ﺻﻔﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺻﻔﻌﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺓ، ﻓﻘﺎﻟﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺮﺑﺘﻨﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺍﻛﺴﺮﻫﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺭﻳﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﻛﺴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ .

عندما طرقت زاد الاردن باب الساحه الاعلاميه الاردني قبل 15 كان بعض الهابطين والدخلاء على المهنة بالبراشوت باللفه والقمطه ولا زالوا بدهم فت خبز بمهنة المتاعب وصاحبة الجلاله قياسا ببيكاسو الاعلام الاردني السفير المتألق الدكتور احمد الوكيل رائد المهنة ووكيلها الحصري وعميد الاعلاميين الالكترونيين الاردنيين فمقارنة مين والناس نايمين يا سيد قطيشات ومعك نقابة الصحفيين وكل الاوصياء الرسميين على المهنة وما بقى لكم غير التلاعب بسوق الاعلان الضيئل اصلا ولا يغطي النفقات التشغيليه .

سبحان الله وكأن الحكومة كل ما تدس خشمها بباب رزق بتدمره على راس اللي اسسوه وتحاول مأسسته بما يعود بالضرر المعنوي والمادي والمأسي على مؤسسيه .

على كل زاد الاردن بين الفينة والفينة تطلق كوكبة جديدة من الكتاب وصناع الرأي العام تضاهي كل الجرايد الورقيه الخشبيه بكتابها ولغتها منذ عشرات السنوات ممن خلقهم الله ثم انكسر القالب والامثله اكثر من ان تعد او تحصى .ونسوق كمثال الكاتبه العراقيه الجميله منى الجبوري المتخصصه بالشأن الايراني .

ونحن بزاد سبق وان قلنا بمواربه اننا ومن منطلق حرصنا الادبي على المهنة من الدخلاء عليها من ناشرين وكتاب نص كم وتقاطعات مصالح البعض التجاريه مع الجهات الاعلاميه الرسميه الراعيه وبأننا سنكشف الطابق المستور .

قفنحن لسنا بصدد تقديم نشرة ارشاديه للخضار والفواكه وبكس البندوره يا هيئة الاعلام فخلوا السوق الاعلامي يمارس دوره الوطني الهام دونما التطلع لكعكعة الاعلان والتسويق واعادة المحاصصة بين من يستحق ومن لا يستحق .

فمحركات البحث العالميه المتخصصه كأليكسا وغيرها حددت زاد الاردن وسرايا كاقوى موقعين اردنيين حسب استطلاعات رأي واحصائيات علميه دقيقه وعليه فنحن غير معنيين بهذه المساومه الرخيصه على سوق الاعلان الاردني من قبل هيئة الاعلام او غيرها وهذا خط احمر بالنسبة لقطاع واسع من الوكالات الاخبارية الرائده .

بالختام هذا انذار نهائي للقائمين على صناعة التهميش والتطنيش بوطني على انني لدي القدرةالفائقة على نقل البندقية من كتف لكتف فلا تلزونا على الحائط وكفاكم اخصاء وتهميشا لنا فقلمي اكبر منكم واصغر من الوطن فلا تجعلوني استعدي الوطن عليكم كما حرقتوا قلمي منذ عشر سنوات عجاف خلين .
ﻗﻴﻞ ﻟﺠﺤﺎ : ﻋﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ . ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻳﻄﻮﻝ ﺑﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻋﺪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ .