ولى العهد السعودى محمد بن سلمان قد اعلن عن نية امتلاك السعودية للقنبلة النووية فى ضمن سياستها الجديدة , وقد فجر ولى العهد هذه المفاجئة فى واشنطن وهذا قبل لقائة مع الرئيس الاميركى دونالد ترامب ,
وقد اعلن هذا من خلال شاشة التليفزيون الاميركى ( سي بى اس ) .
بالتأكيد اعلان كهذا واختيار واشنطن لنشر هذا المخطط السياسي الجديد لا يعطى سوى معنى واحد ومبرر قوى.. اذا كانت السعودية جديه فى امرها النووى فالمعنى والمبرر هو الرد ومواجهة الخصم ايران والعمل على توازن نووى داخل المنطقة العربية .
فإذا لم تجد طهران من يعاديها وينافسها نوويا فى الوطن العربى فتزداد قبحا وطماعا بانفرادها لاستخدام شبحها النووى .
بينما اذا نظرنا الى حديث ولى العهد يمكننا رؤيته من خلال افتراضيين وهما :
الاول : اما ان تكون السعودية جادة فى هذا القرار خصوصا ان السعودية تمتلك كفاءات علمية الازمة لهذه المشاريع والطاقة النووية , كما ان تتميز السعودية عن ايران انها تمتلك اليورانيوم ولا حاجة لها لشرائه ,
وانها بالتاكيد ستدعم معامل ومفاعلات بنية تحتية .
الثانى : اما ان يكون هذا الاعلان هو مجرد تهديد لايران للامتناع عن خططها النووية الارهابية .
بالطبع لم ترحب اوروربا ودول اخرى بهذا القراها من بينهم اسرائيل .
ولكن لا يوجد مجال للرفض امام هذا المبرر القوى لردع ايارن عن اساليبها المتطرفه .
الجدير بالذكر ان السعودية منذ فترة ليست بعيدة قد اجرت مباحثات فى الصين للمعرفة حول كل ما يخص وكل ماتحتاجه حول البنية التحتية للطاقة النووية .
ومع النظر لاستبطان هذه السياسة الجديدة فإننا سنجد انها محاولة لاستلاب وابتزاز ايران حول مشاريع طهران النووية الجديده .
ولكن الزمن هو من يخبرنا بحقيقة الامر سواء كان قرارا جديا او مجرد تخويف لايران فحسب .