حقيقة ودون مجاملة فأن واحتي الفكرية زاد الاردن قد ضربت بعرض الحائط كل انماط احتكار الحقيقة الصحفية ضمن لون واحد وكما اراه من شكل تقليدي رجعي للمقال الصحافي بصحفنا الورقية جميعا دونما استثناء .
فنهضت زاد الاردن بعبء التغيير المبدع الخلاق كاول وكالة اخبارية اردنية ناجعه وناجحة لداء عضال باعلامنا التقليدي الكلاسيكي وكتابة المقالة عبر اقلام دايناصورية صورية تحاكي ركاكة ما كان ينشر عبر الثلاثين عاما الماضية .
وهو ما تحقق من بعد نظر ثاقب لناشر زاد الاردن المبدع الاستاذ الاعلامي المستقل سعادة الدكتور السفير احمد الوكيل كرائد من رواد العمل الاعلامي الوطني الالكتروني .
فنهض بجهد فردي ناشرا ومررا ورقيبا ذاتيا على نتاج اقلامنا نحن معاشر الكتاب الالكترونيين كرواد جدد لمهنة المتاعب ضمن اجتهادات متعددة تصب جميعا باعادة انتاج وتشكيل وعي المواطن الاردني منذ عشر سنوات ويزيد .
وضمن الهامش المتاح لي خضت التجربة وكنت مع كل مقال ينشر لي عبر هذه البوابة اعيش فرح البوح الاول والسرد الاول للمقال الاول مقالا بحجم وطن احببناه وعشقناه شعبا وجيشا وحكومة ومليكا حتى الثمالة .
الكتابة هي شيء يشبه الحب الاول والعشق الالهي الصوفي وخوض غمار بحر لجي بحثا عن اصداف وحار ولؤلؤا مع كل مقال جديد يليق بكل قارىء ومتابع لزاد الاردن .
كم تكون سعادتي غامرة حينما اشاهد على شاشة زادنا الغالية كاتبا او كاتبة جديدة يطرق باب صاحبة الجلالة وصخبها وبريقها فباب الابداع والالق يتسع لكل مبدع ولا اود ان اقصيه واقوم بتهميشه وتحطيم قلمه كما يحلو لديناصورات نقابة الصحفيين بالذات واخرهم النقيب الحالي عبر هجومهم المتواصل والمسعور لتحطيم الكاتب الالكتروني مهما كان عمق وجدة وسعة افق ما يكتب وكان ربنا خلقهم وكسر القالب ولله المثل الاعلى .
نحن نكتب بالضوء وتحت المجهر وبموقع اخباري رائد ومرخص ولا نريد ان نكون خفافيش للظلام ونكتب باسماء مستعاره بمواقع التواصل الاجتماعي فدعونا نستمر بابداعاتنا رغم معاناتنا من الاقصاء والتهميش الذي تفرضه علينا صحفكم الورقية التي شارفت على الانقراض ونقابتكم العرفية العتيدة والحكم والفيصل بيننا وبينكم حسبنا الله ونعم الوكيل على مظلومية احسنتم حبك فصولها البايخة .