أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تنديد بـ"سياسات الكراهية" التي يقودها...

تنديد بـ"سياسات الكراهية" التي يقودها ترامب

تنديد بـ"سياسات الكراهية" التي يقودها ترامب

22-02-2018 10:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعلنت منظمة العفو الدولية الخميس في تقريرها السنوي ان "سياسات الشيطنة" المتمثلة بموقفي اوروبا وادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب من ازمة الهجرة، اوجدت ارضية خصبة للانتهاكات ضد حقوق الانسان في 2017.

وشددت المنظمة ومقرها بريطانيا في تقريرها على قرار الرئيس الاميركي "المليء بالكراهية" حظر دخول رعايا سبع دول مسلمة الى الولايات المتحدة.

واورد التقرير السنوي الذي اطلق لاول مرة من الولايات المتحدة انه "طوال 2017 اختبر الملايين في العالم التداعيات المريرة لسياسات الشيطنة".

واتهم التقرير قادة الدول الغنية بمقاربة ازمة الهجرة "بمزيج من التهرب والقسوة المطلقة".

وقال التقرير ان "غالبية القادة الاوروبيين لم تكن لديهم نية التعاطي مع التحدي الكبير المتمثل بتنظيم الهجرة بشكل آمن وشرعي، وقرروا ان كل الامور متاحة لهم عملية لابقاء المهاجرين بعيدين عن شواطئ قارتهم".

ووجه الامين العام لمنظمة العفو سليل شيتي انتقاداته الى الرئيس الاميركي، معتبرا ان حظر السفر "شكل الاطار العام لسنة مارس فيها قادة (دول) اخطر انواع سياسات الكراهية".

ودان شيتي قرار ترامب الابقاء على معتقل غوانتانامو في كوبا، وموقفه المتردد ازاء تقنيات الايهام بالغرق وغيرها من تقنيات الاستجواب القاسية. وقال "يمكنكم تخيل ما يعنيه ذلك لحكومات من حول العالم تمارس التعذيب بشكل مفرط".

اشار شيتي الى ان مواقف الاميركيين كان لها تأثير في مختلف دول العالم.

وقالت تيرانا حسن مديرة الاستجابة للازمات في منظمة العفو "شهدنا غيابا تاما للاخلاقيات او لريادة العدالة القضائية لدى المجتمع الدولي عندما كان يتعلق الامر بنزاع، او ازمة، او فظاعات جماعية".

وقالت منظمة العفو ان حملة القمع التي شنها جيش بورما ضد متمردي الروهينغا، وادت الى تدفق نحو 700 الف من ابناء هذه الاقلية الى بنغلادش المحاذية، كانت النتيجة الحتمية لمجتمع يتم دفعه باتجاه الكره، وتحميل الآخرين المسؤولية، والخوف من الاقليات".

واضاف التقرير ان "هذه الحقبة ستبقى في التاريخ شاهدا اضافيا على الاخفاق الكارثي للعالم في التعاطي مع ظروف تشكل ارضية خصبة لجرائم جماعية وحشية".

والقى التقرير الضوء على الانتخابات الاخيرة في استراليا وفرنسا والمانيا وهولندا حيث "سعى مرشحون الى تحويل الهواجس الاجتماعية والاقتصادية الى خوف وتحميل مسؤوليات"، في دليل على "وصول معركة القيم في العالم الى مستوى جديد من الحدة" في 2017.

واتهم التقرير حكومات باستغلال هواجس الامن القومي والارهاب "من اجل ايجاد توازن جديد بين سلطات الدولة والحريات الشخصية".

وحذر التقرير من ان "اوروبا تنزلق نحو ما يشبه حالة الطوارئ شبه الدائمة".

ويقول التقرير ان "فرنسا، على سبيل المثال، لم تنه حالة الطوارئ في تشرين الثاني/نوفمبر الا بعد اقرار قانون جديد لمكافحة الارهاب".

تقول المنظمة انه يمكن "لاشخاص عاديين" استعادة المبادرة في اشارة الى طلاب فلوريدا الذين طالبوا بزيادة الضوابط على الاسلحة بعد مجزرة مدرسة باركلاند.

وقال شيتي إن "ما شهدناه من ابناء هذه البلاد الذين وقفوا بوجه عنف السلاح في الايام الاخيرة يشكل افضل مثال على ذلك".

ونوه التقرير بحملة #انا_ايضا للاضاءة على "الحد المروع الذي وصلت اليه الانتهاكات الجنسية والتحرش".

لكن التقرير حذر من ان شركات الانترنت العملاقة هي جزء من المشكلة، وان لديها قدرات فائقة تمكنها من تحريف الروايات وترويج "الاخبار الكاذبة".

وقال إن "سيل الانتهاكات على الانترنت، وبخاصة ضد النساء، والتحريض على الكراهية ضد الاقليات، قوبل بردود ضعيفة وغير متناسبة من شركات وسائل التواصل الاجتماعي وردود فعل قليلة من الحكومات".

واشار التقرير الى ان "تحكم مجموعة صغيرة من الشركات بالمعلومات المتوفرة على الشبكة يفاقم هذه الهواجس".

واضاف التقرير ان "القدرة على التاثير بالرأي العام الناجمة عن ذلك هائلة، وتتضمن امكانية تحريض شبه مطلقة على الكراهية والعنف".

وتابع إن "استعداد قادة بارزين للترويج لـ+الاخبار الكاذبة+... الى جانب مهاجمة مؤسسات تشكل جهات رقابية للسلطات يؤكد ان معركة حرية التعبير ستكون اساسية" في 2018.

وختم التقرير "علينا ان نرفض روايات الشيطنة وان نبني بدلا منها ثقافة التضامن".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع