صامت لو تكلما لفظ النار والدما.... قل لمن عاب صمته.. خلق الحزم ابكما واخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
اوجه كلامي لاناس تحدثوا و يتحدثون في المجالس وامام عدسات التلفزه او بالدواوينيقولون ويهرفون ظانين ان الشعب ساذج وانه لايعرف سر اللعبه التي امتهنوها واجادوا دورهم على خشبه المسرح .وبعد ساعات ساصم اذني واقول ياريت ماانتظرت ولا دفعت ثمن الكهرباء لانظر لوجوه خدعتنا واصوات حرمت علينا بعد اليوم ان نمارس حقنا وواجبنا الوطتي
واقول ياريتهم ماحكوا ..... ياليتهم صمتوا .... وأي بلاغةأروع من أن تكون قادراً على الصمت في مهرجان الهذيان والثرثرة ومطولات الهذر ممن يعرف أو لايعرف, ما هو حق وليس بحق,....
أي بلاغة أصعب وأقسى على المرء من أن يسمع كل ساعة أفانين النفاق, ولا يمكنه أن يقول كلمة ما أليست بلاغة الصمت هنا قدرة على الضبط والصبر والاحتمال, وقديما قالوا: إذا كان الكلام من فضة, فالسكوت من ذهب, أظنه مثلاً غربياً ولكن ما الضير أن نستعيره هنا,
ونحن المشهورون بالاستعارات, فالتشبيه ومن بعده الاستعارة, وفنون أخرى ضروب بلاغية, غزت الثقافة العربية حتى حل الكلام البلاغي محل الفعل بكل شيء, وصرنا مجرد كائنات حكواتية, تبيع كلاماً لتشتري به صمتاً, وكلما اقترب موعد الوعد جددت البيع بكلام ووعود جديدة.
على السنه من باعونا واشتروا فينا اصحاب السيارات الفارهه والحصانه من يلبسون الكرافتات والاطقن ويسهرون وينامون على صوت موسيقى ناعمه لم يكن يعرفها من قبل
ليته لم يتحدث, لماذا أنكسر بعد ساعه من الزمن حصر المواطنون انفاسهم بانتظار طلته البهيه وصوته الاجش ظانين انه ان قال فعل لكن سقط الرهان والعجزه كيف لم يبق محافظاً على صمته والابقاء على وعده , على شيء من خوف يخالجني مما أرى واسمع من حديث لايمت لاللواقع ولا للحال بشئ؟ أسئلة كثيرة, كنت أتمنى ألا أطرحها على نفسي حينذاك, لكنه فعل بما قاله بعد صمت, أحقاً صمت دهراً ونطق هراءً؟ لا أدري , ولا أريد أن أعرف, كل ما أعرفه.......
أن الكثيرين وعلى مستويات عالية في مجالات شتى إذا ما لاذوا بالصمت يوفرون على أنفسهم عناء السقوط المريع, صمتهم خير من كلام لا معنى له, وليس إلا رمالاً تسفوها الريح لتستقر بالعيون شهادة على أنَّ الكثيرين ليسوا إلا لباساً جميلاً , لا القول ينفع, ولا الفعل , ونامي جياع الشعب نامي على وعود بعض من لا يعرف أن الوعد يجب أن ينفذمن جررنا خلفهم ظانين انهم الخلاص وانهم الثقه وجدار الامان الذي نعود ونستند اليه , وإذا ما أعاقه أحد فسيف القانون بيده يجب أن يكون مسلطاً على الرؤوس, بالحق لا بغيره, ونحن دولة فعل وقول واجهت أعتىالتحديات والمصاعب , ولايقف بوجهها بضعة... عندما تريد أن تفعل..... وبعد كل هذا:ياسادني الصمت بلاغة في محراب الوطن فاين الاخر الذي نستند عليه ونرى فيه الشئ الكثير هل ذاب في بحر الاخر فغدى مسخا نتمنى ان لانراه او نسمعهبعد اليوم
ومن اشترى من السهل ان يبيع .......