أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد غالانت : مستعدون لكل الخيارات انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل سرايا القدس تستهدف مركز قيادة للاحتلال برفح جاك ليو : يجب أن تكون هناك هيئة تحكم غزة غير حماس الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا شرق جباليا الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحذيرات من التداعيات الخطيرة لمنع الاحتلال المرضى من العلاج خارج غزة خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية تطالب بتحركات دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية فيكتور أوربان: فيتسو بين الحياة والموت بعد محاولة اغتياله كلوب يكشف سر كرهه لنجم توتنهام الدفاع المدني: 1355 حالة إسعافية مختلف خلال الـ24 ساعة الماضية (الكاشف) .. محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة...

وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة "التوجيهي"

وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة "التوجيهي"

14-02-2018 10:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - وجه وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز رسالة إلى أهالي طلبة التوجيهي، عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحملت رسالة الرزاز قصة تحمل في طياتها عبرة إنسانيةـ تحثّ أهالي طلبة الثانوية العامة على التعامل الايجابي مع أبناءهم، مع اقتراب اعلان نتائج الثانوية العامة.

تاليا نص الرسالة التي كتبها الرزاز:

أعزائي الإخوة أولياء أمور طلبة امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي). كثيرون منا قرأوا أو سمعوا قصة الأوزة التي كانت تبيض كل يوم بيضة ذهبية، وكيف تملك الطمع صاحبها فقرر ذبحها لاستخراج كل الذهب دفعة واحدة من داخلها، وعندما فعل ذلك لم يجد شيئا في بطنها، ولم يحصد سوى الندم.

القصة تشتمل على عبرة إنسانية عظيمة، من الجيد استذكارها اليوم لنجد فيها ما يحثنا على التعامل الإيجابي مع أبنائنا ونحن على أبواب إعلان نتائج الثانوية العامة، لترشدنا إلى تغليب العقل والاتزان على العاطفة.

دعونا نستنتج من القصة بعدا تربويا؛ ففيها مكونان: الإوزة والبيض الذهبي، ولو كان اهتمام صاحب الإوزة بالإوزة لبقي رابحا؛ لأنها هي المكون الرئيس والأهم، أما البيضة فناتجة عنها.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل أهتم بابني أم بنتيجته؟ هل أهتم بابني أم بعلامته؟ هل أهتم بابني أم بتفوقه؟ العقل والواقع يقولان أن أهتم بابني؛ لأن اهتمامي به سيجعله ناجحا ومتميزا ومتفوقا، في حين لو أني اهتممت بنجاحه وأهملته هو فسأخسره وأخسر كل شيء.

أبناؤنا هم رصيدنا الدائم، ولدى كل واحد منهم كنزه الدفين. في أعماق كل واحد منهم جوهرة تتبلور، وتحتاج وقتها كي تخرج إلى الوجود، وعلينا أن نتحلى بالصبر إلى أن يتمكن أبناؤنا من تقديم كنوزهم، المهم ألا نستعجل الأمر فنفسده إلى الأبد، والأكثر أهمية أن نحيط أبناءنا بكل ما يحتاجونه من رعاية؛ كي يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم..

قد لا يرضينا أن ننتظر أكثر.. وبالتأكيد سنشعر بالضيق إن أخفقوا.

لكن علينا أن نكون على ثقة تامة بأنهم أغلى ما لدينا، وأنهم كنزنا الذي سيجلب لنا مزيدا من الكنوز، فقط إن صبرنا على محاولاتهم، وقدمنا لهم الدعم والثقة اللازمين لتخطي العقبات، والوصول إلى النجاح المنشود إلى الأبد.

 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع