.لم تكن مسيرة الجمعة بمفاجأة علينا نحن الأردنيين حيث خرج بعد صلاة الجمعة مسيرات بمحافظات مملكتنا تحت شعار الأسعار والنواب ...
والحقيقة لم يكن ببال اردني رايات غير الراية الأردنية لكن قدر الله ما شاء كان أمام الجامع رايات غير أردنية وألوان ممزوجة أقرب لقوس قزح ..
وهذا هو او هو اكيد من حجم اعداد المشاركين والابتعاد عنهم .
فما كان من عدد بعض المسيرات لا يتجاوز العشرون بالإضافة لوجود رجال الأمن والدرك ..
مشهد حقيقة لازال البعض يرفض الاعتراف بوجودها وهو المسيرة خارج مقرك هي مسيرة أردنية وغير الراية الأردنية ما فية رأيه..
وما حدث هو اعتراف صريح بقاءك وراياتك بمقرك .
وياريت بعد ما حدث يوم الجمعة تعيد حساباتكم .
هل معقول مسيرة بهيك عدد ..اكيد مش معقول ..
الواقع صفعة بحقهم قاسية .
والنتيجة باليوم الثاني تم رفع المحروقات ..
والفضل لهم بعد رصد اعدد الجمهور مع الرايات لم يتجاوز عددهم حمولة باص ...
وكم كانت المسيرة مسرة للحكومة حتى كان الرد سريع بتعديل سعر المحروقات مرفق بالكهرباء .
المواطن أصبح بحلبة الكل بلطش من عندها دون تحديد الاتجاة المعكوس ..
اين المفر يا قوم من قرارات وبرامح الحكومات .
او رايان المسيرات التي لا تمثل الراية الأردنية.
ولعل النصيحة بعد اليوم بقاء الرايات داخل المقرات لزينة بعد حالة الانهيار في جذب جماهير للمشاركة .
وطني وقرة عيني اي مسيرة بدون راياتك الخفاقة هي مسبرة انكشارية لا تمثل الأردنيين ابناء الثورة العربية ثورة الكرامة لا ثورة الكروش ..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه