أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة 20 شهيدا في غارات على رفح أسـعـار الذهـب في الأردن الثلاثاء لوتان: ميناء غزة الجديد مثير للريبة إتحاد المزارعين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدجاج تقرير يكشف عن تصعيد تجاه الأسير زكريا الزبيدي من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ميركل تقترب من ولاية جديدة على رأس المانيا

ميركل تقترب من ولاية جديدة على رأس المانيا

ميركل تقترب من ولاية جديدة على رأس المانيا

12-01-2018 02:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

توصلت أنغيلا ميركل والاشتراكيون الديموقراطيون صباح الجمعة بعد أكثر من 24 ساعة من المفاوضات الشاقة إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة جديدة في ألمانيا ستسمح للمستشارة بالبقاء في السلطة لولاية رابعة.

ورد المصدر مطلع على مجرى المحادثات إيجابا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كان قادة الاحزاب توصلوا إلى تسوية.

وأكدت المندوبة دوروثي بار من عائلة المستشارة السياسية الاتفاق ناشرة صورة للوثيقة على تويتر.

وعقدت المستشارة التي تترأس الاتحاد المسيحي الديموقراطي وحليفها البافاري رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي هورست سيهوفر ورئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز مؤتمرا صحافيا بعيد الظهر.

وأعلنت ميركل خلاله معلقة على موضوع إصلاح أوروبا الذي يدعو إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "العالم لا ينتظرنا، إننا بحاجة إلى انطلاقة جديدة في أوروبا"، واعدة بأن ألمانيا "ستجد حلولا مع فرنسا" تسمح بتحقيق هذا الهدف.

واضافت ان "انطلاقة جديدة لاوروبا هي كذلك انطلاقة جديدة لالمانيا".

من جهته قال شولتز ان الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه هو "نتيجة ممتازة".

وتنص الوثيقة التي وضعها المفاوضون وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنها، بصورة خاصة على أن تعمل الحكومة الائتلافية المقبلة بالتعاون مع فرنسا من أجل "تعزيز" منطقة اليورو و"إصلاحها" لجعلها اقوى في وجه الأزمات.

وكان الحزب الاشتراكي الديموقراطي متمسكا بإصرار بهذه النقطة، في حين كان المحافظون أكثر تشكيكا بشأنها بالاساس.

ومن شأن التسوية أن تسمح للقوة الاقتصادية الأولى في أوروبا بالخروج من مأزقها السياسي بعد ثلاثة أشهر ونصف من الانتخابات التشريعية، وأن تضمن لميركل مستقبلها السياسي وتفتح لها المجال لولاية رابعة بعد 12 عاما قضتها في السلطة.

ويتحتم طرح الاتفاق المبدئي خلال النهار على الهيئات القيادية للأحزاب الثلاثة.

وبعدما شكلت سياسة الهجرة لفترة طويلة نقطة خلاف، اتفق الطرفان على خفض عدد طالبي اللجوء في المانيا إلى ما بين 180 و200 ألف لاجئ في السنة، وهو ما كان يدعو إليه المحافظون.

واستقبلت المانيا أكثر من مليون لاجئ في 2015 و2016 ما تسبب بكثير من الانتقادات لميركل وسمح لليمين المتطرف بتحقيق اختراق لدى الراي العام.

وبعدما فشلت في تشرين الثاني/نوفمبر في التوصل إلى تفاهم مع انصار البيئة والليبراليين لتشكيل إئتلاف حكومي يحظى بالغالبية، لم يعد من المسموح لأنغيلا ميركل (63 عاما) الحاكمة منذ 12 عاما ارتكاب خطأ آخر إن كانت تريد أن تحكم أربع سنوات إضافية.

غير أن الاتفاق لا يزال مبدئيا إذ يتعين على الاشتراكيين الديموقراطيين الحصول على الضوء الأخضر من مندوبي الحزب للانضمام إلى حكومة ائتلافية جديدة، خلال مؤتمر استثنائي يعقد في 21 كانون الثاني/يناير ويبقى قراره النهائي غير محسوم.

وبعدها تبدأ مفاوضات مفصلة حول برنامج ائتلافي.

ومن غير المتوقع تشكيل سلطة تنفيذية جديدة قبل نهاية آذار/مارس في أفضل الأحوال، في وقت تبدي أوروبا برمتها إشارات تفيد عن نفاد صبرها.

وكان الحزب الاشتراكي الديموقراطي قرر في مرحلة أولى الانتقال إلى المعارضة بعد هزيمته المخزية في الانتخابات التشريعية التي شهدت تراجع الأحزاب الكبرى وبروز اليمين المتطرف.

وتبقى الكلمة الأخيرة لقاعدة الحزب التي يمكنها إفشال الاتفاق في نهاية المطاف، وهي تبقى شديدة التحفظ حيال فكرة أن يشكل الحزب مرة جديدة سندا للمحافظين.

ركز شولتز خلال المفاوضات على مواضيع العدالة الاجتماعية سعيا منه لإقناع الناشطين، غير أن مطالبه لم تلق الكثير من الاستجابة.

ورفض المحافظون طلب إنشاء نظام ضمان صحي على غرار الضمان الاجتماعي الفرنسي، يساهم فيه الجميع بهدف الحد من التباين في التغطية الصحية بين الأثرياء الذين يستفيدون من عقود تأمين خاص، وذوي الدخل المتواضع الذين ينضمون إلى الضمان الحكومي.

ويكتفي النص في نهاية المطاف بالإشارة إلى زيادة مساهمة أرباب العمل في الخزائن العامة لتمويل الضمان.

كما أن الاشتراكيين الديموقراطيين لم يحصلوا على طلبهم القاضي بزيادة الضرائب على المداخيل الأكثر ارتفاعا.

وبإمكان ألمانيا التي تشهد ازدهارا ونموا اقتصاديا أن تسمح لنفسها بمنح تقديمات. فمع تسجيل فائض في الميزانية تخطى 38 مليار يورو عام 2017، لم يسبق لهذا البلد أن نعم بخزائن عامة زاخرة إلى هذا الحد منذ إعادة توحيده، بحسب أرقام رسمية نشرت الخميس.

لكن حتى مع الاتفاق الحكومي، تبقى الظروف السياسية غير مؤاتية سواء للمحافظين أو للاشتراكيين الديموقراطيين.

ووصفت بعض وسائل الإعلام الائتلاف المحتمل بينهما بـ"تحالف من الخاسرين" إذ بات المعسكران في موقع ضعف بعد النكسة التي ألحقها الناخبون بأحزابهم في الانتخابات الأخيرة.

وهما لا يمثلان معا سوى غالبية ضئيلة من الاصوات، حيث أن ميركل لم تفز في الاقتراع إلا بنتيجة ضئيلة شكلت حدا أدنى تاريخيا لمعسكرها.

وتعتقد غالبية من الألمان (56%) أن المستشارة ستغادر منصبها قبل انتهاء ولايتها المقبلة، وفق ما كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة هاندلسبلات الخميس.

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع