أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤتمر اسطنبول - واقع وتحديات

مؤتمر اسطنبول - واقع وتحديات

16-12-2017 05:07 PM

مؤتمر اسطنبول - بقلم حمزه الشوابكه
جاء عقد مؤتمر القمة الاسلامي في اسطنبول في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة نزاعات وانقسامات واختلافات في وجهات النظر
وباعتقادي بأن التوقيت في عقد هذا المؤتمر جاء متزامنا مع أيديولوجيات الهيمنة الإسرائيلية على فلسطين .. خاصة بعد قرار ترامب حول القدس الأمر الذي أوجب عقد هذا المؤتمر .. لكن الطريف في الأمر أن بعض الدول والتنظيمات رفضت عقد هذا المؤتمر كالسعودية على سبيل المثال لا الحصر ومنظمة التحرير الفلسطينية .. حيث ابدت الأخيرة تنبؤها بفشل هذا المؤتمر كونها لم تشارك فيه .. !!! رغم مشاركة السلطة الفلسطينية وحماس بحجة ان حماس تجاوزت منظمة التحرير ونسقت مع الجهات التركية دون أي اعتبار لمنظمة التحرير حسب تصريح بعض المسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية ..
اما السعودية فهي لم تشارك بهذا المؤتمر لانضوائها قصرا تحت راية الولايات المتحدة الأمريكية وولائها المطلق لترامب وبطبيعة الحال لن تشارك باي مؤتمرات او مسيرات او تجمعات مناهضة لقرار ترامب حول القدس وهي القادرة اقتصاديا على تقويض هذا القرار لكن يبدو ان الهيمنة الأمريكية لعبت دورها الاستراتيجي في رسم خطوط العلاقة بين أمريكا والسعودية ودول الخليج قاطبة .. بعكس السياسة الاردنية الممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لعب دورا محوريا بطوليا حول قرار ترامب الجائر ليقين جلالته بأن مصير القدس هو مصير العرب والمسلمين اجمع وان تهودت رسميا إلى اسرائيل فتلك ضربة قاصمة للعروبة والإسلام..
هذا هو حال الأمة العربية اليوم انقسام وتشرذم وذل وهوان .. ✍





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع