أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات انقلاب في بلدية الزرقاء اثر غياب ابو السكر ..

انقلاب في بلدية الزرقاء اثر غياب ابو السكر ..

انقلاب في بلدية الزرقاء اثر غياب ابو السكر ..

16-12-2017 12:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - يوم الخميس الموافق 12/14 2017 ومع توارد الاخبار عن عودة علي ابو السكر رئيس بلدية الزرقاء المنتخب بعد رحلة قام بها الى تركيا للعلاج بعد اصابته بجلطة دماغية بدأت تحركات سريعة قام بها كبار موظفي بلدية الزرقاء في احداث تغيرات جذرية فقاموا بتنقلات للموظفين وتجميد بعضهم تحت مسمى ( ما تقتضيه حاجة العمل) وكان القصد كل القصد من هذه التنقلات والتجميدات استغلال اخر 48 ساعة قبل عودة ابو السكر لتصفية حسابات شخصية ومنح امتيازات اكبر لموظفين وتهميش موظفين وكأن كبار موظفي الزرقاء يسعون الى احاطة انفسهم بالموالين لهم ولسياستهم داخل جدران البلدية خاصة ان الاخبار الطبية المتعلقة بالحالة الصحية لابو السكر جعلتهم مطمئنين بان نسبة عودته الى رئاسة البلدية اصبح ضئيلا واذا ما عاد فان قدراته على الادارة لن تكون كالسابق معولين على ان وعكته الصحية تتعلق بالدماغ وان قدراته العقلية لن تعود كالسابق فحتى لو عاد ابو السكر سيستطيعون من خلال الاستناد على حالة الصحية تمريق اي قرار دون لفت انتباهه.
قبل سنوات وعندما تم انتخاب عماد المومني رئيسا للبلدية قامت احدى عشائر الزرقاء بحملة اقل ما توصف به (عقلية الاقليمية الضيقة) اذ بدات اصوات ترتفع وبصورة سافرة عن كون المومني هو ابن الشمال وليس ابن الزرقاء فقدم المومني ما يثبت انه من مواليد الزرقاء وعاش طفولته وصباه وشبابه فيها ودرس في مدارسها، ولا يخفى على ان نفس العشيرة التي مارست عقلية الاقليمية الضيقة مع المومني في صراع تاريخي دائم مع عشيرة الشيشان ومحاولاتهم اليائسة لاثبات ان تواجدهم في الزرقاء كان قبل الشيشان وما يجعل موقفهم التاريخي ضعيف ان الشيشان يمتلكون وثائق وصور تؤكد ان تواجدهم كان في نهاية القرن التاسع عشر وانهم من انشأ اول قرية فيها وزرعوا حواف سيلها واقاموا فيها سوقا، بينما لا تمتلك تلك العشيرة غير احاديث تناقلت على السنة كبارهم.
ولا ننسى المنطق في كل هذا الصراع الداخلي في الزرقاء فالارض لا تنبت بشر وما اوجد الله الارض الا ليتنقل عليها البشر فالزرقاء مدينة الجند والمصانع تشكلت على مدار عقود من عائلات الجنود الذين سكنوا في بيوت ترابية محاذية للمعسكرات وعائلات الصناع اصحاب الحرف او اصحاب المصانع واذا القيت نظرة خاطفة غير متمعنة للتكوين السكاني للزرقاء ستجد عائلات تتحدث الامازيغية وعائلات مغربية وحجازية ويمنية خدم اجدادهم في الجيش العربي اما طبقة التجار فاكثرهم (شوام) اذ مرت فترة على الزرقاء اخذت بصميم بيوتها واسواقها طابع الحارات الشامية فالزرقاء للجميع وليس لاناس دون غيرهم .
اتمنى ان تهتم وزارة البلدية بما يحدث في بلدية الزرقاء تلك المدينة التي تعتبر منطقة ساخنة من حيث النظافة فاهم مميزاتها انها مدينة غير نظيفة وكل اهل الزرقاء يعرفون ان سبب عدم نظافة مدينتهم هو انشغال كبار الموظفين بصراع اثبات الحق المطلق لهم في ادارتها مع من يعتبرونهم دخلأ وبينما هم مشغولين في هذا تزداد كل يوم اكوام النفايات في شوارعها حتى سدت انوف ساكنيها وعيونهم وصدورهم ورفعت احباطهم ويائسهم من ان الحال ابدا لن ينصلح، الزرقاء ليست بحاجة لعمال نظافة وحاويات مقدار حاجتها التخلص من المستبدين ببلديتهم ومن ادارة بعيدة عن عقلية الاقليمية الضيقة ففي النهاية كل اهالي الزرقاء يعلمون ان بلديتهم ما هي الا تكية يعتاش منها ابناء هذه العشيرة من خلال التوظيف الدائم لابناء هذه العشيرة من خلال اقاربهم اصحاب المناصب الرفيعة في البلدية رغم عدم حاجة البلدية لهم مما اثقل كاهل البلدية المادي فاصبحت ميزانية بلدية الزرقاء لدفع رواتب موظفين لا حاجة لهم بها بدل استغلالها لخدمة المدينة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع