أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ألحافظ صبري كوتشة قضى حياته مدافعاً عن دينه

ألحافظ صبري كوتشة قضى حياته مدافعاً عن دينه

12-12-2017 05:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

ألحافظ صبري كوتشة قضى حياته مدافعاً عن دينه
ريما أحمد أبو ريشة
((و " ألحافظ " تطلق على من يتم حفظ كتاب الله . شكل هذا الألباني الذي ولد في الثالث عشر من أيار سنة 1921 في قرية أورنيا قرب الحدود مع مقدونيا حالة عامة في البلاد التي خضعت للإستبداد والظلم وحكم الطاغوت . ولم يرضخ لأوامر السلطات وما انكسر أمام التهديدات . كما ولم تغير السجون والزنازين من مواقفه )) .

نشأ يتيماً قبل أن يتم العام الأول من عمره . فقد توفي والده إدريس في ثاني المدن اليونانية " سالونيك " التي قصدها للعمل .
رحّب بحبل المشنقة مرارا . فقد كان يكشف هويات العملاء والجواسيس ويبصر الناس بأهدافهم . وبدأ حياته إماماً في بلدة شكودرا سنة 1939 واستمر كذلك لمدة خمس عشرة سنة . فقد أمر الشيوعيون بنقله إلى قرية كروجا للحدّ من تأثيره سنة 1954 . ولما أصبحت كروجا مكان قدوم المسلمين من مناطق مختلفة للإستماع له . نقله الشيوعيون لبلدة نائية هي كافاجا . وعينوه مفتياً لا خطيباً فيها . وكانت المفاجأة عندما تمت توسعة جامع علي هايدريت وافتتاح خمسة عشر مسجداً آخراً فيها
شاهدت السلطات التي كانت تستعد لهدم الجوامع في كل أرجاء البلاد وهو ما فعله الدكتاتور أنور خوجا أن قدومه لكافاجا سبب مشكلة كبيرة لهم . فقد أعاد المسلمون فتح الجوامع المغلقة وازداد عدد مرتاديها بشكل ملحوظ . وليس في البلدة فقط بل وفي كل البلدات والقرى المجاورة . فنقلوه إلى كورسا البعيدة وسط استمرار مطالبات أهالي بعودته التي تمت سنة 1959 .
عاد إلى شكودرا التي كانت قبلة الدارسين في ذلك الوقت وعرفت ببلدة العلماء . ومن مسجد روس الصغير فيها تحدى شعار السلطات " تربية الإنسان المعاصر " . ولن ينسى أحد يوم السادس عشر من نوفمبر سنة 1990 عندما هبّ خمسة وخمسون ألفاً من سكان هذه المدينة التي تقع على الحدود مع جمهورية مونتينيغرو وأعادوا افتتاح المسجد الرصاصي الذي كان حلمه بعد إغلاقه من قبل السلطات منذ سنة 1967 حينما أصدرت حكمها بتجريم الدين بموازاة انتصار إسرائيل في حرب النكسة .
وفي العاشر من يناير سنة 1992 أعاد إصدار جريدة نور الإسلام . لتكون أول مطبوعة إسلامية منذ منتصف أربعينيات القرن المنصرم حينما منعت السلطات نشر أي مطبوعة دينية . ثم ترك رئاسة اتحاد ألبانيا الإسلامي " المشيخة " في بدايات سنة 2004 عندما اشتد به المرض .
وظل كذلك حتى أصبحت السجون مأواه منذ الرابع من حزيران سنة 1966 . وقضى عشرين سنة في سجون الطغاة .
وبعد سقوط حكم أنور خوجا الذي كان الإمام حافظ من أشهر مناهضيه . عاد لينشط من جديد وبقوة أكبر من ذي قبل . وظل مفتياً لألبانيا حتى توفاه الله يوم الثامن عشر من حزيران سنة 2004 في العاصمة تيرانا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع