أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هناك الكثير مطلوب عمله لإلغاء شرعنة ترامب...

هناك الكثير مطلوب عمله لإلغاء شرعنة ترامب لاحتلال القدس صهيونياً

11-12-2017 12:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

هناك الكثير مطلوب عمله لإلغاء شرعنة ترامب لاحتلال القدس صهيونياً
* عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
بعد أن صدر قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية وإصداره التعليمات لذوي الشأن في بلاده للمباشرة في اتخاذ الترتيبات اللازمة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب المحتلة منذ العام 1948 إلى القدس المحتلة منذ عام 1967 ، أرى أن ما تم اتخاذه من إجراءات في مجابهة مثل هكذا قرار يمثل خطراً داهماً وجب وقفه وتراجع من قام بإصداره عنه بالقوة القانونية الدولية وبالضغط العربي والإسلامي ، لأنه في حال لم يتم ذلك ستكون هناك مصائب متلاحقة ستطال القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأفصى المبارك والسكان الفلسطينيين في فلسطين 1948 والضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 .. فهناك الكثير مطلوب عمله لمواجهة الترامبية المعادية لفلسطين والعرب والمسلمين .. الترامبية المعروف عن صاحبها المقامرة والمغامرة والتلذذ بمصائب كل من يتعرض للصهيونية وكيانها الغاصب في فلسطين والكره والحقد على كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة ..
فما صدر عن مجلس الأمن ووزراء الخارجية مع أنه خطوة لا بأس بها وفي الاتجاه الصحيح إلا أنه ليس بكافِ ولا يشفي الغليل ولا يغير من مواقف أمريكا وترامب بالنسبة للدعم اللامتناهي للدولة العبرية ونصرة الصهيونية العالمية التي تتمادى بممارساتها العدوانية ضد فلسطين عامة والقدس بمقدساتها والمسجد الأقصى خاصة ..
في سبيل فرض أجندتها التي لطالما كشرت فيها عن أنيابها بالتصريح والتلميح وبالعمل المتواصل في الاستيلاء على الأراضي لإقامة مغتصبات عليها خاصة في الضفة الغربية والقدس والذي يطال الشجر والحجر والإنسان بها جميعاً.. صحيح أنه صدر بيان عن وزراء الخارجية العرب رفضوا ما أقدم عليه ترامب وطالبوا امريكا بالالتزام بالقرارات الدولية وكذلك أصدر مجلس الأمن بياناً اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية بأن فيه مخالفة صريحة وواضحة للقرارت الصادرة عن الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة ؛ مجلس الأمن والجمعية العامة والتي أبرزها :
* أولاً : قرارات مجلس الأمن: 242، 252 ، 253 ، 271 ، 465 ، 476 ، 478 ، 672 ، 1073 ، 1322 ، 1397 و 2334 .
* ثانياً قرارات الجمعية العامة: 181 ، 303 ، 2253 ، 55/130 ، 10/14 ، 104/ 60 .
وهناك مواقف صلبة وغاضبة على مواقف أمريكا من القدس في الأردن وفلسطين رسمياً وشعبياً ، أتمنى عملياً حشد الشارع العربي والإسلامي في مختلف البلدان العربية والإسلامية لخروج الملايين فيها تنديداً وتعبيراً عن الغضب بالقرار الأمريكي وترامب حول القدس ليعطي ذلك رهبة لكل من يقف ضد تطلعات وآمل الشعوب العربية والإسلامية نصرة للقدس والأقصى وفلسطين وشعبها ودعوة البرلمانات العربية والعالمية للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لكي تلتزم بتعهداتها المتعلقة بمدينة القدس وفق القرارات الدولية و دعوة الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة إلى إلزام الدولة العبرية باحترام هذه الاتفاقية، وتطبيقها على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ قرار بعدم الاعتراف بالقرار الأميركي الصادر، والطلب من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن مدى قانونية اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس ، إلى جانب رفع قضايا أمام محكمة لاهاي ومقاضاة ترامب أمام محكمة الجنائية الدولية وحتى المحاكم الفدرالية في أمريكا وشرح المخاطر المترتبة على تصرف ترامب لكل مؤسسات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم لمخالفته ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع احتلال وضم أراضي الغير بالقوة واعتبارها جريمة دولية من ضمن جرائم الحرب التي يجرم عليها مرتكبها.
Abuzaher_2006@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع