أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تفاصيل جديدة بمقتل الرئيس اليمني المخلوع

تفاصيل جديدة بمقتل الرئيس اليمني المخلوع

تفاصيل جديدة بمقتل الرئيس اليمني المخلوع

05-12-2017 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد نحو 48 ساعة من خطاب دعا فيه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح إلى الانتفاض ضد مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وفتح صفحة جديدة، لم يتوقع أحد أن ينتهي مصيره بالإعدام بأيدي حلفائه السابقين، الذين أطلقوا عليه أكثر من 30 رصاصة، وفق رواية نشطاء.

يقع المنزل الرئيسي لصالح في شارع “مجاهد” جنوبي العاصمة صنعاء، وبالقرب منه منازل عدد من أقاربه، وجامع الصالح الذي بناه في عهده بالحكم الذي امتد 33 عامًا.

وكانت قوات صالح، قد أعلنت سيطرتها في اليوم الأول على عدد من المعسكرات والمدن في محيط صنعاء، لكن الحوثيون سرعان ما استعادوها ليضيقوا الخناق على صالح في منزله.

وظهر الإثنين، خرجت سيارة مدرعة تقل صالح، من صنعاء باتجاه مسقط رأسه في مديرية “سنحان” جنوب شرق صنعاء، بعد إعلان الحوثيين السيطرة على منزله.

وأفاد شهود عيان، ووسائل إعلام محلية أن الحوثيين نصبوا كمينًا لصالح في مفرق طرق بين قرية “الشاطبي” وقرية “بيت الأحمر” في مديرية “سنحان”.

وكان قيادي في حزب صالح “المؤتمر الشعبي العام”، قال لوكالة “الأناضول” التركية إن الحوثيين أوقفوا موكب صالح على بعد 40 كم جنوبي صنعاء، بينما كان متجهًا نحو سنحان، واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميًا بالرصاص.

وفي رواية قريبة من تصريح القيادي، قال نشطاء محليون، إن الحوثيين لحقوا سيارة صالح، وأطلقوا عليها الرصاص، قبل أن تتوقف السيارة ويهرب صالح منها لقرية مجاورة.

وأضاف النشطاء أن الحوثيين لحقوا صالح إلى داخل القرية على متن عدة سيارات، وألقوا القبض عليه ثم أعدموه بإطلاق أكثر من 30 رصاصة عليه.

وأظهرت لقطات مصورة تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلين في الجماعة، وهم يحملون جثة صالح ببطانية وعليها آثار دماء وطلقات نارية، ثم نقلوها إلى سيارة أخرى.

وقال أحد الحوثيين، الذين ظهروا في الفيديو: “سيدي حسين مش ساير هدر”، في إشارة إلى أن دم “حسين الحوثي” مؤسس الجماعة لن يذهب هدرًا، حيث قُتل في مواجهة مع القوات الحكومية في عهد صالح عام 2004.

ورجّح مراقبون أن صالح كان متوجهًا لمحافظة “مأرب” مقر القوات الحكومية في المنطقة، دون أن يتم التأكد فعليًا من هذه الفرضية.

ونفت مصادر مطلعة تحدثت لوكالة “الأناضول” التركية وجود وساطة تقضي بخروج صالح من صنعاء، ويرجح هذا تواصل الاشتباكات حتى بعد مقتله في أماكن محدودة بصنعاء.

وعزى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بخطاب متلفز في “الشهداء” الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين، وفي مقدمتهم سلفه الراحل علي عبد الله صالح.

من جانبها تبنت جماعة “أنصار الله” (الحوثي) في بيان اطلعت عليه الأناضول مقتل صالح وعدد من العناصر الموالية له، والسيطرة الكاملة على مواقع القوات الموالية في الحي السياسي جنوبي صنعاء.

وقالت الجماعة في بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة لها، إن “الوزارة تعلن انتهاء أزمة مليشيا الخيانة (في إشارة لقوات صالح) بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع