أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين الحوثي: نجاح "مفاوضات غزة" لا يعني نهاية هجماتنا المركز الكاثوليكي يشيد بالزيارة الملكيّة إلى حاضرة الفاتيكان البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات الملك يستقبل تيريزا ماي في الحسينية // تحديث

الملك يستقبل تيريزا ماي في الحسينية // تحديث

الملك يستقبل تيريزا ماي في الحسينية // تحديث

30-11-2017 01:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في قصر الحسينية اليوم الخميس، مباحثات ركزت على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي تصريحات صحفية، قبيل المباحثات الثنائية، التي تبعها أخرى موسعة، رحب جلالة الملك بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية إلى المملكة، وقال "يسعدنا وجودك معنا هنا في زيارتك الثانية للأردن هذا العام، ونقدر لك هذا الاهتمام، كما أشكرك وجميع المؤسسات البريطانية على المستوى المميز من التنسيق، فقد زارنا وفد من مؤسسات بريطانية الأسبوع الماضي".

وتابع جلالة الملك "لقد ناقشتم مع رئيس الوزراء اليوم سبل تعزيز منعة اقتصادنا، وهو أمر مهم جدا، ونحن نقدر عالياً هذا الجهد، وما تبذلونه للمساعدة في التعامل مع التحديات التي نواجهها في المنطقة"، مضيفا جلالته: أما على الصعيد السياسي والإقليمي، لطالما عملنا بانسجام، وهذا أمر جيد للغاية.

من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خلال التصريحات، عن شكرها لجلالة الملك على حفاوة الاستقبال، وسعادتها بزيارة الأردن للمرة الثانية هذا العام.

وقالت "يسعدني أن نحظى بفرصة التحدث مع جلالتكم ثانية، حول كيفية الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستويات أعلى، حيث تجمعنا علاقات تاريخية ومتجذرة، وعلاقة أمنية ممتازة نود أن نستمر بها، بالإضافة إلى الانتقال إلى علاقة متينة في مجال الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، ونحن ندعم رؤية الأردن 2025 التي أطلقتموها، ونود مساعدتكم لتحقيق تقدم فيها".

وأضافت رئيسة الوزراء "هناك بالفعل الكثير من التحديات، ولكن، كما تفضلتم جلالتكم، تعزيز منعة الاقتصاد هو أمر محوري، ويرتبط بشكل مهم بزيادة فرص العمل والتركيز على التعليم، الذي يشكل جزءا مهما جداً".

وتناولت المباحثات الموسعة التي تخللها غداء عمل حضره رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، آليات تعزيز وتمتين العلاقات الاستراتيجية الأردنية البريطانية، حيث أكد الجانبان الحرص على توسيع آفاق التعاون، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية.

كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الملحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرقت المباحثات إلى الأعباء المتزايدة التي تتحملها المملكة، حيث أكد جلالته أهمية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين والتزام الجهات المانحة بترجمة تعهداتها تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفي مقدمتها الأردن لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، والتخفيف من حدة هذه الأعباء على المجتمعات المحلية والاقتصاد الوطني.

وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للأردن بهذا الخصوص.

وتم استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وتطرقت المباحثات أيضا إلى جهود تحريك عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي الإطار ذاته، حذر جلالته من أن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم سيبقي المنطقة عرضة لمزيد من التوتر وتصاعد حدة التطرف والعنف.

واستعرض جلالة الملك ورئيسة الوزراء البريطانية، خلال المباحثات، الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، وجرى التأكيد على ضرورة تكثيف وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وفيما يتصل بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا وسلامة شعبها.

وتناولت المباحثات التطورات على الساحة العراقية، حيث جرى الإشادة بجهود الحكومة العراقية في الحرب على الإرهاب، والانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية.

من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط، ودعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكدت حرص بلادها على تطوير علاقات الشراكة مع الأردن في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية منها.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير الدولة لشؤون الاستثمار، والسفيران الأردني في لندن والبريطاني في عمان، والوفد المرافق لرئيسة الوزراء البريطانية.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع