أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مليونا يورو دعماً لراتكو ملاديتش من صربيا وكيان...

مليونا يورو دعماً لراتكو ملاديتش من صربيا وكيان صرب البوسنة

مليونا يورو دعماً لراتكو ملاديتش من صربيا وكيان صرب البوسنة

20-11-2017 11:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

ريما أحمد أبو ريشة
فترة ست عشرة سنة قضاها المجرم راتكو ملاديتش فاراً من وجه العدالة بعد انتهاء حرب البوسنة والهرسك سنة 1995 . ولا شك من أن المجرم سلوبودان ميلوشيفيتش رئيس صربيا الأسبق والذي قضى في لاهاي كان يأويه ويدعمه ويحميه . وما من شك في أنه نفذ حرب الإبادة الجماعية بحق مسلمي البوسنة بدعم كامل منه .
وصل سلوبودان ميلوشيفيتش لسدة الرئاسة الصربية سنة 1989 وفي ذهنه إجراء تغيير على دستور يوغوسلافيا البائدة المصاغ سنة 1974 . بما يتيح له إقامة صربيا كبرى في البلقان , وذلك يعني قيام إسرائيل كبرى في الشرق الأوسط . وانطلقت رابطة الصداقة الصربية الإسرائيلية وأصبحت جريدة الجيش الشعبي اليوغوسلافي تتغنى ببطولات اليهود في عموم البلقان .
في تلك الأجواء تمكنت سلوفينيا من مغادرة يوغوسلافيا والإستقلال ولما قررت كرواتيا اللحاق بها اندلعت المعارك بين الصرب والكروات في إقليم كرايينا الكرواتي المتنازع عليه . وقد قدمت روسيا دعمها لحليفتها صربيا فيما قدمت ألمانيا دعمها لكرواتيا . وما لبث الطرفان أن نقلا صراعهما إلى البوسنة والهرسك .
ومما تجدر الإشارة إليه أن الرئيسان البوسني علي عزت بيغوفيتش والمقدوني كيرو غليغوروف طرحا فكرة بقاء يوغوسلافيا من دول تتمتع كل دولة بسيادتها . وهو ما لم يرق لسلوبودان ميلوشيفيتش . فاستقلت مقدونيا التي لا تزال تعيش اضطرابات منذ وقتئذِ وحتى اللحظة . وقد شهدت حرباً أهلية بين المقدون والألبان سنة 2001 انتهت باتفاق أوخريد الذي لا يزال المقدون يراوغون بتطبيق جميع بنوده .
في حين كان لمعارك إقليم كرايينا تداعيات على البوسنة حيث التهبت العلاقات بين أصرابها وكرواتها . واندلعت حربها الأهلية سنة 1992 بعد أن عاشت صراعات فردية عديدة .
رأس سلوبودان ميلوشيفيتش صربيا منذ 1989 وحتى 1997 . وفي فترة حكمه تفتت البلاد وانقسمت بسبب عمله على هضم إقليمي كوسوفا الذي أصبح دولة وإقليم فويفودينا .
وبعد قصف الناتو لصربيا أواخر تسعينيات القرن المنصرم شهدت البلاد فوضى واضرابات أجبرته على تقديم استقالته يوم الرابع والعشرين من أيلول سنة 2000 . وفي نهاية آذار من السنة التالية اعتقلته الحكومة التي رأسها زوران جينجيتش وقامت بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة . وظل يرفض تعيين محام له حتى توفي يوم الحادي عشر من آذار سنة 2006 . وفي السابع من شباط سنة 2007 أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً قضى بعدم وجود أدلة تربط بين صربيا وسلوبودان ميلوشيفيتش بحرب الإبادة البوسنية غير أنهم خرقوا اتفاقية الإبادة الجماعية ولم يعملوا على معاقبة مرتكبيها ولا سيما المجرم راتكو ملاديتش . وقد رفض عضو مجلس الرئاسة البوسنية بكر علي عزت بيغوفيتش القرار واستأنفه دون العودة لزميليه الصربي والكرواتي في مجلس الرئاسة البوسنية .
ولما قام الرئيس الصربي بوريس تاديتش بتسليم راتكو ملاديتش أقر بأن طيلة فترة البحث عنه كانت بسبب حماية وإيواء سلوبودان ميلوشيفيتش وحكومته له وهو ما مكنه من أن يظل متخفياً حتى بعد سقوطه .
وها هي التجاذبات تعصف بالمنطقة الشرق الأوسطية والبلقانية بل والعالم أجمع . لكن قضية المهجرين عصفت بالقارة الأوروبية عبر بوابتها الجنوب شرقية " غرب البلقان " . فمهجرو سوريا والعراق والصومال وليبيا واليمن الناجون من حتفهم في مقابر جماعية تفوق تلك التي وجدت في البوسنة والهرسك بكثير لا يجدون هنا غير سوء المعاملة ومنهم من قضى أثناء رحلته المجهولة ومنهم من هم في تعداد المفقودين ذلك .
ألبوشناق لن يقبلوا إلا بقرار يؤكد الإبادة الجماعية والأصراب يعتبرون قادتهم المجرمين أبطالاً قوميين . والوضع يزداد تعقيدا .

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع