مصارعة الثيران

مصارعة الثيران

زاد الاردن الاخباري -

صراع العقل امام القوه الغاشمه..المصارع انسان حباه المولى بالعقل زينه تنوير سلاحه خرقه
من القماش نحيف الجسد خفيف الحركه لياقه ذهنيه وجسديه بهذه الخرقه يفقد الثور توازنه
تخر قواه لينتهى امره ببتر أذنه ونحره لحما للانسان .
الصراع الذى نعيشه بين محبى السلام والعيش المشترك وبين قوى الظلام اعداء الحياه استغلال
اجسام البغال وعقول العصافير يعود بنا التاريخ الى مواجه بين رسول الله عليه الصلاة والسلام
واهل قريش الكفار وقيام زعمائهم بالتحريض عليه من صانعى الاصنام.. الخمور وتجارتها النخاسه
لتبور تجارتهم وفقد السيطرة والهيمنه مع استعباد خلق الله وجن جنونهم كيف ان يتساوى شارى
العبد معه فى الحياه...
مثلهم فى هذا العصر حب السيطره والهيمنه ورضوخ الشعوب لصالحهم تجار السلاح وادوات
التدمير والتخريب بين الشعوب بوقيعه وتحريضا استغلالا للعقول المأفونه وكل من لاعقل له
علتهم هى التمسك بمذاهب وشريعه بعيدا عن العقل اسمع..واطع ولاتجادل تجاهل متعمد
لأيات الله فى كتابه الكريم وذكر العقل فى كثير منها افلا تعقلون..افلاتتدبرون..افلا تفكرون
استقطاب..تجنيد بالمال..بوعود بسلطه..استخفافا بعقولهم وغياب العقل لاذدهار وانتعاش
تجارة السلاح للاقتتال واستغلال المشاكل الاقتصاديه واللعب بالدولار الحافز المسموم
وعالم الارهاب الى زوال الارهابى لاذريه له ولاغد يامله ينتهى امره بجثه ممزقه فريسه
للضباع لالتهامها ويعود ماله الى من استغله ومحرضه العالم المبجل وسيده وضامن له الجنه
الحرص على وئد دعوات السلام والعيش المشترك بين الشعوب حتى لاتبور تجارتهم ويخشوا
فقد الهيمنه والتحكم فى اقتصاد العالم كلما امكن ذلك لكن الله بالمرصاد وسبحانه ينصر من
ينصره وما لصرعات العالم فى كل العصور الدوام ..

حنفي ابو السعود