أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غدًا ذكرى عودة أرض الغمر والباقورة .. فرض السِّيادة وعَودة إلى حضن الوطن إصابات جراء حادث تصادم بين عدد من المركبات في اربد وزير الطاقة: لا حديث حاليا عن التعرفة الكهربائية قطر : جهودنا في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة حاليا الموافقة على مذكَّرة تفاهم للتَّنقيب عن النُّحاس في غور فيفا الاعلام العبري : الجيش يقترب من إعلان انتهاء عمليته البرية بلبنان بينها التسريب والابتزاز .. مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا توضيح من السير حول مخالفة قيادة الدراجات بالأحياء السكنية حسان يوجه لإعداد تعليمات خاصَّة لضبط بيع التَّبغ والأرجيلة إقرار أسباب نظام إداري جديد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي مشروع قانون يمنح هيئة الطَّاقة تنظيم مهام قطاع الكهرباء استحداث مديريَّات ووحدات إداريَّة جديدة في وزارة التنمية نظام جديد لترخيص دور رعاية المسنِّين في الاردن الداوود: لم نحذف دروس الغزوات وفضل الشهادة والشهداء مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات ملتقى الصناع مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي في شمال غزة كوادر الدفاع المدني تتعامل مع حريق ضخم في منزل بمنطقة خلدا الجزيرة نقلاً عن رويترز: قطر تنسحب من مفاوضات غزة بيلوسي: تأخر بايدن بالخروج من السباق أدى لهزيمة الديمقراطيين مصدر: قطر تنسحب من جهود الوساطة في غزة
مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا...

مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟

31-10-2017 06:47 PM

تعتبر وظيفة "الناطق الإعلامي" في المؤسسات الحكومية من الوظائف الهامة جدا من حيث تماسها المباشر مع جمهور المواطنين أو مع المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح أهداف وخطط و منجزات المؤسسة الحكومية التي يمثلها الناطق الاعلامي أو للرد على مايثار من انتقادات تخص المؤسسة التي ينتمي اليها هذا الناطق الاعلامي أو للتعامل مع مايثيره المواطنون من قضايا ومشكلات واقتراحات، ومحاولة البحث عن حلول أو إجابات مقنعة من المؤسسة التي يتحدث باسمها.
لكن ما نلاحظه أن الناطقين الاعلاميين أو المكاتب الاعلامية في كافة الدوائر الحكومية الخدمية لايفعلون شيئا من هذا القبيل ولا يقومون بالواجبات المنوطة بهم أبدا. وفي الحقيقة أننا لا نرى سوى ألقاب ووظائف خالية من أي مضمون أو ترجمة فعلية لما هو مأمول من وجودها. فعلى سبيل المثال، فإن الناطقين الاعلاميين في مديريات التربية والتعليم أو الصحة أو المحافظات أو البلديات لا يظهرون للعلن أبدا ولا يولون ملاحظات المواطنين ومناشداتهم واستفساراتهم عبر كافة الوسائل المتاحة أي بال أو اهتمام، وكأن أعمالهم ممنوعة من الظهور أو أنها تتم من وراء ستار.
كم من القضايا الذي تثار عبر المواقع الصحفية أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكم من المشاكل التي تطرح أو النداءات التي توجه الى مدراء الدوائر الخدمية في كل الدوائر وعلى رأسها البلديات والتربية والتعليم والصحة والاشغال وكافة الدوائر الخدمية، ولا نجد هناك من الناطقين الْإعلاميين من يقوم بواجبه ويكلف خاطره عناء الدفاع عن المؤسسة التي يتنمي اليها واحترام شكاوى المواطنين ومحاولة الرد عليها.
هل أصبحت وظيفة "الناطق الاعلامي" مجرد لقب وبرستيج يشغله من لا يستحقه أو ليس لديه الكفاءة بأن يمثل مؤسسته ويلمع صورتها أمام المواطنين؟ فلقد آن الأوان لأن يتولى وظيفة "الناطق الاعلامي" في هذه المؤسسات الرسمية من هو أهل لها ومن هو قادر على صياغة وتقديم ايجاز اسبوعي على القل يلخص فيه أنشطة مؤسسته وانجازاتها ويحاول الرد المقنع على طروحات المواطنين وملاحظاتهم باقتدار ومصداقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع