أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال. حماس: لن يرى الأسرى النور حتى يلتزم الاحتلال بالشروط. اندلاع حريق هائل في قاعدة عسكرية إسرائيلية بني مصطفى ترعى اطلاق سوق تحفيز في اربد المبيضين: الأردن يواصل موقفه الثابت لوقف الحرب على غزة. الأحوال: نسهل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين تخبط في بيانات وسائل إعلام الاحتلال والجيش حول إصابات اليوم. تحقيق لصحيفة إندبندنت: بايدن متواطئ في مجاعة غزة. صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد إسرائيل: على مصر إعادة فتح معبر رفح وتفادي أزمة انسانية بغزة مستوطنون يقتحمون أطراف قرية قصرة جنوب مدينة نابلس الصفدي يلتقي عددا من نظرائه العرب للتنسيق لوقف الحرب على غزة الأردن والعراق ومصر يؤكدون الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثلاثي. حادث سير بين 3 مركبات في منطقة نفق السابع الدويري يتحدث عن اليوم التالي للحرب في القطاع إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هدنة ‘‘آخر الليل‘‘ بين البشمركة والقوات...

هدنة ‘‘آخر الليل‘‘ بين البشمركة والقوات العراقية هل تبقى صامدة؟

هدنة ‘‘آخر الليل‘‘ بين البشمركة والقوات العراقية هل تبقى صامدة؟

27-10-2017 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

توقفت الاشتباكات بين القوات الامنية العراقية وقوات البشمركة الكردية، في وقت متأخر من ليل الخميس اثر اتفاق على التهدئة بين وفدي الحكومة ببغداد وفد قيادة الاقليم.

وجرت( مساء الخميس) مفاوضات بين وفد حكومي - وصل من بغداد على متن مروحية- ووفد من اقليم كردستان، تركزت على اعادة انتشار القوات الامنية في المناطق المتنازع شمال مدينة زمار ومن ثم الوصول الى منفذ فيشخابور.

واوضحت اطراف كردية ان سبب الاشتباكات "نتيجة لرفض قوات البشمركة الانسحاب لاعتراض القيادات الكردية على دخول قوات الحشد المسيحي (بابليون ) والحشد الشبكي (شيعة تركمان واكراد) الى مناطق سهل نينوى".

وقالت الاطراف "اننا سبق وان اتفقنا على عدم وجود طرف معين داخل هذه المناطق بهدف الحفاظ على الانسجام بين القوميات والأديان المختلفة المعروفة في هذه الوحدات الإدارية".بينما ترى القوات الحكومية ان "الحشد المرافق للقوات الامنية هو من ابناء تلك المناطق والقرى التي تم تهجيرهم منها على يدي تنظيم داعش، وان وجودهم الى جنب القوات الامنية سوف يسهل عملية ادارتها من ابناء المنطقة انفسهم".

وكشفت مصادر سياسية بان "وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون اتصل في وقت متأخر من مساء الخميس برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وطلب منه تلافي وقوع المزيد من الاشتباكات بين قوات الامنية وقوات البشمركة". واكد تيلرسون الى العبادي ان "واشنطن قلقة جدا من المعارك التي تدور بين القوات الامنية والبشمركة، اذ ان هذا الصراع قد يفشل جهود واشنطن بوجود بيئة امنه مستقرة في العراق".

وكرر تيلرسون (حسب المصادر) نصيحته بـ "ضرورة ان يبدأ حوار جدي بين بغداد واربيل لأنهاء الازمة" ، مؤكدا "استعداد واشنطن للعب دور الوسيط بين الطرفين".

وترى واشنطن انها معنية جدا بهذا الصراع كونها حليفة قوية للعبادي وايضا للقيادات الكردية، لكنها تلوم قيادة البرزاني لانها لم تستمع نصائح واشنطن بعدم اجراء الاستفتاء والصبر لمدة عامين مقابل ضمانات تقدمها واشنطن لأنهاء القضايا العالقة بين الجانبين.

واضافت المصادر ان" رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ابلغ تيلرسون اثنا المكالمة الهاتفية التي جرت بعد عودة الاول الى بغداد بعد زيارته انقرة وطهران، ان الحكومة العراقية "حريصة على امن وسلامة المواطنين الكرد في المناطق المتنازع عليها"، مؤكدا ان "الاشتباكات وقعت نتيجة رفض الاقليم تسليم المنافذ الحدودية ومعارضة قوات البشمركة التابعة للبرزاني من اعادة انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع وتسليم المنافذ الحدودية للسلطة المركزية في بغداد".

وترى اوساط اقتصادية عراقية انه في "حال سيطرة القوات الامنية العراقية على منفذ فيشخابور قان مدينة اربيل وخاصة الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود البرزاني سيخسر السيطرة على المنافذ الحدودية خاصة مع تركيا، علما ان المنافذ مع ايران فاغلبها تحت سيطرة الاتحاد الوطني الذي تقوده حاليا عائلة الرئيس الراحل جلال طالباني وهي قريبة جدا، بل متفاهمة مع الحكومة المركزية ببغداد بهذا الشأن.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع