أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء

منسف طوال الشهر

13-11-2010 11:18 PM


يشكو المواطن الفقر و ضيق الحال و تدني الأجور و مصاريف فوق الطاقة المحتملة و إيجارات و فواتير و أقساط و قروض و بنزين السيفيا و بطاقات الشحن و مدارس و رياض أطفال و مولات تأكل الأخضر و اليابس .

عندما كنت أقف لحساب المصاريف أجد أن هناك فوضى جديدة دخلت حياتنا و شتت أموالنا ، و بعثرت أوقاتنا و هي الاتصالات حيث أصبح الهاتف النقال جزء لا يتجزأ من حياتنا ،حيث أن هناك خلوي لرب الأسرة و خلوي للمدام و خلوي لكل أبن و خلوي لكل بنت وخلوي للأم و خلوي للجدة و خلوي للجد ، بطاقات شحن ، فواتير ، حبيبات كثر ، رسائل ، مصائب ، مشاكل ، فوضى غريبة و عجيبة .

رسالة من المدام :

هات معك سردين من وسط البلد أرخص لأنها في السوبر ماركت ب ٣٠ وفي السوق ب ٢٨ و نسيت المدام ثمن الرسالة ، عشر اتصالات مع البنت البكر و هي في طريق عودتها من الجامعة عن طريق الأب :

وين صرتي ، لسه مطوله

لو أخذت البنت تكسي أوفر و أحسن و أسرع ، فوضى تقنية لا نجيد استخدامها و شركات للاتصالات لا تجيد سوى الكسب و بيعنا الهواء و جرنا لمسابقات لا تنتهي و سحب الأرصدة بطرق ذكية في ظل غياب واضح للرقابة الحثيثة .

ما أريد قوله أن هناك سببين لفقرنا و ضيق حالنا ، أولهما الخلوي الذي لا تقل تكلفة تشغيله عن عشرة دنانير شهريا و لا أعرف بيت في الأردن لا يوجد به خلوي ، بل خمسة و عشرة أحيانا و بإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب بنفسك هذه التكاليف .

ومن الأسباب الأخرى لفقرنا هو الدخان و الذي يتصاعد سعرا و يقل جودة يومآ بعد يوم .

أجزم أننا لو تركنا المفاخرة بالهواتف الخلوية و التي بلا فائدة و تركنا الدخان ، أجزم بأننا سنأكل المنسف طوال الشهر .





هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع