أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية ترجيح انطلاق "عادية الأمة" في 22 المقبل

ترجيح انطلاق "عادية الأمة" في 22 المقبل

ترجيح انطلاق "عادية الأمة" في 22 المقبل

26-09-2017 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

وسط ترجيحات بصدور إرادة ملكية بإرجاء عقد الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، التي تبدأ دستوريا في الأول من الشهر المقبل، إلى موعد يتوقع أن يكون ما بين الخامس عشر والثاني والعشرين منه، ترتفع وتيرة الحراك النواب المتنافسين على مواقع المكتب الدائم واللجان النيابية المختلفة.

وترجح مصادر مطلعة أن تعقد الدورة المقبلة يوم 22 من الشهر المقبل أو بعد أيام قليلة من ذلك.

وتأتي تلك التوقعات آخذة في الاعتبار وجوب مشاركة مجلس النواب على مستوى عال في اجتماعات البرلمان الدولي الذي يعقد في مدينة سان بطرسبوغ الروسية في تلك الفترة، ووجود ملف برلماني أردني يجب وضعه على طاولة الاجتماع، يتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وكانت الترجيحات تذهب نحو إمكانية عقد الدورة في الخامس عشر من الشهر المقبل، بيد أن اجتماعات البرلمان الدولي قد تساهم في إرجاء الافتتاح أسبوعا بعد ذلك الموعد.

في الأثناء ترتفع وتيرة الحراك البرلماني داخل أروقة المجلس وخارجه، لوضع الخطوط العريضة لمواقع المكتب الدائم، وخاصة موقع النائب الأول، الذي يشهد حراكا غير مسبوق بين النواب، في ظل إمكانية ترشح ما يقرب من 4 نواب للمنافسة على الموقع، هم النائب الأول الحالي خميس عطية، والنواب أحمد الصفدي وخالد البكار ونصار القيسي، مع إمكانية بروز أسماء أخرى قد تدخل حلبة المنافسة.

بطبيعة الحال، فإن وتيرة المنافسة ترتفع يوميا، ويجول نواب راغبون بالترشح على زملاء لهم في أروقة المجلس، بغية الحصول على دعمهم ومؤازرتهم، بيد أن الجميع، نوابا ومرشحين، يعرفون أن الوقت ما يزال مبكرا لرؤية "الدخان الأبيض" واتجاهه، حيث ستشهد الأيام المقبلة وضوحا أكثر في المعادلة، الأمر الذي يمكن معه انسحاب أسماء طرحت نفسها مع إمكانية دخول أسماء جديدة للقائمة، بحسب تقديرات نيابية.

وفي موقع النائب الثاني، فإن الأمر لا يختلف كثيرا، إذ إن عدد النواب المتوقع ترشحهم يتراوح ما بين 4-5 نواب، هم النائب الثاني الحالي أحمد هميسات، والنواب وفاء بني مصطفى، وخير أبو صعيليك، وعبدالله عبيدات، كما يتردد اسم النائب تامر بينو للترشح.

على الجانب الآخر، فإن ردهات المجلس تشهد توافقات على تشكيل كتل نيابة جديدة، وهو ما بدأ يأخذ معالم حقيقية يمكن تلمسها بين النواب، حيث من المرجح أن يعلن نواب، من بينهم خالد رمضان ومصلح الطراونة، وقيس زيادين وآخرون، عن إنشاء كتلة جديدة تحمل أفكارا يلتقي عليها أولئك النواب، كما يمكن أن يتم إشهار كتلة نيابة أخرى يعمل عليها نواب آخرون، من بينهم خميس عطية.

تسجيل كتل نيابية جديدة رسميا، متوقف حاليا، بانتظار فتح الباب له في بداية الدورة العادية ولمدة شهر، كما يتعين على الكتل القائمة تصويب أوضاعها، سيما وأن بعضها شهد انسحابات واستقالات، وهو ما حصل مع الكتلة الديمقراطية التي انسحب منها حتى الآن 4 نواب، فيما انسحب نواب آخرون من كتل مختلفة دون إعلان انسحابهم، ما يعني ضرورة أن تعيد الكتل تقديم أوراقها للأمانة العامة للمجلس، بحد أدنى مقداره 13 نائبا.

ولا يجوز أن يقل العدد عن ذلك، وهذا ينطبق على الكتل القائمة حاليا، وعددها 6، هي: "الوفاق الوطني"، و"الديمقراطية"، و"العدالة"، و"التجديد"، و"الإصلاح"، و"وطن".

وتشير توقعات إلى ذوبان بعض الكتل القائمة، وأن يعاد تشكيل بعضها بأسماء جديدة، مع إمكانية بقاء بعض الكتل قائمة بدون مساس، وأبرزها كتلة الإصلاح التي يشكل نواب حزب جبهة العمل الإسلامي والمتحالفون معهم ركنها الأساس، كما يتوقع أن تحافظ كتلة وطن على قوامها.

غير أن الذوبان لا يعني انتهاء الكتل الأخرى، بل يفتح توقعات برفع عدد النواب المنتسبين للكتل لما يقرب من 120 نائبا من أصل 130 نائبا وهو "عدد جيد"، بحسب نواب.

عموما، ستكون الدورة المقبلة صعبة على النواب والحكومة معا، خاصة فيما يتعلق بقانونين اثنين سيكون لهما أثر مباشر على المواطن، وهما قانونا الضريبة والموازنة، وكلاهما يدور جدل واسع في الساحة السياسية والشعبية حولهما منذ اليوم، ما يتوقع ان ينسحب جدلا ساخنا على النقاشات تحت القبة.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع