أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
أمل وغباء

أمل وغباء

21-09-2017 09:10 PM

مثل طفل صغير تعلم الصلاة للتو ، فصار يسبق المؤذن ليفتح المسجد .

مثل عاشق ضحكت له أم المريول الأخضر فانتشى وصار يسمع عبد الحليم ويسرق أشعار نزار ويرسم على الحيطان والأسوار قلوب الحب وحرفين أو حرف وعلامة سؤال .

مثل الأم التي تكون أول المستيقضين وآخر واحدة تنام بعد أن تستنفذ رصيدها من التمتمات والتراتيل وتكرر المعوذات .

مثل أول المطر عندما يلامس الأرض في حياء فترتجف وتعم رائحة التراب في الأجواء والأحياء عطرا وشجنا .

مثل أول لقاء عشق تملؤه اللعثمة ويسيطر عليه الخجل والحياء .

مثلهم أنا في لهفتي وخشوعي وسكوني .
مثلهم يملؤني الأمل والغباء .

فرفاق السوء يهمسون في إذن الطفل أن اللعب أهم من الصلاة ، وأن الجمع او التأخير جائز ومباح ، والعاشق الولهان ستخونه ليلى وسيكتشف بأن الشبرات البيضاء ليست إلا خيط دخان وسيكتشف بأن المعشوقة المصون ليست إلا خبرة في الحب والعشق ومستباحة لكل الأحضان.
وليس المطر الرذاذ إلا تهيأة لأجواء تخفي معها شعاع الشمس مرة وتكسر أغصانا صنعنا عليها أرجوحة للفرح مرة أخرى.
حتى الأم ماتت وخلت الدار من فرحة الدار ونوارة الدار وصارت موحشة تتقاذفها الأحزان.

مثلهم أنا يملؤني الأمل والغباء بأن المستقبل سيكون أجمل في ظل نزيف أحلامنا السائب من عمرنا وتاريخ حكوماتنا الطاعن باستنزاف آمالنا.


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع