زاد الاردن الاخباري -
دون خوف من اللصوص نام أحد “الأثرياء” في الخرطوم بطمأنينة لأن داره محمية بكلب حراسة ألماني من فصيلة “الولف”، وعليه فلن يتجرأ لص بمحاولة سرقته. غير أن لصا دخل المنزل وأكتفي بسرقة كلب الحراسة نفسه والذي يزيد سعره عن 5000 دولار.
صاحب الدار وهو موظف بالبنك المركزي السوداني أكتشف لاحقا أن حارسه الأمين قد تمت سرقته فلجأ الى الشرطة مبلغا عن الحادثة. وقد تمكنت شرطة المباحث من استعادة الكلب في ضاحية “سوبا” جنوبي الخرطوم والقبض على السارق كما أوردت صحيفة “السوداني”. اللص قال للشرطة في التحقيقات إنه اعتاد سرقة الكلاب البوليسية من منازل الاثرياء ، وعن سرقة كلب الحراسة الأخير قال اللص انه وجد باب المنزل مفتوحا فدخل الي حيث حظيرة الكلب وقام بترويضه ومن ثم سرقته.
وبرغم أن الموظف قد أعادت له الشرطة كلب الحراسة الخاص به إلا ان المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي فتحوا “تحقيقا” حول الموظف الحكومي، متسائلين عن مصدر أموال هذا الموظف الذي ينفق مبلغ كبيرا لشراء كلب حراسة ألماني ، بينما يفترض ان يكون دخله محدودا كسائر الموظفين الحكوميين. كما سخر آخرون من الحادثة بقولهم انهم مستعدون للعمل تطوعا لحراسة منزل الموظف رحمة بالاقتصاد السوداني وانهم سيقبلون بمبلغ 200 دولار شهري فقط للقيام بالمهمة خاصة وان كلب الحراسة تأكد انه فشل حتى في حراسة نفسه دعك من منزل صاحبه!.