أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية
الـ"شق رنغ " الحكومي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الـ"شق رنغ " الحكومي

الـ"شق رنغ " الحكومي

29-08-2017 06:44 PM

"شق رنغ " دلالة منطقية تنبع من تجربة عملية لإدارة الأمور بأكثر من طريقة وجميعنا سمعنا بهذه العبارة فقط في مراكز الصيانة والميكانيك , لكننا لم نفكر بطريقة من ابتكر هذا المعنى وهذه الآلية , فهي وجدت لإيجاد الحلول و إدارة الأمور بأكثر من طريقة و للحصول على أكثر من حل وأكثر من نتيجة , و البراغي والصواميل في مختلف مواقعها الميكانيكية تمثل قضايا معقدة ومرتكزات ثابتة في البيئة الخارجية والداخلية للعنصر البشري , فهي أما بحاجة إلى حلول أو إعادة نظر أو تبديل أو إزالة , هذه الآلية تنبع من تفكير منطقي لاستدراج حلول منطقية ومتناسبة مع القضايا والمشاكل بأكثر من طريقة وبما يتناسب مع المشكلة وبيئتها , فالحلول تأتي استنادا إلى ظروف تكون المشكلة والغاية من إزالتها مما يساعد على استنباط الحلول الملائمة لها دون أي انعكاسات سلبية على البيئة المحيطة لها .

في حياتنا الطبيعة والمندرجة تحت الآلية الديناميكية للتفاعل البشري مع جميع مكونات البيئة المحيطة للعنصر البشري , نجد الكثير من العناصر البشرية يحملون طريقة تفكير تتماثل مع الكثير من أنواع البراغي فمنها "الجيد " ومنها ما اعتراه "الصدأ" ومنها ما دون ذلك , وقد يحتاج البعض منها إلى إعادة تسنين " تربية " ومنها من يحتاج لإضافة مزيل الصدأ للوصول إلى الحل , فكل مشكلة تحتاج إلى طريقة معينة لحلها , ومن هنا انطلق المثل القائل "لكل باب مفتاح "أي أن لكل مشكلة حل يتناسب معها وليس بالضرورة يتناسب مع غيرها , فحسب طبيعة ألمشكله و موقعها ونوعها وطريقة حدوثها يتم استخدام الآلية المناسبة لحلها فنجد الكثير من الشخصيات " الإجرامية " في المجتمع وهذه النوعية تحتاج لإزالة , وبعضها شخصيات "منحرفة " وبالمصطلح المصري "بايزة " وتحتاج إلى إعادة تسنين "تربية وتأهيل " في الإصلاحيات والسجون .

حكومة تمتلك العدة الكافية من القوانين والأنظمة والتعليمات لإصلاح الفاسدين ومعاقبتهم ولكنها لا تستخدمها , و ورشتها مليئة بالفنيين والمختصين والمستشارين ولكنها لا تستخدمهم , فمن الطبيعي أن نجد براغي "مصدية " في مجتمعنا , ويبقى السؤال متى تستخدم الحكومة سلطاتها لمعالجة الفاسدين ؟ وهل الحكومة مستعدة لتحمل تبعات انعكاسات تخليها عن دورها في ازالة هؤلاء " الرابش " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع