أين سيقضي أطفالكم العيد .؟ وهل سيفرح أطفالكم وأطفالنا لا يفرحون ..؟؟ هل سيجد أطفالنا ثمن الألعاب و ملابس العيد ...؟؟
يصادف عيد الأضحى هذا العام مع موسم المدارس وهذا سيرهق العائلات الفقيرة والمستورة ويزيد من مصروفات الشهر الذي لا يكفي أصلا بدون أي مناسبة . ويجبر العديد على الاقتراض من الأقارب وغيرهم . وقد يتسبب لبعض الأسر مديونية سنة كاملة . لذلك ستلجأ العديد من الأسر إلى استخدام الملابس القديمة للأطفال وتمشي العيد بما هو متيسر.
ويذكر أن نسبة شراء الألبسة انخفض ما مقداره 60% عن السنوات السابقة . وتعد هذه النسبة في الانخفاض أو العزوف عن الشراء الضربة القاضية لتجار الملابس والأحذية في الأردن. ويقدر إنفاق الأردنيين على الملابس والأحذية سنويا ما يقارب 380 مليون دينار.
وزاد على كاهل الأسرة ارتفاع سعر الأضاحي هذا العام عن العام الماضي . وارتفاع العديد من السلع وخاصة تجهيزات الطلاب من قرطاسيه... أقلام ودفاتر وكتب.
الحكومة لا زالت ترفع الضرائب والرسوم من جه وحماية المستهلك لم تقدم أي شيء جديد للمواطن . مما زاد في نسبة البطالة والفقر هذا العام . وارتفاع الأسعار أنهك مربي المواشي وأدى إلى العزوف عن تربيتها والاتجاه إلى صندوق المعونة الوطني .
هذا الخلل الاقتصادي الذي أدى إلى عجز الأسر عن تغطية نفقاتها وعزوف مربي المواشي عن تربية المواشي بسبب غلاء الأعلاف وعدم دعم الحكومة لهم سيؤدي إلى خلل في المجتمع أولها زيادة نسبة الفقر والبطالة .وتزداد نسبة السرقات والمشاجرات والاعتداء على الأموال العامة والخاصة وتفشي الرشوة.... والسؤال ماذا قدمت الحكومة للمواطن ...؟؟؟؟