أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية
مكالمة

مكالمة

22-08-2017 02:48 PM

من أروع المكالمات وانقاها وأكثرها وقعا على النفس ، لأنها أوصلت عيناي لدرجة الرغرغة ، وجعلتني أتنهد تنهيدة تمتزج بها الحسرة على هاتيك الأيام مع الشوق الجامح لمعرفة أخبار من كان على الطرف الآخر من الاتصال.
هذه المكالمة التي تلقيتها اليوم والتي استفزت في العقل قبل العاطفة وعادت بي إلى سنوات طويلة خلت لم تكن مكالمة عادية .
اعلم أن التلميذ الوفي قد يهاتف مدرسه ليشكره ويتبادل معه أطراف الحديث ، ويشيد به ويطلعه على ما حققه من نجاحات ، أما ان يعزى الفضل في هذه النجاحات لشخص بعينه ، فهذا ما لم يكن من المألوف ، لأن الفضل اولا وأخيرا لله .
لم أكن أدري أن محدثي على الطرف الآخر من المكالمة الدولية التي وردتني صباح هذا اليوم من تلميذ وفي ، مخلص ، أصيل ، ستسبب لي هذا الشعور الغامر بالفخر والاعتزاز , وتسبب لي حالة بدوت بها مضطربا لم أستطع معها لملمة الكلمات للرد نتيجة للحرج الايجابي الذي أوقعني فيه تلميذي النجيب ، فقد شعرت أن الرجل سيفر من مقعدة ويأتيني ركضا لو استطاع .

مكالمة هذا الصباح وغيرها من المكالمات المشابهة التي يتلقاها الكثيرون غيري , رسخت في يقينا أن الدنيا بخير ، وان الوطن بخير ما دام فيه شباب يدركون معنى الوفاء ، ويتذكرون أن هناك من أفنى زهرة شبابه ليتعلموا ويشقوا طريقهم بنجاح .
.
ما أود التأكيد عليه أيضا أنني لم أعمل إلا ما كان وما يزال يمليه علي ضميري , وانني والحمد لله أديت رسالتي بأمانة , وان الأهم من إيصال المعلومة هو غرس المفاهيم الإيجابية والمثل العليا في نفوس أبنائنا والنهوض بهم بشكل يتوازى فيه الجانب الروحي مع الجانب المعرفي .

من كل قلبي أشكرك أيها الوفي ، وأشكر أمثالك الذين ما فتئوا يجسدون مفهوم الوفاء إلى واقع . وأشكر كل المخلصين الذين يعطوا دون حساب . ودعوتي من القلب ، لكل شبابنا أننا بالجد والاجتهاد نصل ، طالما ان أهدافنا سامية وطالما اننا نتوسل الوسائل المشروعة التي تقودنا إلى تحقيق اهدافنا بعيدا عن الغش والخداع ف (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع