أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث برنامج القيادات الشابة أنموذج يحتذى

برنامج القيادات الشابة أنموذج يحتذى

برنامج القيادات الشابة أنموذج يحتذى

16-08-2017 03:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعتبر برنامج القيادات الشابة (YLP) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أنموذجا يحتذى للبرامج والمؤسسات الشبابية في المنطقة العربية, وللباحثين والعاملين مع الشباب, وكل من يريد الإستفادة من بيت الخبرة في هذا البرنامج الهادف, وفرصة ليس لها مثيل للشباب لمن يحصل منهم على فرصة الإستفادة منه, وصولا إلى شباب يقودون التغيير في مجتمعاتهم, ويحدثون فرقا في حياتهم وحياة الآخرين من حولهم.
بمناسبة اليوم العالمي للشباب وإطلاق حملة هاشتاق #شباب_بحجم_الكون ليبث الشباب رسائلهم وقصصهم الإيجابية للتأكيد على أهمية دور الشباب لتحقيق التنمية المستدامة, ولأن هذه التجربة التي حظيت على شرف الحصول عليها تستحق توثيقها, إرتأيت أن لا أكتفي برأي حول تجربتي وكتبت عنها لعلها تفي وتليق بما قدم لنا, ولعلها أن تكون محفزا لمشاركة الشباب العربي أو الأردني على أقل تقدير, ولأن الجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا البرنامج تستحق كل الشكر والثناء ممثلة بإدارة البرنامج على مستوى الوطن العربي وحتى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن الذي لم يتوانى للحظة عن تقديم كل الدعم والرعاية لنا.
وتتلخص تجربتي أنه مجرد أن لمحت عيناي طلب المشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي سارعت بالتقديم حتى جاء ذلك اليوم الذي أبلغوني به عن موعد المقابلة, وأثناء ذلك دُهشت بطبيعة الأسئلة وكأنني في مقابلة عمل للتوظيف, وأدركت حينها مدى أهمية البرنامج والحرص الشديد على إنتقاء أشخاص قادرين على تمثيل الشباب الأردني, وتم اختياري بعد ذلك ضمن خمس عشر شابا أردنيا, إلى أن تم إختياري ضمن خمسة مشاركين للمشاركة على المستوى الإقليمي.
رافق ذلك إنعقاد سلسلة من الدورات التدريبية التي هدفت بعض منها إلى تعزيز الإبتكار والإبداع بين الشباب, والتي كان لهذه الدورات الأثر العميق في تحفيزنا وتمكيننا وتأهيلنا لقيادة المزيد من المبادرات الفاعلة وصولا إلى التنمية المستدامة, وللتصدي على أبرز التحديات في مجتعاتنا, إيمانا من إدارة البرنامج بضرورة تسلم الشباب زمام الأمور في القيادة والريادة.
وكان آخر تدريب حول كيفية إعداد دراسات مشاريع, إلى أن غادرنا أرض الوطن متجهين إلى دولة الكويت للمشاركة في الفعالية الدولية تحت عنوان (جهود الشباب في سبيل تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030), بمشاركة 53 شاب وشابه من مختلف الدول العربية, لتلقي تدريب وتقديم مشاريع ريادية تساهم في تحقيق أحد أو بعض أهداف التنمية المستدامة الستة عشر التي إعتمدها قادة العالم في قمة أممية, من خلال أربعة مرتكزات أساسية (التماسك الإجتماعي, التمكين الإقتصادي, الحوكمة الرشيدة, المساواة بين الجنسين).
هذا البرنامج حقق ما سعى ويسعى إليه حيث قام بتعزيز قدرات الشباب ودعم تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم, وخاصة فيما يتعلق بمهارات وأساليب القيادة والريادة في مجال التنمية المستدامة, ولاسيما إستهدافه للشباب المؤهلين والمهتمين بالتنمية في مجتمعاتهم, حيث أتاح لنا فرصة للتواصل مع القيادات الشابة في أردننا الحبيب وبعد ذلك القيادات الشابة من مختلف الدول العربية.
ما أريد توضيحه ,,,, أنه تم إعداد البرنامج كمنظومة متكاملة للعمل الشبابي العربي، كنواة لبيت خبرة يعمل وفق المعايير العالمية، للمساهمة في إعداد قادة العمل الشبابي, وفرصة للمؤسسات والبرامج العاملة مع الشباب للإستفادة منه ولرفع مستوى وجودة أدائها كمؤسسات شبابية عربية من منظور التنمية الشبابية المجتمعية الإيجابية.
وما أريد أن أختم به ,,,, أن البرنامج يؤمن أن الشباب (فرصة وموارد وطاقات إيجابية), وأن كل شاب قيمة وكل شاب يستطيع أن يساهم في تنمية مجتمعه, فشاركوا وكونوا ممن يصنعون التغيير, فأنتم القادة والرواد في مجتمعاتكم.

جهاد السيوف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع