أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفيرة النرويجية في عمّان: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة إسرائيل مستاءة من ترمب لكنها تلتزم الصمت قطر .. قصر لوسيل يسرق قلب ترمب - فيديو درجات الحرارة تلامس الـ40 في عمّان السبت إيقاف رخصة السير شهرين للمخالفين بعكس الاتجاه بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في بغداد علان: الأسواق السورية مصدر مهم لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية في الأردن الأونروا: 90٪ من سكان غزة أجبروا على النزوح منذ بداية الحرب على القطاع غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع "رؤية عمّان" الامانة تباشر أعمال تعبيد ليلية مساء اليوم الخميس لابيد: لا أعتقد أن لدى الحكومة الإسرائيلية القدرة على القضاء على حماس وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار الجغبير: رفع العقوبات عن سورية يعزز حركة التبادل التجاري الأمن : من المتوقع أن تشهد أماكن التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع كثافة مرورية مرتفعة بعد ارتفاعات قياسية .. أسعار الليمون تنخفض في السوق المركزي قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار أسعار الذهب تنخفض محليًا 90 قرشًا للغرام ترامب: الولايات المتحدة تقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران نتنياهو: أرسلت وفدا للدوحة للتفاوض بشأن "المختطفين"
عودة الصدر الى الحضن العربي؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عودة الصدر الى الحضن العربي؟

عودة الصدر الى الحضن العربي؟

05-08-2017 12:49 PM

تكهنات كثيرة اثيرت حول زيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مؤخرا الى السعودية بناء على دعوة رسمية وجهت له, بين من يراها عزفٌ سعودي على الوتر الحساس لتعميق الانشقاقات داخل الاحزاب الشيعية واستثمارها لتوسيع نفوذها في العراق بهدف تحجيم التمدد الايراني في المنطقة فيما يرحب القسم الاخر, بهذه الزيارة والتي ستليها زيارات لاحقة لمسؤولين اخرين منهم سماحة السيد عمار الحكيم, تغيير للنهج السياسي السعودي الذي اعتمد في فترة سابقة دعم الاحزاب السنية والتي لم تحقق شيئا على الارض بل عجزت عن حل المشاكل السياسية وفتحت المجال لاستغلال القوى الارهابية لهذه الخلافات وفرض سيطرتها على اجزاء واسعة من الاراضي العراقية , بينما يتوقع رأي ثالث بأن الهدف الابرز هو تهدئة الاوضاع بين ايران والسعودية من خلال تقريب وجهات النظر عبر الاحزاب الشيعية السياسية التي لها قبول لدى الطرفين, وقد ينظر الى هذه الجزئية بنوع من التحليل المنطقي بعد قيام وزير الحج السعودي منذ فترة باستقبال الحجاج الايرانيين
ولكن مصادر مقربة من الزعيم الصدري كشفت اللثام عن هدف جديد لم يكن مطروحا مسبقا, يتعلق بملفات سعودية داخلية ومنها تهدئة الوضع داخل محافظة القطيف وتحديدا مدينة العوامية التي يحظى الصدر بشعبية واسعة فيها
وان صحت أي من التكهنات, فهذا لا يعني ان نعترف بأن الصدر يحظى بشعبية واسعة في العراق والاوساط الشيعية ككل ,شئنا ام أبينا, كونه زعيم عربي وطني وقد دعا مرارا لترك التصعيد بين طهران والسعودية والابتعاد عن الطائفية والمذهبية التي ارهقت الدولتين ونتج عنها جر دول اخرى الى مستنقع هذه الازمات
والقارئ للمشهد السياسي العراقي يرى بان زيارة الصدر الاخيرة للسعودية قد انعكست ايجابا على الملف العراقي واعطته دفعة لتجديد مطالبه عبر التظاهرات الشعبية بالاصلاح وتغيير مفوضية الانتخابات والبدء بصفحة جديدة بعد مرحلة عانى فيها العراقيون بكافة مكوناتهم بسبب الفساد والارهاب وقد حملت تظاهرات الجمعة رسائل صريحة وجهت للاحزاب الموالية لايران لجعل الهيمنة على القرار السياسي, عراقيا خالصا وغير خاضع لاي جهات خارجية مايمهد الطريق لاعادة التوازن للعراق وارجاعه لحاضنته العربية مع الفتح بأفاق التعاون مع دول الجوار دون الاخلال بالسيادة الوطنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع